عدم تحرك مجلس الأمن يجعله شريكاً في مجزرة غزة

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (عدم تحرك مجلس الأمن يجعله شريكاً في مجزرة غزة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

المناوشات العسكرية تتواصل على الحدود اللبنانية

تواصلت المناوشات العسكرية بين «حزب الله» اللبناني والجيش الإسرائيلي على طول خط الحدود، مع تطور تمثل باستهداف إسرائيل عمق بعض القرى الحدودية التي باتت غير مأهولة تقريباً بواسطة الطيران المسيّر والمروحي، كما استهدف الإسرائيليون الجيش اللبناني مجدداً، فقصفوا مركزاً استشفائياً تابعاً للجيش، في وقت كرر فيه الحزب أتهديده بـ«الرد على أي استهداف أو اعتداء على لبنان».

ونعت «المقاومة الإسلامية» – الجناح العسكري للحزب في بيان لها أحد مقاتليها، ويدعى أحمد حسين علي أحمد «أبو عباس» من بلدة الناصرية في البقاع، «الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس»، بينما أعلنت عن تنفيذها عدداً من العمليات. وقالت في بيانات متفرقة إنها استهدفت «موقع ‏مسكاف عام» و«موقع الراهب» ومربض خربة ماعر بالأسلحة المناسبة، وأصيبت إصابة مباشرة. ومساءً، أعلنت أنها استهدفت «موقع رويسات العلم وموقع الرادار في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة الصاروخية وقد أصابت أهدافها بدقة»، ومن ثم «موقع العباد ‏وثكنة ميتات مقابل بلدة رميش ‏بالأسلحة المناسبة، وأصيبت إصابة مباشرة»، ليقوم بعدها الجيش الإسرائيلي باستهداف بلدة رميش بالقذائف الفوسفورية.

وفي إسرائيل، أعلن المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عن استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان بطائرة مسيرة، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وذكر أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي وجّه ضربات إلى أهداف داخل سوريا خلال الساعات الماضية بعد إطلاق قذائف نحو هضبة الجولان مساء أمس.

واستمر القصف الإسرائيلي باتجاه جنوب لبنان بشكل متقطع، وقد أسفر عن إصابة المواطن مسعود عبد الله بجروح جراء استهداف الجيش الإسرائيلي مدخل بلدة راشيا الفخار بقذيفة مدفعية، ومواطن آخر في في بلدة البستان نتيجة القصف المدفعي العنيف الذي تعرضت له بعد الظهر له معظم المناطق الحدودية في القطاع الغربي، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام».

وأعلن الجيش اللبناني عن تعرض المركز الاستشفائي التابع له في بلدة عين إبل – الجنوب لقصف من الجيش الإسرائيلي؛ ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.

ونفذت مروحية إسرائيلية من نوع «أباتشي»، بعد ظهر الجمعة، قصفاً جوياً استهدف منزلاً في بلدة مروحين بصاروخ جو أرض، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، وذكرت «قناة المنار» التابعة لـ«حزب الله» أن هذا المنزل استهدف للمرة السادسة.

وأشارت «الوكالة» إلى أن المدفعية استهدفت الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا ومنطقة اللبونة ووادي حامول وأطراف بلدة عين إبل، بالقرب من المستشفى، إضافة إلى مناطق الطراش والجبل والدباكة ورأس الظهر والأطراف الشمالية والجنوبية لبلدة ‫ميس الجبل من جهة بلدتي حولا وبليدا.

وسجل تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي في أجواء مدينة بعلبك ليلاً وخلال ساعات النهار، وصباحاً فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى الساحل البحري جنوباً.

وكانت المدفعية الإسرائيلية قد استهدفت فجراً حرش هورا ومحيط ديرميماس، وتعرضت أطراف ديرميماس وكفركلا للقصف في ساعات الفجر الأولى.

وظهراً، استهدف القصف المدفعي وادي البياض وأطراف بلدات حولا ومركبا وبليدا وعيترون والعديسة وبستان الجوز في منطقة باب التنية جنوب الخيام، كذلك أغارت مسيرة إسرائيلية على تلة الحمامص في سردا.

وفي النبطية تعرض محيط بلدات عيترون وعيتا الشعب ورامية لقصف مدفعي مباشر، وسط تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.

وفي صور، استهدف القصف المدفعي الأطراف الشرقية بين بلدتي شيحين وزبقين، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الاستطلاعي، واستهدف القصف المدفعي العنيف أطراف بلدات مروحين والضهيرة وشيحين.

وكرر رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش أن «المقاومة لن تتردد في الرد على أي استهداف أو اعتداء على لبنان». وقال في خطبة الجمعة: «العمليات التي تقوم بها المقاومة على امتداد المنطقة في لبنان واليمن والعراق هي لمساندة غزة، ومن أجل الضغط لوقف العدوان، وعدم تمكين العدو من الانتصار على المقاومة».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال عدم تحرك مجلس الأمن يجعله شريكاً في مجزرة غزة


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.