بدأت إسبانيا في التعامل مع الفيضانات المدمرة التي خلفت أكثر من 200 قتيل وعشرات المفقودين هذا الأسبوع.
ويعمل الآلاف من موظفي خدمات الطوارئ والعسكريين في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الفيضانات، في حين بدأ السكان المحليون في تنظيف وتقييم مستوى الأضرار الناجمة.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع صدور تحذير من هطول الأمطار على طول ساحل هويلفا في الجنوب الغربي، حيث يُطلب من السكان البقاء في منازلهم.
وتظهر الصور قبل وبعد حجم الأضرار التي سببتها الفيضانات والأمطار الغزيرة، حيث جرفت المباني وتراكمت الحطام في الشوارع والسكك الحديدية ودمرت الجسور.
وجرفت السيارات الشوارع ومسارات القطارات والأنفاق في أنحاء فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا.
وكان عدد كبير من القتلى على الطرق، وفي كثير من الحالات كانوا عائدين من العمل عندما ضربت الفيضانات المفاجئة.
وتسببت المياه في إغلاق النفق المذكور أعلاه، الذي يربط بين بلديتي بينيتوسر والففار في فالنسيا، بعدد كبير من السيارات التي جرتها المياه.
وشهدت أجزاء من فالنسيا، ثالث أكبر مدينة في البلاد، هطول أمطار تعادل كمية الأمطار التي تساقطت على مدار عام خلال ثماني ساعات فقط يوم الأربعاء.
وتضررت عشرات الأمتار من مسارات القطارات أو دمرت بالكامل، مع تعليق خدمات السكك الحديدية بين مدريد وفالنسيا ريثما يتم إعادة بناء المسارات.
ودمرت بعض الشوارع والمناطق السكنية نتيجة للفيضانات المفاجئة، مثل تلك الموجودة في ليتور، جنوب غرب فالنسيا. الشارع مغطى بالكامل بالطين والصخور والحطام.
وتعطي صور الأقمار الصناعية فكرة عن مدى قوة تدفق المياه إلى المدن الساحلية، وتظهر مدى تغير المناظر الطبيعية في الأيام القليلة الماضية.
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.