لايبزيغ يفتح النار على التحكيم لهدفه الملغي وخروجه خاسراً أمام الريال

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لايبزيغ يفتح النار على التحكيم لهدفه الملغي وخروجه خاسراً أمام الريال )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

فتح لايبزيغ الألماني النار على التحكيم بعد إلغاء هدفٍ له أثار الجدل وتسبب في خروجه خاسرا على أرضه أمام ريال مدريد الإسباني 0-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي شهد انتصارا صريحا لمانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب على كوبنهاغن الدنماركي 3-1.

وخرج ماركو روزه مدرب لايبزيغ ليعلن غضبه واستغرابه من عدم احتساب الهدف الذي سجله مهاجمه السلوفيني بنجامين شيشكو برأسية، بعد دقيقتين على انطلاق المباراة، مؤكدا أن كل الإعادات التلفزيونية أثبتت صحته.

وأظهرت الإعادة أن شيشكو لم يكن متسللاً، لكن حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) لم يطلب من الحكم الرئيسي مشاهدة الحالة لإعادة النظر بها.

في المقابل، أشار البعض إلى أنه ربما تم إلغاء الهدف على أساس أن أحد لاعبي لايبزيغ، بينامين هنريك، تداخل مع الحارس الأوكراني أندري لونين على الرغم من أنه لم يلمس الكرة.

السلوفيني شيشكو سجل للايبزيع برأسية رائعة لكن الحكم الغى الهدف رغم ان الإعادات التليفزيونية اثبتت صحته (ا ف ب)

في مطلع الشوط الثاني افتتح ريال مدريد التسجيل بواسطة إبراهيم دياز الذي قام بمجهود فردي رائع راوغ فيه أكثر من مدافع قبل أن يسدد الكرة من مشارف المنطقة لولبية بعيدا عن متناول الحارس المجري بيتر غولاتشي.

وعدّ ماركو روزه (47 عاماً) أن قرار عدم احتساب هدف شيشكو كان خاطئاً، كما أثنى أيضاً على هدف دياز، وقال: «كان هناك هدف يجب أن يُحتسب، لو لعبنا وكنا متقدّمين بهدف، ربما كانت الأمور ستسير بشكلٍ مختلف».

بدوره، وبخطوةٍ غير متوقّعة، دعم لاعب الوسط الألماني توني كروس لاعب ريال مدريد كلام مواطنه، إذ عدّ أيضاً أنه كان يجب احتساب الهدف. وقال كروس (34 عاماً): «لقد احتسب (الحكم) تسللاً لأنه قال إنه تداخل معه (لونين)، أعتقد أن الحارس لم يكن ليصل إلى الكرة، لذا كان هدفاً».

في المقابل قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال: «عليكم أن تسألوا الحكّام حول الهدف الجدليّ، أعتقد أنه قال إن الحارس أعيق من لاعب لايبزيغ».

وعند سؤاله حول ما إذا كان الحكم البوسني إيرفان بيليتو الذي قاد ثامن مبارياته في دوري الأبطال قد أظهر قلّة خبرته في القرار، ردّ روزه: «لست غاضباً من الحكم، لا أريد أن أبدأ جدالاً حول التحكيم، لكن القرار كان خطأً. أعتقد أننا كلنا رأينا أنه لم يكن قراراً صحيحاً».

دي بروين سجل هدف وصنع إثنين في إنتصار سيتي على كوبنهاغن (د ب ا)cut out

وتابع: «أنا أيضاً أرتكب الأخطاء، أحياناً خطأين أو ثلاثة في اليوم، المهم هو أن تُصحح الأخطاء، وأن تحاول أن تقوم بالأمر بطريقةٍ أفضل في المرة المقبلة».

وعدّ روزه الذي درب بوروسيا دورتموند سابقاً أن حظوظ فريقه في التأهّل إلى ربع النهائي لا تزال قائمة، موضحاً: «علينا أن نُظهر أنفسنا في مدريد. نريد أن نُقدّم أفضل نسخة يُمكننا أن نكونها في مدريد، نريد أن نكون فريقاً صعباً بقدر استطاعتنا».

من جهته أشاد أنشيلوتي بلاعبي الريال وقال: «لدي فريق يتمتع بسلوك جيد، والكثير من الالتزام والجودة. لقد أعجبتني حقاً الطريقة التي دافعنا بها أمام فريق يلعب بقوة على أرضه. كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، ولكن كان من الممكن أن نستقبلها. إنها ميزة صغيرة، وعلينا استغلال لعبنا على أرضنا إيابا، سنعمل على أن نؤدي بقوة كما فعلنا».

وأضاف: «لايبزيغ فريق يهاجم بقوة وهو منظم ولديه لاعبون أقوياء في جميع المراكز. الحفاظ على شباكنا خالية أمر جيد، ويعني أننا دافعنا بشكل جديد. عانينا في مركزي الظهيرين في الشوط الأول ثم أصلحنا الأمر. مع ذلك، من الطبيعي أن نعاني هنا وكنا نتوقع ذلك».

وأكد: «الفريق بحالة جيدة. كانت المباراة اختباراً صعباً لأن لايبزيغ يلعب بضغط مكثف. لعبنا بدفاع قوي طوال المباراة لأننا أردنا حماية مرمانا».

وأشاد أنشيلوتي بإبراهيم دياز مسجل هدف المباراة الوحيد، وقال: «بعد الفترة التي قضاها في ميلان، رأيته أكثر قوة وصلابة. بدأ دون أن يلعب، لكنه يساهم في كل مرة يدخل فيها. الآن لديه ثقة كبيرة بما بفعله. سجل هدفا رائعا، كان مذهلا. علينا تسليط الضوء على الهدف، لكنه اجتهد كما فعل الآخرون».

وشارك دياز أساسيا بدلا من لاعب الوسط الإنجليزي جود بيلينغهام الذي غاب للإصابة، لكن تعرض أيضا لكدمة في كاحله وساقه خرج على إثرها مصابا، وعلق المدرب الإيطالي: «سيتم تقييم حالته لاحقا، لا أعتقد أنها مشكلة عضلية».

وفي كوبنهاغن، حذا مانشستر سيتي حذو ريال مدريد بالفوز خارج قواعده على حساب مضيفه كوبنهاغن الدنماركي 3-1. وكان البلجيكي كيفن دي بروين هو نجم اللقاء بلا منازع، حيث سجل هدفا وصنع الآخرين لكل من البرتغالي برناردو سيلفا وفيل فودن، بينما سجل ماغنوس ماتسن هدف أصحاب الأرض الوحيد.

وهذا الفوز هو الحادي عشر توالياً لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في مختلف المسابقات، ليخرج مشيدا بلاعبيه قائلا: «لم يكن لديه أي شك حول مدى صعوبة رحلتنا إلى كوبنهاغن، لكن فريقي أثبت صلابته وقوته». وأشار غوارديولا: «كنا نراقب كوبنهاغن ونعرف أنه فريق لا يستهان به، لقد نجح في عبور مجموعة تضم بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وغلاطة سراي التركي».

وواصل المدرب الإسباني: «يعتقد الناس أن الأمر سهل، ولكنه ليس كذلك، اسألوا بايرن ميونيخ وغلاطة سراي ومانشستر يونايتد كم هو صعب… كوبنهاغن منافس قوي حقا». وأكد: «وظيفتي هي تحذير اللاعبين وإخبارهم بالصفات التي سنحتاج إليها، تصرفنا بالشخصية الصحيحة وتحلينا الصبر وكان الجميع في أعلى مستوى.

بعد الهدف الرائع لبرناردو قبل نهاية الشوط الأول بقليل، بدت لفترة كبيرة من الشوط الثاني وكأنه لن يكون هناك سوى فارق هدف واحد بين الفريقين، لكن فودين نجح في اللحظات الأخيرة بتسجيل الهدف الثالث ومنحنا مساحة تنفس في المباراة العودة بعد ثلاثة أسابيع».

واعترف غوارديولا: «سيساعدنا الهدف الثالث كثيراً في إدارة مباراة الإياب بشكل أفضل على ملعبنا».

وأضاف: «نحن نعرف بعضنا بعضاً الآن بشكل أفضل، أعتقد أنهم سيغامرون لتحقيق شيء، ولكننا سنقوم بالتحضير لشيء مغاير أيضا… المباراة الأولى في دور الـ16 دائماً خطيرة ولكن اللاعبين تصرفوا وأدوا بشكل جيد مرة أخرى».

وعن تألق دي بروين الذي غاب لشهور طويلة قبل عودته منتصف الشهر الماضي قال غوارديولا: «يتألق أفضل اللاعبين على أكبر المحافل، إنه وقت الحقيقة في دور الستة عشر بدوري الأبطال. دي بروين يعرف قيمة دوري الأبطال ويخرج أفضل ما عنده في المناسبات الهامة». وأبدى المدرب تعاطفه مع الجناح جاك غريليش الذي اضطر لمغادرة أرضية الملعب في الشوط الأول بعدما تعرض لإصابة في عضلات الفخذ، وعلق: «إنه أمر مؤسف، لأننا نحتاج في مثل هذه المباريات هذا النوع من الإيقاع، السيطرة. برناردو (سيلفا) وجاك يساعداننا كثيرا على لعب تمريرة إضافية في الهجوم. نشعر بالحزن لإصابته، لكن هذا هو الحال».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لايبزيغ يفتح النار على التحكيم لهدفه الملغي وخروجه خاسراً أمام الريال


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.