ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (ليفركوزن لم يحسم اللقب بعد )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ليفركوزن… 40 مباراة دون خسارة ومرشح لثلاثية تاريخية
حافظ باير ليفركوزن على سجله خالياً من الخسارة خلال 40 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات حقق فيها 35 فوزاً مقابل 5 تعادلات، ليصبح ضمن 5 فرق فقط في أوروبا تحقق هذا الإنجاز خلال أكثر من ثلاثين عاماً.
ويحمل ميلان الإيطالي الرقم القياسي في سلسلة المباريات دون خسارة (58) بين أعوام 1991 و1993، يليه بايرن ميونيخ (53) بين 2012 و2013، ثم آرسنال الإنجليزي (49 مباراة) بين 2003 و2004، ونفس الرصيد ليوفنتوس الإيطالي في موسم 2011 و2012.
ويبدو ليفركوزن مرشحاً لتعزيز رقمه، حيث يحارب على ثلاث جبهات، إذ اقترب من حصد اللقب الأول في تاريخه بالدوري الألماني (بوندسليغا) بعد ابتعاده بفارق 13 نقطة قبل 7 مراحل من نهاية الموسم عن مطارده المباشر بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام الـ11 الأخيرة، إضافةً إلى بلوغه نهائي الكأس المحلية بفوزه الساحق على ضيفه فورتونا دوسلدورف من الدرجة الثانية 4 – 0 الأربعاء، ويخوض ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حيث سيكون على موعد مع وستهام الإنجليزي الأسبوع المقبل.
ويعود الفضل الكثير في نهضة ليفركوزن إلى براعة مدربه الإسباني تشابي ألونسو، الذي وضع ثقته في مواهب شابه قادرة على تنفيذ أفكاره وخططه على أرض الملعب.
ويعد لاعب الوسط المهاجم فلوريان فيرتز، البالغ من العمر 20 عاماً، أحد المواهب التي دفع بها ألونسو، وبات مثار اهتمام كثير من أندية أوروبا الكبرى، بعد تألقه هذا الموسم وتأثيره المباشر في نتائج ليفركوزن المرشح لحصد الثلاثية.
وتألق فيرتز خلال الفوز برباعية على دوسلدورف بكأس ألمانيا، حيث سجل الألماني الدولي ثنائية وصنع الهدف الثاني الذي سجّله أمين عدلي. وأثنى زملاؤه ومنافسوه المهزومون على فيرتز، الذي أصبح لاعباً أساسياً في تشكيلة المنتخب الألماني، وقبل أسبوعين سجل أسرع هدف لألمانيا، بعد مرور 7 ثوانٍ فقط أمام المنتخب الفرنسي.
وقال غرانيت شاكا، لاعب وسط ليفركوزن: «هو بالتأكيد في قمة مستواه… يقدم هذه العروض في عمر 20 عاماً، يخوض كل مباراة بثبات كبير. إنه خطير عندما تكون معه الكرة، وأيضاً من دونها».
ووصف سيمون رولفس المدير الرياضي لفريق ليفركوزن، فيرتز بأنه «لاعب مميز للغاية، ليس فقط في المباريات ولكن أيضاً في الحصص التدريبية».
فيما قال فوريان كاستنماير، حارس مرمى دوسلدورف، إن فيرتز هو أفضل لاعب واجهه، وأوضح: «يمكنني الاستمرار في الحديث عنه لمدة ساعة، إحصائياته ومواجهاته الفردية ورؤيته للملعب، يمكنني الاستمرار في الحديث عنه لمدة ساعة».
وسجل فيرتز 13 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في الـ40 مباراة التي لم يخسرها ليفركوزن طوال الموسم في الدوري والكأس وأوروبا، علماً بأنه حقق الفوز في 35 مباراة.
وجذب أداء فيرتز أنظار الأندية الكبرى في أوروبا ولكنّ والده ووكيله، هانز فيرتز، قال مؤخراً إنه سيبقى طوال مدة عقده الذي يمتد حتى 2027، هذا أيضاً ينطبق على المدرب تشابي ألونسو، الذي أكد بقاءه على الأقل لموسم إضافي مع الفريق رغم التقارير التي ربطته بأندية مثل بايرن ميونيخ وليفربول.
وقال هانز فيرتز إن نجله «محظوظ للغاية بوجود تشابي ألونسو، الذي يجلب الكثير من الجودة للمجموعة. إنه رائع مع الفريق. إنه المدرب المناسب في الوقت المناسب».
الفوز الذي تحقق على دوسلدورف بالكأس شهد تأهل فيرتز للمرة الأولى لمباراة نهائية كبرى لاعباً وألونسو مدرباً.
وقال ألونسو عن فيرتز: «قدم عرضاً رائعاً. في كل مباراة يُثبت فيرتز أنه ناضج بشكل كافٍ للتعامل مع اللقاءات الحاسمة، يوجد في اللحظات المهمة ويتحمل المسؤولية. إنه حقاً لاعب كبير».
ولكن رغم نجاح فيرتز وسلسلة عدم الخسارة، ما زال الحذر قائماً في الفريق الفائز بكأس الأندية الأوروبية لأبطال الكؤوس في 1988 لأن ليفركوزن لم يحصد أي لقب منذ الفوز بكأس ألمانيا في 1993.
وقال قائد الفريق جوناثان تاه: «سنستمتع باللحظة وبعدها سنركز على المباراة المقبلة. يجب أن نحافظ على هدوئنا لأن لدينا طموحاً».
ويتطلع ليفركوزن للاقتراب خطوةً من حسم لقب الدوري حينما يحل ضيفاً على يونيون برلين، السبت، في الجولة الثامنة والعشرين للمسابقة.
ويدخل ليفركوزن (73 نقطة) المباراة وهو في أفضل مستوياته، حيث حقق 6 انتصارات في مبارياته الست الأخيرة التي أُقيمت خارج أرضه، وهو ما يعزز فرصه للفوز على يونيون وإنهاء هيمنة بايرن ميونيخ على اللقب في آخر 11 موسماً.
في المقابل، يعاني يونيون برلين هذا الموسم، حيث يوجد حالياً في المركز الثاني عشر برصيد 29 نقطة، لكنّ لاعبي الفريق أعربوا عن قدرتهم على إلحاق أول هزيمة بمنافسهم هذا الموسم، والثأر لخسارتهم برباعية نظيفة بالدور الأول.
ويلعب (السبت) أيضاً بايرن ميونيخ الساعي لاستعادة توازنه في «البوندسليغا» بعد خسارته في الجولة الماضية أمام بوروسيا دورتموند (صفر – 2)، حينما يحل ضيفاً على فريق هايدنهايم.
ويوجد بايرن في المركز الثاني برصيد 60 نقطة، وبات فاقداً للأمل في الحفاظ على لقبه الذي تُوّج به 11 مرة متتالية.
ويرغب المدرب توماس توخيل الذي سيرحل عن البايرن بنهاية الموسم، في تحقيق فوز يُرضي به الجماهير بعد الخسارة أمام دورتموند، وطالب لاعبيه بضرورة إظهار شراسة في التعامل مع المنافسين واستغلال الفرص أمام المرمى، خصوصاً أن هذه المباراة ستكون التجربة الأخيرة قبل مواجهة آرسنال الإنجليزي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، البطولة الوحيدة المتبقية التي يمكن لبايرن التتويج بها.
في المقابل يريد هايدنهايم استغلال الفترة السلبية التي يمر بها بايرن ميونيخ حالياً من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 30 نقطة، ودون نجاح في تحقيق أي انتصار في آخر 6 مباريات.
وفي اليوم نفسه أيضاً، سيكون هناك صراع قوي بين بوروسيا دورتموند وضيفه شتوتغارت عندما يلتقيان على ملعب «سيغنال إيدونا بارك». ويعلم دورتموند (الرابع برصيد 53 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط أمام لايبزيغ) أنه ليست لديه رفاهية خسارة أي نقاط إذا أراد حجز مكان مؤهّل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويدخل دورتموند اللقاء منتشياً بفوزه المستحقّ على بايرن ميونيخ في الجولة الماضية، لكنّ مهمته ستكون غاية في الصعوبة أمام شتوتغارت ثالث الترتيب برصيد 57 نقطة والساعي أيضاً لتأمين مكانه في المربع الذهبي.
ويستطيع شتوتغارت انتزاع المركز الثاني حال فوزه وتعثر البايرن بالخسارة في هذه المرحلة. وضمن هذه الجولة يلتقي فرايبورغ مع لايبزيغ، وكولن مع بوخوم وماينز مع دارمشتاد. وتُفتتح المرحلة يوم الجمعة بلقاء آينتراخت فرانكفورت مع فيردر بريمن، وتُختتم الأحد المقبل بمباراتين تجمع الأولى هوفنهايم مع أوغسبورغ، والأخرى فولفسبورغ مع بوروسيا مونشنغلادباخ.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال ليفركوزن لم يحسم اللقب بعد
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.