مصر تُنسق مع السعودية لإدخال المساعدات… وتعيد «العالقين» إلى غزة

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مصر تُنسق مع السعودية لإدخال المساعدات… وتعيد «العالقين» إلى غزة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

تُنسق مصر والسعودية لإدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة، ووقع «الهلال الأحمر المصري» و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، اليوم الخميس، «مذكرة دعم مشترك» لتخفيف المعاناة الإنسانية على سكان القطاع. في حين أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، «ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها تجاه العمل على ضمان دخول المساعدات بالقدر الكافي والمستدام، والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون»، وذلك خلال لقاء في القاهرة، الخميس، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني. يأتي هذا في وقت قررت السلطات المصرية السماح للفلسطينيين «العالقين» بالجانب المصري العودة إلى القطاع عبر معبر رفح بدءا من الجمعة.

مذكرة دعم

ووقعت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نائب رئيس «الهلال الأحمر المصري»، نيفين القباج، الخميس، مع مستشار الديوان الملكي للشؤون الإنسانية، المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة، أسامة بن أحمد نقلي، «مذكرة دعم مشترك» مع المركز.

ووفق إفادة لـ«مجلس الوزراء المصري» الخميس أشادت الوزيرة المصرية بالعلاقة الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين مصر والسعودية. وأثنت على موقف القيادة المصرية في التعامل مع الأزمة في غزة سواء من الجانب السياسي أو الإنساني، كما ثمنت الجهود التي يقوم بها «مركز الملك سلمان للإغاثة» بصفته مركزاً رائداً في دعم الفئات المتضررة من الأزمات والكوارث، وتطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني حول العالم، ومتابعة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.

الربيعة يقف على سير وآلية دخول المساعدات الإنسانية السعودية المقدمة لإغاثة للفلسطينين الأربعاء (واس)

الربيعة من جانبه قدم الشكر لمصر على الجهود المقدمة لدعم الفلسطينيين، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوى وتتجدد يوماً بعد الآخر. وأضاف أن «المنطقة تشهد أزمة كبيرة، وكل المعايير والقوانين الإنسانية تنتهك جراء ما يحدث للمدنيين العزل الأبرياء، حيث يتم قتل الأطفال والنساء دون أدنى ذنب».

وأوضح الربيعية أن «هناك تنسيقا يتم مع (الهلال الأحمر المصري) وجميع الجهات الحكومية المصرية التي سهلت دخول المساعدات الإغاثية الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية للفلسطينيين»، و«نسعى لبناء علاقة خاصة بين (مركز الملك سلمان للإغاثة) و(الهلال الأحمر المصري) لتخفيف معاناة الإنسان في أي مكان».

وكان الربيعة قد أكد الأربعاء فور وصوله إلى مطار العريش الدولي بمصر للوقوف على جاهزية القافلة الإغاثية السعودية أن «هناك 26 شاحنة و20 سيارة إسعاف سعودية مجهزة بأفضل التقنيات وصلت إلى مطار العريش لإغاثة قطاع غزة».

وزير الخارجية المصري يلتقي المفوض العام لوكالة «الأونروا» في القاهرة (الخارجية المصرية)

أوضاع إنسانية

في غضون ذلك أكد شكري خلال لقاء لازاريني في القاهرة، الخميس، «ضرورة البناء على (هدنة غزة) للتوصل لوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت، وذلك باعتباره المسار الوحيد لاحتواء الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة».

وبحسب إفادة لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، فقد أعرب لازاريني عن تقديره لدور مصر في التوصل لاتفاق الهدنة، ومبادلة الأسرى والرهائن، وبما يتيح زيادة حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة خلال فترة الهدنة، منوهاً بـ«فداحة الأوضاع الإنسانية الكارثية الراهنة في غزة، والصعوبات الجمة التي تواجهها الوكالة للانتظام في تقديم مهامها».

إلى ذلك، أعلنت «الهيئة العامة للمعابر والحدود» في قطاع غزة، الخميس، أن «السلطات المصرية أبلغتها ببدء عودة الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري إلى القطاع عبر معبر رفح بدءا من الجمعة».

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي» فقد أكدت السفارة الفلسطينية لدى مصر في بيان لها الخميس أنه بـ«وسع الفلسطينيين العالقين في شمال سيناء والراغبين في العودة طوعياً إلى غزة الرجوع إلى القطاع بدءا من الجمعة». وأضافت السفارة أن «السلطات المصرية أكدت أيضاً على أنه سيتم السماح بعودة باقي العالقين الموجودين في القاهرة وبقية محافظات مصر طوعياً بداية من السبت المقبل».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مصر تُنسق مع السعودية لإدخال المساعدات… وتعيد «العالقين» إلى غزة