ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (وفاة طالب لجوء في بارجة «بيبي استوكهولم» المثيرة للجدل في إنجلترا )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
الكرملين يقلل من أهمية زيارة زيلينسكي إلى واشنطن
قلل الكرملين الثلاثاء من أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الولايات المتحدة، ورأى الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف أن إقرار رزمة جديدة من المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا «لن يغير مسار العمليات العسكرية».
وأكد الكرملين أن لقاء زيلينسكي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، هدف إلى محاولة «إنقاذ أوكرانيا»، وتسريع وتائر تقديم المساعدات المالية التي باتت كييف بحاجة ماسة إليها. ولاحظ أن النقاشات المتزايدة في الغرب حول الجدوى من مواصلة ضخ الأموال والمساعدات العسكرية إلى أوكرانيا تظهر حجم المشكلة التي يواجهها زيلينسكي والحلفاء الغربيون.
وشدد الناطق الرئاسي على أن أي نتائج تصدر عن هذا اللقاء «لن تغير من مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، كما أن مواصلة ضخ المليارات من الدولارات لن ينقذ كييف». ولفت بيسكوف إلى «تعويل بعض الأوساط الغربية على إمكانات دعم الاقتصاد الأوكراني بمنح مالية سخية»، مشيرا إلى أن «الوضع على الأرض لن يتغير».
وبدأ زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة، أمس الاثنين، بلقاء وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي أكد مجددا التزام بلاده بدعم أوكرانيا في التصدي للقوات الروسية لأراضيها. وقال زيلينسكي إن أوكرانيا لن تتوقف عن الدفاع عن نفسها. وأضاف الرئيس الأوكراني: «نعرف ما يجب أن نقوم به. ويمكنكم الاعتماد على أوكرانيا، ونأمل بالقدر نفسه أن نتمكن من الاعتماد عليكم».
وأعلنت واشنطن أنه سيتم استنفاد الأموال التي تمت الموافقة عليها سابقا لأوكرانيا بالكامل بحلول نهاية العام. ويتم حاليا حظر الإفراج عن المساعدات الأميركية الجديدة بسبب نزاع سياسي داخلي بين الديمقراطيين والجمهوريين. وأعرب كثير من النواب الجمهوريين عن شكوك بشأن دعم أوكرانيا.
يذكر أن هذه هي ثالث زيارة يقوم بها زيلينسكي لواشنطن منذ بدء الاجتياح الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أن بايدن دعا زيلينسكي إلى زيارة واشنطن «للتأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم الشعب الأوكراني في دفاعه عن نفسه ضد الغزو الروسي الوحشي». وقال البيان إن من المتوقع أن يناقش الرئيسان «الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا والأهمية الحيوية لاستمرار دعم الولايات المتحدة في هذه اللحظة الحرجة». ويعتزم زيلينسكي لقاء أعضاء الكونغرس، وبينهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وكان كثير من الجمهوريين في مجلسي النواب ومجلس الشيوخ قد عارضوا مؤخرا الاستمرار في تقديم المساعدات المالية لكييف. وأفصح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عدة مرات عن نيته ربط مزيد من المساعدات لأوكرانيا، بتمويل تشديد السيطرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
في غضون ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن زيلينسكي، توجه إلى الولايات المتحدة حاملا في جعبته طلبا وحيدا من الجانب الأميركي يتمثل في «تقديم تمويل إضافي لدعم نظام كييف، وتأكيد الحرص على بقائه».
وزادت خلال إحاطة صحافية الثلاثاء أن الرئيس الأوكراني «ذهب إلى واشنطن ويده ممدودة، على خلفية المناقشات العنيفة في الكونغرس حول دعم كييف».
وأضافت أنه وفقا لقنوات برقية أوكرانية، فإن الهدف الآخر من رحلة زيلينسكي هو «إنهاء مسألة نقل أصول استراتيجية على أراضي أوكرانيا إلى إدارة شركة (بلاك روك) العابرة للحدود الوطنية في مقابل مساعدتها في الحصول على اتفاق جديد يتضمن حزمة واسعة النطاق من المساعدات العسكرية والمالية».
وزادت أن زيلينسكي «يدرك جيدا أن أوكرانيا التي كانت في السابق لا يمكن إعادتها أبداً، وهو يهتم حصرياً ببقائه السياسي – ربما، هذا ليس سياسياً فحسب، بل بشكل عام – البقاء على قيد الحياة».
في سياق متصل، رأى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في شأن قدرته على حل الأزمة الأوكرانية في غضون 24 ساعة في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا تزيد على كونها مجرد عبارات يتم إطلاقها في الهواء. وأعرب ريابكوف في مقابلة مع وسائل إعلام عن قناعة بأن وعود ترمب «ليست أكثر من كلام، ولا مؤشرات إلى أنه لدى الرئيس السابق خطة ما فعالة وقابلة للتنفيذ بخصوص حل الأزمة الأوكرانية (…) لا توجد حلول سحرية لهذه القضية أو عصا سحرية تحقق كل شيء».
وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات الروسية الأميركية في حال فوز ترمب، قال ريابكوف: «لا مؤشرات على أن العلاقات الروسية الأميركية ستتحسن (…) خلال حكم ترمب كان الخط الأميركي تجاه روسيا صارما للغاية، فقد تجاوز ترمب سلفه باراك أوباما بكثير في حزم العقوبات التي تم فرضها على روسيا، فضلا عن بعض التجاوزات التي عدت خطيرة وبينها التهديدات التي نشرت عبر تغريدات وأطلقت باسم الرئيس الأميركي عن احتمال إطلاق بعض الصواريخ الأميركية، مثل هذه الأمور لا تقبل المزاح أو العبث».
وشدد على أنه «لا توجد دلائل على أنه إذا فاز ترمب في الانتخابات المقبلة، فإن شيئا ما سيتغير بشكل إيجابي فيما يتعلق بالنهج تجاه روسيا، أو أن سياسة الولايات المتحدة ستصبح مسؤولة أو أفضل، لا يوجد توقعات إيجابية يمكن التعويل عليها».
في الأثناء، نقلت وسائل إعلام روسية وأوكرانية أن زيلينسكي خلال اجتماعه مع رؤساء شركات الدفاع الأميركية أعرب عن رغبة في تطوير أداء المجمع الصناعي العسكري الأوكراني بهدف زيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة، وجدد في الوقت ذاته مطالبة واشنطن بتقديم دعم عسكري ومالي إضافي. وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا «مستعدة لإنتاج مزيد من الذخيرة والمعدات العسكرية، إلا أنها تحتاج إلى دعم من الشركات الأميركية القوية، وعلى وجه الخصوص في إطار الإنتاج المشترك لذخائر المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي وأنظمة المدفعية والصواريخ».
وتحدث زيلينسكي كذلك عن فكرة إنشاء مركز دفاعي في أوروبا ينتظر أن يقام في أوكرانيا، مضيفا أنه لتنفيذ هذه الفكرة، فإن السلطات الأوكرانية مستعدة لتبسيط الإجراءات البيروقراطية. وقال إن أوكرانيا تريد «دعوة الشركاء الأميركيين للمشاركة في حصة شركات الدفاع الأوكرانية». وأفاد مكتب زيلينسكي بأن الاجتماع عقد في البيت الأوكراني في واشنطن، وحضره رؤساء أبرز شركات الصناعات العسكرية الأميركية.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال وفاة طالب لجوء في بارجة «بيبي استوكهولم» المثيرة للجدل في إنجلترا
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.