ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لوكلير الأسرع بجولة التجارب الحرة الأولى في لاس فيغاس )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
الإصابات وفضائح المراهنات تضرب إيطاليا قبل المباراتين الحاسمتين أمام مقدونيا وأوكرانيا
في الوقت الذي تستعد فيه إيطاليا لخوض مباراة مفصلية أمام مقدونيا الشمالية في تصفيات أمم أوروبا (يورو 2024)، وجد المنتخب (الأتزوري) نفسه في وضع لا يُحسد عليه محاصراً بسلسة من الإصابات وتورط جديد لأحد لاعبيه في فضائح مراهنات غير قانونية.
وذكرت تقارير إعلامية أن أليساندرو فلورينزي لاعب ميلان والمنتخب يخضع للتحقيق بشأن تورطه في أحدث فضيحة مراهنات لكرة القدم الإيطالية. وبحسب وكالة أنباء «إيه جي آي» فإن مكتب المدعي العام في تورينو فتح تحقيقاً بشأن ادعاءات حول تورط فلورينزي (32 عاماً) في مراهنات رياضية غير قانونية، ومن المتوقَّع أن يخضع اللاعب للتحقيق من قبل الادعاء العام قريباً.
وتعرضت الكرة الإيطالية لفضيحة مراهنات قوية، ضمت 3 من اللاعبين الشباب بالمنتخب الإيطالي منتصف الشهر الماضي، مع فتح تحقيق من جانب هيئة الادعاء العام في تورينو واتحاد الكرة الإيطالية بشأن الادعاءات حول المراهنات غير القانونية التي تورط بها ساندرو تونالي لاعب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، ونيكولو زانيولو لاعب أستون فيلا، ونيكولو فاجيولي (يوفنتوس).
وبحسب تقارير إعلامية إيطالية، فإن فاجيولي وزانيولو يتعاونان مع السلطات، لكن الأول الذي صدر بحقه قرار الإيقاف 7 أشهر ينفي أن يكون قد شارك في المراهنة على المباريات الخاصة بفريقه يوفنتوس. وأقر زانيولو بأنه راهن في مناسبات معينة على لعبتَي البوكر والبلاك جاك عبر منصات إلكترونية، لكنه لم يراهن أبداً على مباريات كرة القدم، ويأمل اللاعبان أن تكون العقوبة بحقهما مخففة.
بينما تعرض تونالي لعقوبة الإيقاف لعشرة أشهر ليغيب بذلك عن فريقه (نيوكاسل) بالفترة المتبقية من الموسم، وخرج أيضاً من حسابات منتخب بلاده، بعد أن صدق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على قرار السلطات الإيطالية.
وقال وكيل أعمال تونالي (23 عاماً)، الذي انضم إلى نيوكاسل قادماً من ميلان الإيطالي في يوليو (تموز) الماضي مقابل 67 مليون دولار أميركي، إن اللاعب يعاني من إدمان على المراهنات، وسيخضع للعلاج النفسي.
وكان المدير الفني لمنتخب إيطاليا لوسيانو سباليتي قد استدعى زانيولو للتشكيلة التي تستعد لمواجهة مقدونيا الشمالية وأوكرانيا الجمعة والاثنين المقبل، بعد أن حصل على الضوء الأخضر من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
ووافق الاتحاد الإيطالي على استدعاء لاعب أستون فيلا للمشاركة في المباراتين الحاسمتين أمام مقدونيا الشمالية وأوكرانيا. وقال سباليتي: «تحدثت إلى رئيس الاتحاد غابرييلي غرافينا، وأشار إلى أن زانيولو لم يتعرض لأي عقوبة بعد».
وكان سباليتي قد سمح لزانيولو بمغادرة الفريق الشهر الماضي قبل مباراتي التصفيات أمام مالطا وإنجلترا إلى جانب زميله تونالي لحضور التحقيق الذي يجريه الادعاء العام في تورينو.
إلى ذلك تواصلت معاناة سباليتي مع الإصابات المتلاحقة للاعبيه، وآخرهم مدافع إنتر ميلان أليساندرو باستوني الذي انسحب من التشكيلة إثر إصابته بشد عضلي في ربلة الساق اليمنى خلال التدريبات، ليتم استدعاء جانلوكا مانشيني لاعب روما بدلاً منه. وسبق أن خسر مدرب الأتزوري مدافعين آخرَين ضمن تشكيلته الأولية من 29 لاعباً، هما قائد ميلان ديفيدي كالابريا، ولاعب أتالانتا رافايل تولوي.
وخسر سباليتي أيضا جهود لاعب وسط يوفنتوس مانويل لوكاتيلي وثنائي الهجوم ماتيا زاكانيي (لاتسيو) وماتيو ريتيغي (جنوا) بسبب الإصابة، كما استُدعي للمرة الأولى حارس مرمى أتالانتا ماركو كارنيزيكي بسبب مرض حارس توتنهام الإنجليزي غولييلمو فيكاريو.
ويحتل المنتخب الإيطالي حامل اللقب المركز الثالث في مجموعته (الثالثة)، في الوقت الذي حسم فيه المنتخب الإنجليزي المتصدر تأهله.
ويحتاج الطليان لإحراز 4 نقاط على الأقل خلال مواجهتي مقدونيا الشمالية في روما وأوكرانيا في ليفركوزن الاثنين، لانتزاع المركز الثاني وحسم تأهلهم مباشرة إلى النهائيات.
وعلى غرار ما حصل في تصفيات مونديال قطر 2022، يرتبط مصير إيطاليا بمقدونيا الشمالية التي لعبت دوراً في حرمانها من محاولة الوصول إلى كأس العالم، بعدما أقصتها من نصف نهائي الملحق الأوروبي بالفوز عليها في أرضها 1 – 0 بهدف في الوقت القاتل.
وتعود مقدونيا الشمالية إلى إيطاليا للمرة الأولى منذ الخسارة التاريخية المؤلمة لأبطال العالم 4 مرات، وذلك حين تحل ضيفة على الملعب الأولمبي في روما الجمعة في الجولة السابعة قبل الأخيرة.
ولم تكن إيطاليا موفقة جداً في مواجهتها الأولى مع مقدونيا الشمالية منذ صدمة الفشل في التأهل إلى مونديال قطر، إذ اكتفت بالتعادل 1 – 1 في التاسع من سبتمبر (أيلول) الجولة الخامسة في أول مباراة لها في التصفيات بقيادة سباليتي الذي خلف روبرتو مانشيني، مهندس التتويج القاري لبلاده في صيف 2021.
فازت بعدها إيطاليا على أوكرانيا 2 – 1 ثم مالطا 4 – 0 قبل أن تسقط للمرة الثانية أمام إنجلترا التي ثأرت ذهاباً لخسارتها نهائي صيف 2021 بفوزها 2 – 1 خارج الديار، قبل أن تكرر الانتصار إياباً في «ويمبلي» بنتيجة 3 – 1؛ ما سمح لها بحجز بطاقتها إلى النهائيات.
وباتت المهمة واضحة بالنسبة لرجال سباليتي في الجولتين الأخيرتين من التصفيات؛ إذ عليهم الفوز على مقدونيا الشمالية ثم التعادل على الأقل مع أوكرانيا الاثنين لأجل اللحاق بإنجلترا.
وتخوض إنجلترا التي حسمت صدارة المجموعة لقاء هامشياً ضد مالطا الجمعةأيضاً، في لقاء قد يكون فرصة للمدير الفني غاريث ساوثغيت لاختبار بعض الوجوه الجديدة التي تألقت بالدوري الإنجليزي. وخرج من تشكيلة إنجلترا كل من جود بيلينغهام لاعب خط وسط ريال مدريد وليفي شلويل لاعب تشيلسي بسبب الإصابة. وذكر المنتخب الإنجليزي في بيان: «جود بيلينغهام وليفي شلويل لن يشاركا في مباراتي تصفيات يورو 2024 أمام مالطا ومقدونيا الشمالية، وسيعودان إلى ناديَيْهما لمواصلة عملية إعادة التأهيل». وجاء خروج بيلينغهام وشلويل من التشكيلة بعد انسحاب جيمس ماديسون وكالوم ويلسون ولويس دانك أيضاً للإصابة. ولتعويض غياب الثلاثي، استدعى المدرب إزري كونسا وكول بالمر وريكو لويس للمرة الأولى إلى القائمة الإنجليزية.
وعلى غرار إيطاليا، تمني هولندا النفس اللحاق بمنتخبات كبيرة، مثل فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرتغال وبلجيكا، إضافة إلى ألمانيا المضيفة، من خلال حسم البطاقة الثانية للمجموعة الثانية بعدما ذهبت الأولى لصالح كيليان مبابي ورفاقه في منتخب «الديوك».
وتحتل هولندا المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة وبفارق المواجهتين المباشرتين عن ملاحقتها اليونان، وبالتالي ستكون بحاجة إلى الفوز السبت في أمستردام على آيرلندا الرابعة (6 نقاط)، من أجل ضمان بطاقتها.
أما في حال عدم حسم الأمور أمام آيرلندا، سيحصل فريق المدرب رونالد كومان على فرصة أخرى الثلاثاء ضد منتخب جبل طارق المتواضع الذي يخوض مباراة «صعبة» ضد المنتخب الفرنسي الجمعة في نيس.
وما يرجح كفة هولندا أن ملاحِقَتها اليونان لعبت مباراة أكثر منها، وستغيب عن هذه الجولة، على أن تختتم مشوارها الثلاثاء على أرضها ضد فرنسا، علماً بأن أبطال 2004 يملكون فرصة أخرى لبلوغ النهائيات عبر الملحق الخاص بدوري الأمم الذي خُصِصَت له 3 بطاقات مؤهلة إلى ألمانيا 2024. واستدعى كومان الحارس بارت فيربروخن لاعب برايتون الإنجليزي ليكون أساسياً لمنتخب هولندا في مواجهة آيرلندا، ليحسم الجدل الدائر بعد الاعتماد على 5 حراس مرمى في آخر 12 شهراً.
وفضَّل كومان فيربروخن، الذي انضم إلى برايتون قادماً من أندرلخت في بداية الموسم، على جاستن بيلو حارس فينوورد، ومارك فليكن حارس برنتفورد الإنجليزي.
وخاض فيربروخن أول مباراة دولية له؛ في الخسارة 2 – 1 على أرضه أمام فرنسا، كما شارك في الفوز 1 – صفر على اليونان في تصفيات بطولة أوروبا 2024 الشهر الماضي.
وقال كومان عن فيربروخن البالغ من العمر 21 عاماً: «لقد تطور بشكل جيد في هذه السن الصغيرة. الأمر نفسه ينطبق على بيلو، لكن لسوء الحظ أُصيب، وهو ما جعل الوضع مختلفاً. ليس من المؤكد أن بارت سيكون الخيار الأول بنسبة 100 في المائة خلال بطولة أوروبا. لا يمكن وينبغي ألا نقول ذلك. لكن من حيث المبدأ، نعم سيكون الخيار الأول للمباراتين المقبلتين».
وعندما أعلن كومان عن تشكيلته للمباراتين المقبلتين ظهر خيار مفاجئ، وهو المدافع جوريل هاتو البالغ من العمر 17 عاماً الذي قال عنه: «كنت أبحث عن مدافعين يلعبون بالقدم اليسرى. كان لدينا خيارات أخرى لكنهم يلعبون بالقدم اليمنى. لقد سارت الأمور بشكل جيد باستدعائه، لأن نيثن آكي تم استبعاده بسبب الإصابة».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لوكلير الأسرع بجولة التجارب الحرة الأولى في لاس فيغاس
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.