ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (7 قتلى لـ«حزب الله» وحركة «أمل» خلال ساعات في جنوب لبنان )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
يأمل سكان قطاع غزة أن يحل عليهم عيد الفطر، وقد نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق هدنة، حتى لو كانت إنسانية مؤقتة، في محاولة لالتقاط أنفاسهم في العيد.
ويعول الغزيون الذين يعيشون منذ نحو 6 أشهر في حرب إسرائيلية طاحنة، على جهود الوسطاء، ومحاولاتهم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الجديدة في القاهرة، لكنهم متفائلون بحذر، بعدما اعتقدوا أن شهر رمضان سيكون فرصة لاتفاق مماثل، وهو ما لم يحدث.
وقالت هداية الشنطي (51 عاماً) من سكان مخيم جباليا شمال قطاع غزة: «ليس من أجل رمضان ولا من أجل العيد. لا عيد لنا. لا يوجد له أي طعم هذا العام. لكننا تعبنا. أخذت الحرب منا كل شيء. تعبنا ونريد أن نرتاح».
والشنطي نازحة مع آلاف آخرين في مدرسة لـ«الأونروا» في مخيم جباليا، ولا تعرف إلى أين ستذهب مع إعلان هدنة محتملة، لكنها رغم ذلك متعلقة بالهدنة، قائلة: «تعبنا من القصف. تعبنا من حياتنا. بدي أطمن على أطفالي اللي ظلوا عايشين. بكفي اللي شافوه».
وتواصل إسرائيل لليوم الـ183 حرباً لا هوادة فيها على غزة، قتلت فيها نحو 34 ألفاً وشردت أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني، مهددة باجتياح مدينة رفح المكتظة بالسكان بعد عطلة عيد الفطر.
وقال نافذ بكر (49 عاماً)، الموجود في خيام النازحين برفح، إنه مع بقية النازحين يتابعون كل خبر ويتعلقون بكل مصدر ويعدون الدقائق على أمل إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار سريعاً.
وأضاف: «آمل أن أستطيع لقاء أهلي في العيد. مش مصدق أن ممكن نرجع نتلم».
ولا يعرف بكر أين سيذهب إذا نفذت إسرائيل تهديداتها، وهاجمت رفح، «ستكون كارثة الكوارث. سيموت أضعاف الناس. لا يمكن تخيل النتيجة».
وفي شمال القطاع بقي سامي شقيق نافذ وعائلته، وهو يتطلع إلى يوم اللقاء مثل شقيقه.
وقال سامي (44 عاماً) الذي يعيش في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إنه إذا كان للهدنة طعم سيكون بلقاء الأحبة. أضاف: «ننتظر على أحر من الجمر. نأمل أن يحمل العيد أخباراً سارة».
والعيد بالنسبة للغزيين هذا العام فرصة أخرى محتملة للتهدئة، ولكن ليس عطلة وفرحاً وطقوساً وشعائر.
ولم يشعر الغزيون ولو للحظة واحدة بأنهم يعيشون في شهر رمضان، ولا ينتظرون قدوم العيد.
وقالت أفنان أبو صفية (27 عاماً): «عيد إيش. حتى ما في منزل نقول لعيد فيه كل عام وأنتم بخير. كل شيء تدمر».
لكن رغم ذلك تأمل أفنان أبو صفية النازحة في مدرسة في هدنة خلال عيد الفطر الوشيك. وقالت: «نريد أن نتفقد المنازل. نرى أحوالنا. نتذكر كيف كنا نقضي أيام العيد. بلكي (لعل) يشعر الأطفال بشيء من الفرح في العيد يخفف عنهم أهوال ما شاهدوه. ما في شيء راح يخفف بعرف لكن إن شاء الله الجاي أفضل».
وأضافت: «كان عنا حياة حلوة وذكريات جميلة في الأعياد كل هالذكريات راحت، بس أنا حابة أزور البيت وأقعد أتذكر. إن شاء الله الهدنة تمشي».
وتتابع أفنان أبو صفية مثل غيرها الأخبار أولاً بأول، وتترقّب بشغف إمكانية الإعلان عن هدنة.
ويعتقد كثير من الغزيين أن على إسرائيل و«حماس» دفع اتفاق حتى لو كان مؤقتاً، ثم التفاوض على اتفاق نهائي.
وقالت الناشطة السياسية، فلسطين عابد، إن المواطنين في قطاع غزة يرون في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل فرصة لإمكانية أن تتاح أمام الوسطاء فرصة قد لا تتكرر للتوصل لهدنة حتى وإن كانت إنسانية كما يتردد في وسائل الإعلام لأيام عدة.
وأضافت: «الجميع هنا يأمل في أن يتوقف نزيف الدم خلال هذه الأيام القصيرة من العيد، يريدون أن يحصلوا على الهدوء والسكينة، يريدون زيارة أضرحة أقاربهم ومواساة من بقي على قيد الحياة منهم، يريدون تفقد أحبائهم، يريدون تفقد منازلهم. هناك قائمة طويلة من الاحتياجات».
وترى عابد أن حادثة استهداف نشطاء الإغاثة الدوليين من المطبخ المركزي العالمي سيكون لها أثر كبير في دفع تهدئة.
ويتمسك الغزيون بكل بصيص أمل ممكن، علّهم يصحون على يوم بلا صواريخ وقذائف ونار ودم وفقد ودمار، ويأملون أن يصافح الناجون بعضهم «كل عام وأنتم بلا حرب».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال 7 قتلى لـ«حزب الله» وحركة «أمل» خلال ساعات في جنوب لبنان
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.