ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (نيللي كريم: أتأثر بالشخصية التي أقدمها )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
فيلمان سعوديان يمثلان المملكة بمهرجان «هوليوود للفيلم العربي»
تشهد الدورة الثالثة من مهرجان «هوليوود للفيلم العربي» التي تنطلق (الأربعاء) المقبل مشاركة السينما السعودية بفيلمين، هما «هجّان» الذي يشارك بمسابقة الأفلام الروائية، و«إلى ابني» الذي لعب دور البطولة فيه وأخرجه ظافر العابدين، وسيعرض في حفل الختام.
وتقام دورة المهرجان في عاصمة السينما الأميركية (هوليوود)، بحضور مجموعة من صناع الأفلام العربية الذين سيشاركون في ندوات عدّة مع الجمهور، منهم، ظافر العابدين الذي سيكون حاضراً لعرض فيلمه «إلى ابني» بالختام يوم 21 أبريل (نيسان) الحالي.
ويُعد «إلى ابني» ثاني فيلم يخرجه العابدين. وتدور قصته حول عودة أب سعودي وابنه إلى المملكة بعد فترة طويلة من العيش خارج البلاد، انتهت بحادث أليم.
ويكرّم المهرجان في دورته الثالثة الفنانة إلهام شاهين، بمنحها «جائزة عزيزة أمين» تقديراً لمسيرتها الفنية وإسهاماتها في صناعة السينما ممثلة ومنتجة، مع عرض فيلمها «خلطة فوزية»، وتنظيم لقاء مع الجمهور للحديث عن مشوارها الفني.
ويعرض المهرجان في حفل الافتتاح فيلم «رحلة 404» لمنى زكي على أن يعقب عرض الفيلم جلسة نقاشية بحضور مخرجه هاني خليفة.
ويمثل السعودية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فيلم «هجّان» الذي عُرض للمرة الأولى بالدورة الأخيرة من مهرجان «تورنتو»، وتدور أحداثه حول قصة الصبي «مطر» الذي يعيش رحلة استكشاف من منطلق شغفه بالإبل، ويواجه صراعاً عميقاً من أجل الحرية والحقيقة، حين يجد نفسه – عن غير قصد – في عالم سباقات الهجن، وعليه أن يبذل كل ما في وسعه من أجل البقاء.
ومن المقرر أن يعقب عرض الفيلم ندوة مع الجمهور يتلقى فيها المنتج المشارك بالفيلم، محمد حفظي أسئلة الجمهور، بينما ستتضمن أيام المهرجان عرض 16 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة.
ومن بين الأفلام المشاركة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، الفيلم السوداني «وداعاً جوليا»، وفيلم «العودة إلى الإسكندرية» للمخرج السويسري المصري تامر روغلي الذي تشارك في بطولته المخرجة اللبنانية نادين لبكي، بجانب فيلم «مقسوم» الذي ستكون بطلته الفنانة ليلى علوي في لقاء مع الجمهور عن دورها بالفيلم بعد عرضه يوم السبت 20 أبريل.
يشكل المهرجان حلقة وصل مهمة بين صناع السينما العرب وأبناء الجالية العربية في عاصمة السينما الأميركية، وفق مدير مهرجان هوليوود للفيلم العربي، مايكل باخوم الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن التفاعل والاهتمام من الجمهور يزداد عاماً بعد الآخر، مع وجود نحو 1.5 مليون عربي على الأقل في ولاية لوس أنجليس.
وأضاف أن الدورة الحالية ستشهد للمرة الأولى حضور طلاب من 3 جامعات سينمائية مختلفة لمشاهدة الأفلام المعروضة ضمن فعاليات المهرجان، مشيراً إلى أن التواصل مع هذه الجامعات جاء بمبادرة منهم؛ ممّا يعني نجاح المهرجان في تحقيق رسالته بتسليط الضوء على السينما العربية داخل هوليوود.
يؤكد الناقد محمد عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» وجود إقبال وتفاعل من أعضاء الجاليات العربية في هوليوود على حضور الفعاليات والأفلام، معدّاّ المهرجان بمثابة فرصة لصناع السينما العربية للاختلاط والتفاعل بشكل أكبر مع أبناء الجالية، خصوصاً مع نفاد عروض تذاكر الأفلام المختلفة. وأضاف أن المهرجان يخلق تواصلاً وتشبيكاً بين صناع السينما العربية ونظرائهم في هوليوود، وهو أمر قد يؤدي إلى شراكات في المستقبل من خلال التشبيك واللقاءات التي تُعقد على هامش الفعاليات.
ويتضمن المهرجان عرضاً خاصاً للفيلم المصري «الحريفة» الذي تصدّر شباك التذاكر في السينما المصرية منذ بداية العام الحالي، وأصبح ضمن أكثر 10 أفلام تحقيقاً للإيرادات في مصر، بجانب عرض خاص آخر للفيلم الفلسطيني «وداعاً طبريا».
واختارت إدارة المهرجان تصميم شعار الدورة الجديدة بشكل يحمل تضامناً مع القضية الفلسطينية عبر توسط شجرة زيتون لشريط سينمائي، وهو التصميم الذي نفذته المخرجة الفنية نانسي شحاتة.
يشير مدير المهرجان إلى أن تصميم البوستر الداعم للقضية الفلسطينية يعكس رغبة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذا الموقف الواضح لم يؤثر على أي من فعاليات المهرجان، في ظل وجود آراء مختلفة داخل المجتمع الأميركي، ولا تتسق بالضرورة مع الموقف الرسمي.
وأضاف أن المهرجان يحظى بدعم من مؤسسات أميركية عدة معنيّة بالسينما سواء حكومية أو غير حكومية، وهو الدعم الذي يزيد عاماً بعد الآخر مع تحقيق المهرجان تأثيراً أكبر داخل الولايات المتحدة.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال نيللي كريم: أتأثر بالشخصية التي أقدمها
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.