ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مصر تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله من خدمات لرعايتهم )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
الاحتجاجات تُجبر ليبيا على إعلان «القوة القاهرة» بأكبر حقولها النفطية
أعلنت «المؤسسة الوطنية للنفط» في ليبيا، حالة «القوة القاهرة» على «حقل الشرارة» النفطي، اعتباراً من الأحد، وذلك نتيجةً لإغلاقه من قبل محتجين، بينما دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الشركات العربية والأجنبية للمشاركة بـ«النهضة التنموية»، التي تشهدها مناطق شرق البلاد، بوصفها «دليلاً على استقرار الأوضاع الأمنية».
وقالت المؤسسة في بيان مقتضب لها، إن المفاوضات لا تزال جارية حالياً في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن، مشيرة إلى أن الإغلاق تسبب في توقّف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية.
بسبب توقف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي – إعلان حالة القوة القاهرةتعلن المؤسسة الوطنية للنفط حالة القاهرة على حقل الشرارة اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 7 يناير 2024، وذلك نتيجةً لإغلاق الحقل من قبل معتصمين.#NOC #OIL #LIBYA pic.twitter.com/jwcLK6g3nu
— National Oil Corporation المؤسسة الوطنية للنفط (@NOC_Libya) January 7, 2024
وتوفر حالة «القوة القاهرة»، حماية قانونية لمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناشئة عن توقف أداء العقود النفطية، نتيجة أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
ويُعد «حقل الشرارة» من أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، حيث ينتج حوالي 300 ألف برميل يوميا، وتديره «المؤسسة الوطنية للنفط» في مشروع مشترك مع «ريبسول» الإسبانية، و«توتال» الفرنسية، و«أو إم في» النمساوية، و«إكوينور» النرويجية.
وشهد قطاع النفط في ليبيا خلال عام 2022 موجة من الإغلاقات، استمرت نحو ثلاثة أشهر، طالت عددا من الحقول والمواني النفطية جنوب وشرق البلاد، ما تسبب في خسائر تجاوزت قيمتها 16 مليار دينار (3.59 مليار دولار أميركي).
إلى ذلك، عدّ رئيس مجلس النواب، خلال مشاركته مساء السبت، في احتفالية افتتاح عدد من الجسور في مدينة بنغازي بشرق البلاد، نفذتها حكومة «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد، أن «إعمار مدينة بنغازي يأتي لمصلحة كل الليبيين»، مشيراً إلى أن المدينة «شهدت في الأعوام السابقة أشرس المعارك التي من خلالها، حاربت قواتنا المسلحة الباسلة كل أشكال الإرهاب، وحققت انتصاراً على الإرهابيين الظلاميين الذين عاثوا في بنغازي وعدد من المدن فساداً».
وقال صالح: «كان هناك مُخطط لتحويل ليبيا إلى دويلات لإحكام السيطرة عليها، لكننا نرى بنغازي اليوم تعيش في أمن وأمان واستقرار، وبدأت فيها مشاريع الإعمار والبناء بفضل قواتنا المسلحة التي لا تعرف المستحيل، ولا تتردد في دحر العملاء الذين يريدون تفكيك الدولة للسيطرة عليها».
وأكد صالح، أن «هذه الإنجازات التي انطلقت في مدينة بنغازي، وقريباً في مدينة درنة والمناطق التي تعرضت للسيول والفيضانات، تؤكد على أن هناك نهضة تنموية سيكون لها الأثر الكبير على تحسين وتسيير سبل الحياة، وستبعث رسالة إلى العالم مفادها، بأن عجلة التنمية في ليبيا بدأت بشكل جاد».
وأشاد بدور الشركات المصرية، التي أنجزت مهامها طبقاً للمواصفات العالمية، مقدماً شكره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على مساندة الشعب الليبي.
بدوره، أدرج المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، الذي شارك في الاحتفالية، هذه الافتتاحات ضمن «حزمة مشاريع الإعمار والبناء والتشييد، التي تنفذها الحكومة، ولجنة إعادة الإعمار والاستقرار، وصندوق الإعمار»، لافتا إلى «عمل دؤوب ومتواصل من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن، وتطوير البنية التحتية، مع الالتزام الكامل بدقة العمل وسرعة الإنجاز».
ونفت حكومة «الاستقرار»، ما تردد عن أن تكلفة الجسر الواحد من الجسور التي تم افتتاحها بمدينة بنغازي، تصل إلى 1.2 مليار دينار ليبي. وقالت إن البيان المتداول بهذا الشأن «مزوّر»، ودعت لـ«عدم الانجرار خلف مثل هذه الشائعات، والكتابات المزورة وصانعي الفتن، الذين يحاولون وضع العصيّ داخل عجلة التنمية».
في اجتماع مثمر بطرابلس مع سعادة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ناقشت سبل التعاون بين #الاتحاد_الأوروبي ومصرف #ليبيا المركزي وأكدت التزامنا بدعم عملية توحيد المؤسسات وتنمية بيئة الأعمال من خلال بناء القدرات والمساعدات الفنية. pic.twitter.com/K2kYusDFcE
— Nicola Orlando (@nicolaorlando) January 7, 2024
في شأن آخر، قال نيكولا أورلاندو سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، إنه ناقش في اجتماع عقده الأحد بطرابلس، مع الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي، سبل التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمصرف، مؤكدا «التزام الاتحاد بدعم عملية توحيد المؤسسات، وتنمية بيئة الأعمال من خلال بناء القدرات والمساعدات الفنية».
وأوضح في بيان مقتضب، أنهما ناقشا أيضا ضرورة ضمان جهد شفاف ومتناسق لإعادة إعمار درنة والمجتمعات الأخرى المتضررة من الفيضانات.
وتجاهل عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة المؤقتة» هذه التطورات، لكنه أكد الأحد، خلال افتتاحه «مركز طرابلس للخصوبة»، دعم حكومته لملف توطين علاج العقم في البلاد. واقترح التعاون مع أغلبية الشركات التركية في المجالات كافة، مشيراً إلى رغبته «في تسهيل حصول المواطنين على الخدمات الصحية»، وعدّ، أن هذا المشروع «بشرى سارة لكل أبناء الشعب الليبي، لتقصير المسافات والجهد والمعاناة والتكلفة».
من جهة أخرى، نفت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة»، ما تردد عن وجود ازدحام بمنفذ رأس أجدير البري الحدودي مع تونس، وقالت في بيان مقتضب مساء السبت، عززته بلقطات مصورة للمعبر، إن انسياب حركة المسافرين يسير بشكل طبيعي بجميع المراحل الإجرائية.
من جانبه، أكد سفير قطر خالد الدوسري، عقب لقائه في طرابلس، مع عبد الله اللافي عضو «المجلس الرئاسي»، دعم بلاده لجهود المجلس في «ملف المصالحة الوطنية، وأهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية»، وجدد دعمها أيضا، «للمسار السياسي الليبي وقرارات مجلس الأمن الدولي وكل الحلول التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب في التنمية والازدهار».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مصر تبدأ تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله من خدمات لرعايتهم
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.