ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (افتتاح «عابر للثقافات» وفوز قطري على لبنان )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
نسور قاسيون يواجهون أوزبكستان بآمال «كسر العقدة الآسيوية»
يدشن المنتخب السوري مشواره في بطولة كأس آسيا 2023 بالدوحة، تحت شعار «البحث عن مفتاح التأهل للدور الثاني»، وذلك من بوابة منتخب أوزبكستان، عندما يلتقيان السبت، على ملعب جاسم بن حمد بالدوحة، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً أستراليا والهند.
ويعني فوز «نسور قاسيون» في مباراته الافتتاحية بنسبة كبيرة قطع إحدى بطاقتي التأهل لدور الـ16، وبالتالي كسر عقدة الخروج المبكر من الدور الأوّل التي رافقت مشاركاته الست السابقة في هذه البطولة.
وبالرغم من قيام المدير الفني لمنتخب سوريا الأرجنتيني هيكتور كوبر باستبعاد قائد المنتخب عمر السومة من قائمة المنتخب، ما شكل صدمة كبيرة للاعب وللجمهور السوري، فإن المدرب المخضرم أكد أنه اختار تشكيلة اللاعبين الذين «يفيدون المنتخب»، خصوصاً أن تشكيلته ضمت 18 لاعباً محترفاً من أصل 26، وهي ظاهرة جديدة في المنتخب السوري.
ويراهن كوبر في مباراته الافتتاحية مع أوزبكستان على تشكيلته التي تضم لاعبين من مدارس كروية متنوعة؛ آسيوية وأوروبية ولاتينية، بعدما تم استقطاب 6 لاعبين محترفين جدد من أصول سورية، أبرزهم بابلو صباغ مهاجم إليانزا ليما البيروفي، ولاعب الوسط خليل إلياس الذي انتقل أخيراً من سان لورنتسو الأرجنتيني إلى نادي جوهور دار التعظيم الماليزي، إضافة إلى إبراهيم هيسار لاعب وسط بيلغرانو الأرجنتيني، وإيزيكيل العم لاعب وسط إندبندينتي الأرجنتيني، والمدافع أيهم أوسو (هاكن السويدي).
ومن المتوقع أن تضم التشكيلة المهاجم عمر خريبين (الوحدة الإماراتي)، والظهير الأيمن عبد الرحمن ويس (كاليثيا اليوناني)، وعمرو ميداني (النصر الكويتي)، وخالد كردغلي (الوحدات الأردني)، وعمار رمضان (دونايسكا ستريدا السلوفاكي)، والحارس إبراهيم عالمة (تشرين السوري).
وأكد كوبر في مؤتمر صحافي الجمعة، عشية المباراة، رغبة فريقه الذي لم يتجاوز دور المجموعات في تاريخه «الوصول إلى أبعد نقطة في منافسات البطولة».
وأضاف: «سلاحنا الحماس والروح، وسنعمل لتقديم أفضل ما عندنا لإسعاد الجمهور السوري».
وعن المباراة مع أوزبكستان، قال: «نعلم أن منتخب أوزبكستان قد تبدل كثيراً عما كان عليه قبل أربع سنوات، اختلفت الأسماء واختلف أسلوب اللعب… لديهم مدرب جيد ومتطور وكل منتخب لديه نقاط ضعف نتمنى استغلالها، ولكنني لن أتحدث عنها في المؤتمر».
وكان كوبر أعرب عن تفاؤله: «تحضرنا بشكل جيد جداً، لدينا تفاؤل وعندنا حماس وعندنا روح ونأمل تحقيق بطولة جيدة، وأن نصل إلى أبعد نقطة».
وقال مهاجم المنتخب عمار رمضان خلال المؤتمر: «تجمع المنتخب روح كبيرة بين اللاعبين الجدد والقدامى، ونمتلك العقلية للانسجام مع المجموعة، وكلنا قلب واحد لتحقيق إنجاز للمنتخب الوطني».
وفي معرض تعليقه على المباراة الافتتاحية مع أوزبكستان، قال المهاجم بابلو صباغ في تصريح لبرنامج «صدى الملاعب»، إن حظوظ منتخب سوريا كبيرة في هذه البطولة، «فنحن نمتلك منتخباً قوياً وعناصره مميزة مع مدرب كبير… والتركيز الآن على مباراتنا الأولى، وهي مفتاح البطولة والفوز لنا إن شاء الله».
أما لاعب الوسط خليل إلياس فقال لقناة «فلاش سبور»: «هدفنا التأهل لدور الـ16 وبعدها سنركز على مباراة بعد مباراة».
وتشير لقاءات المنتخبين السابقة إلى تقارب كبير بالمستوى، وتحمل المباراة المقبلة بينهما الرقم 7 في تاريخ لقاءات المنتخبين الودية والرسمية، التي فاز فيها المنتخب السوري مرتين وخسر مثلهما، وتعادلا مرتين، وسجل كل منهما 5 أهداف في مرمى الآخر.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، وعلى استاد محمد بن علي، تلتقي أستراليا بطلة 2015، مع الهند.
وسبق للمنتخبين أن التقيا في نسخة عام 2011 في قطر أيضاً، وانتهت المباراة بفوز ساحق لـ«سوكيروز» 4 – 0.
وكان المنتخب الأسترالي شارك في نهائيات مونديال قطر 2022، وبلغ ثمن النهائي قبل أن يخسر أمام الأرجنتين التي توجت باللقب لاحقاً.
وفي مباراة أخرى السبت أيضاً، تلتقي الصين مع طاجيكستان ضمن المجموعة الأولى.
وتعد طاجيكستان المنتخب الوحيد الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب الـ37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956، حيث يأمل في تحقيق المفاجأة بالصعود للأدوار الإقصائية في البطولة، حتى لو عن طريق الوجود ضمن أفضل ثوالث.
وحجزت طاجيكستان، التي كانت إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، مكانها بكأس الأمم الآسيوية في قطر، بعدما تصدرت مجموعتها في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة للبطولة.
من جانبه، يتطلع منتخب الصين، الذي يشارك للمرة الـ13 في أمم آسيا، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالبطولة، واستغلال نقص خبرة لاعبي منتخب طاجيكستان.
ويطمع المنتخب الصيني في أن يحالفه الحظ خلال هذه النسخة من أجل حصد اللقب الذي لم يتوج به من قبل في تاريخه، رغم مرور 48 عاماً على مشاركته الأولى في البطولة.
ورغم صعوبة مهمة المنتخب الصيني في نيل اللقب، فإن مديره الفني الصربي ألكسندر يانكوفيتش أكد أن فريقه لن يدخر أي جهد في التحضير للبطولة القارية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال افتتاح «عابر للثقافات» وفوز قطري على لبنان
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.