ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مع الوقت سيفهم لاعبو الاتحاد طريقتي )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
النصر للزحف نحو الصدارة… وجيرارد يختبر اتحاد غاياردو
تعود عجلة منافسات الدوري السعودي للمحترفين للدوران من جديد، وذلك بعد توقفها الثالث تزامناً مع أيام الفيفا الدولية، التي شهدت خوض المنتخب السعودي مواجهتي باكستان والأردن، وانتصاره في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات آسيا المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتطلع فريق النصر، اليوم الجمعة، لتجاوز ضيفه الأخدود، ضمن منافسات الجولة الـ14، وذلك قبل أسبوع من لقاء الغريم التقليدي الهلال في قمة منافسات الجولة الـ15، التي سترتسم معها ملامح الصدارة في ظل تقدم الهلال بفارق أربع نقاط عن نظيره النصر، صاحب المركز الثاني.
ويعيش النصر رحلة مثالية من الانتصارات والتقدم حتى وصوله لوصافة لائحة الترتيب بفارق نقطي واضح عن صاحب المركز الثالث (الأهلي).
ويدخل الأصفر العاصمي اللقاء وعينه على تحقيق النقاط الثلاث قبل رحلته الآسيوية التي تسبق ديربي الجمعة، إذ يستضيف نظيره بيرسبوليس الإيراني، على الرغم من أن الفريق قد ضمن بصورة كبيرة التأهل عن دور المجموعات؛ ما يعني ترجيح إراحة المدرب لعدد من الأسماء في هذه المواجهة.
وبعد فوز كبير سجله أمام الوحدة قبل فترة التوقف، يدخل النصر اللقاء باحثاً عن الفوز أمام ضيفه المنتعش بفوزه الأخير، ولم تتضح إمكانية مشاركة اللاعب نواف العقيدي بعد تعرضه لآلام في الكتف قبل مواجهة الأخضر السعودي أمام نظيره الأردني، ما أبعده عن القائمة الأساسية للمواجهة.
ويملك البرتغالي لويس كاسترو مدرب فريق النصر الكثير من الخيارات المتاحة، التي ستمنحه فرصة إنهاء المواجهة بصورة مبكرة، يأتي في مقدمة هذه الأسماء الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الفريق ومتصدر لائحة الترتيب لهدافي الدوري، بالإضافة إلى البرازيلي تاليسكا الذي عاد للمشاركة في مواجهة الوحدة بعد غيابه أمام الخليج بداعي الإيقاف.
أما الأخدود، الذي خرج بفوز معنوي مهم أمام الحزم في الجولة الماضية، فيفتقد لخدمات لاعبه حمد آل منصور الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في المواجهة الأخيرة، وصدرت بحقه عقوبات انضباطية، ويحاول الفريق الخروج بنتيجة إيجابية على الرغم من صعوبة مهمته، ويحتل حالياً المركز الـ16 برصيد عشر نقاط.
وعلى ملعب نادي الاتفاق في مدينة الدمام، يحتدم الصراع بين صاحب الأرض، الاتفاق، وضيفه الاتحاد، حينما يلتقيان في الجولة نفسها وسط مهمتين تبدوان في الاتجاه عينه، إذ يسعى صاحب الأرض لتحقيق الفوز واستعادة نغمة الانتصارات مقابل بحث الاتحاد عن مواصلة الانطلاقة بعد سلسلة العثرات التي تعرض لها.
ويدخل الاتحاد المواجهة تحت قيادة مدربه الأرجنتيني، مارسيلو غاياردو، الذي تسلم زمام القيادة الفنية مؤخراً خلفاً للبرتغالي نونو سانتو، وخاض الاتحاد مواجهته الأخيرة أمام أبها تحت قيادة الوطني حسن خليفة.
ويملك الاتحاد 24 نقطة في رصيده، ويحتل المركز الخامس في لائحة الترتيب، ويتطلع للتقدم أكثر نحو فرق المقدمة بعدما ابتعد كثيراً في الجولات الماضية بسبب تعثره في خمس مباريات، ما ساهم في تراجعه. ويفتقد حامل اللقب لخدمات لاعبه الفرنسي نغولو كانتي بداعي الإصابة، لكن مدربه الجديد غاياردو سيسعى للظفر بنقاط المواجهة وتحقيق الفوز في حضوره الأول.
أما الاتفاق، صاحب الأرض، فيحاول تجاوز تعادله في آخر مواجهتين وابتعاده عن تحقيق الفوز، على الرغم من صعوبة المهمة أمام الاتحاد الراغب في التعويض.
ويتطلع الإنجليزي ستيفين جيرارد، مدرب فريق الاتفاق، لظهور فريقه بصورة مثالية والخروج بنتيجة إيجابية، خاصة في ظل عودة متوقعة للفرنسي موسى ديمبيلي الغائب عن فريقه لعدة مباريات؛ بسبب الإصابة التي تعرض لها، وخضوعه لعملية جراحية الفترة الماضية.
ويحتل فارس الدهناء، كما يطلق عليه أنصاره، المركز السابع وفي رصيده 22 نقطة، ويتطلع للفوز في المباراة الثانية على ملعبه بعد تعادله في الظهور الأول أمام الرائد.
وفي مدينة بريدة، يستضيف التعاون ضيفه الرياض في مواجهة يسعى معها إلى العودة لدائرة الانتصارات التي افتقدها في الفترة الأخيرة، وساهمت بتراجعه في لائحة الترتيب، علاوة على تعرضه للخسارة الأولى أمام الهلال هذا الموسم في الجولة الماضية قبل التوقف.
ويحاول التعاون، الذي عانى كثيراً في مبارياته الأخيرة، اقتناص النقاط الثلاث، خاصة في ظل تفوقه الفني الكبير مقارنة بنظيره الرياض.
أما الفريق الضيف فيتطلع لتحقيق النقاط الثلاث التي ستسهم في تحسين مركزه في ظل التقارب النقطي الكبير بين فرق المؤخرة في لائحة الترتيب؛ إذ يحتل الرياض حالياً المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة.
وفي حائل، يحتدم التنافس بين الطائي وضيفه الرائد، خاصة في ظل التقارب النقطي الذي يبدو عليه الفريقان، ومعاناتهما في المباريات الأخيرة التي ساهمت بتراجعهما كثيراً في لائحة الترتيب، علماً أن الرائد أوقف سلسلة إخفاقاته ونجح في تحقيق فوز ثمين الجولة الماضية أمام الشباب، وتنفس الصعداء ببلوغه النقطة التاسعة.
أما الطائي فما زال في رحلة التراجع، على الرغم من حضور مدربه الروماني ريجيكامب خلفاً للكرواتي ريزتش، وما زال الفريق يهدر المزيد من النقاط.
ويحاول الطائي تحقيق الفوز قبل خوضه مباراتين صعبتين أمام الفتح والهلال.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مع الوقت سيفهم لاعبو الاتحاد طريقتي
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.