ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (قتيلان في ضربات روسية على خيرسون وسماع دوي انفجارات في كييف )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
استمرار حرب المسيرات بين الطرفين وادعاءات ونفي متبادل بشأن التقدم الميداني
لم ينجح الهجوم الأوكراني المضاد، الذي ركز على جنوب أوكرانيا، في استعادة سوى جزء صغير من الأراضي التي احتلتها القوات الروسية منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.
لكن أشارت تقارير استخباراتية إلى أنه من المرجح أن تكون عمليات إعادة الانتشار الأخيرة للقوات الروسية المحمولة جواً من باخموت إلى زابوريجيا في جنوب أوكرانيا، قد أضعفت الدفاعات الروسية حول باخموت التي تسيطر عليها روسيا في منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا، التي شهدت خلال عام كامل من الاجتياح أشرس المعارك بين الطرفين.
كما شهدت الأسابيع الأخيرة قتالاً عنيفاً حول قرية كليشتشيفكا، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ فترة طويلة. وأعلن الجيش الأوكراني والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، استعادة القرية الواقعة في منطقة دونيتسك، التي يقولون إنها جاءت بعد استعادة قرية أندرييفكا القريبة.
وأفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الأربعاء، بأن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم منذ 15 من سبتمبر (أيلول) الحالي، بتأمين قريتي كليشتشيفكا وأندرييفكا في شرق أوكرانيا، الواقعتين تحديداً على بعد نحو 8 كيلومترات إلى الجنوب من مدينة باخموت. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» («تويتر» سابقاً)، أن هذا النجاح التكتيكي يجعل القوات الأوكرانية أقرب إلى طريق «تي 13 – 05»، وهي إحدى طرق الإمداد الرئيسية المؤدية إلى باخموت من ناحية الجنوب. ومع ذلك، تواصل روسيا سيطرتها على خط السكة الحديدية الذي يمتد على طول الجسر الواقع بين كليشتشيفكا وطريق «تي 13 – 05»، مما يشكل عائقاً يمكن الدفاع عنه بسهولة.
كما استمرت حرب الصواريخ والمسيرات والادعاءات المتبادلة بين الطرفين. وباتت هذه الهجمات الأوكرانية تستهدف العديد من المناطق الروسية، بما فيها العاصمة موسكو، فضلاً عن شبه جزيرة القرم.
قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الأربعاء إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 17 من أصل 24 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة دفاعها الجوي دمرت طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقتي بيلغورود وأوريول في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، في حين قال حاكما المنطقتين إنه لم يكن هناك أي دمار أو إصابات.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة، كما نقلت عنها «الصحافة الفرنسية»، إن روسيا شنت ليل الثلاثاء الأربعاء «هجوماً على أوكرانيا بـ24 مسيرة انتحارية من طراز (شاهد – 136/ 131) دمرت الدفاعات الجوية الأوكرانية 17 منها». ولم تتضح بعد الأضرار الناجمة عن تلك الهجمات، وفق البيان. وفي منطقة بولتافا (وسط) تعرضت مصفاة لتكرير النفط لهجوم، بحسب الحاكم الإقليمي دميترو لونيك. وأعلن الحاكم على منصة «تلغرام»: «ليلاً، هاجم الروس بشكل متكرر منطقة بولتافا. وعملت دفاعاتنا الجوية بشكل جيد ضد صواريخ العدو المضادة للطيران».
أضاف: «للأسف، أُصيبت مصفاة تكرير النفط في كريمنتشوك واندلع حريق… نشاط المنشأة متوقف مؤقتاً»، موضحاً أنه لم يتم الإبلاغ على الفور عن وقوع إصابات. وقال حاكم إقليم دنيبروبتروفسك (شرق وسط) إن منطقة نيكوبول تعرضت لهجوم لليلة الثانية على التوالي أطلقت خلالها القوات الروسية النار على مدينة نيكوبول وقرى أخرى». وأضاف أن «أضراراً لحقت بخمسة منازل وسيارتين وخطوط الطاقة»، دون تسجيل إصابات بشرية. وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية «أسقطت مسيرتَين للعدو فوق المنطقة وحولتهما إلى خردة».
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر «تيليغرام» إنه تم تدمير طائرتين مسيرتين فوق منطقة أوريول، جنوب غربي روسيا، وواحدة فوق منطقة بيلجورود المتاخمة لأوكرانيا. وقال حاكما المنطقتين إنه لم تقع أضرار أو ضحايا. ولم يكن هناك تعليق من أوكرانيا.
وفي الأشهر الأخيرة، تزايدت بشكل كبير الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في عمق روسيا وعلى الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، حيث ألقت موسكو باللوم على كييف في الهجمات. ونادراً ما تعلق أوكرانيا على الهجمات، لكنها قالت إن تدمير البنية التحتية العسكرية الروسية بعيداً عن الخطوط الأمامية يقوض جهود موسكو الحربية، ويساعد الهجوم كييف المضاد المستمر لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا.
أعلنت موسكو أنّها أسقطت ليل الثلاثاء – الأربعاء 4 طائرات مسيّرة أوكرانية كانت تحلق فوق منطقتي بيلغورود وأوريول الواقعتين في غرب روسيا. وقالت وزارة الدفاع في 3 بيانات منفصلة نشرتها تباعاً إن الأراضي الروسية استُهدفت بثلاث هجمات أوكرانية نفذتها 4 طائرات مسيرة. وأوضحت أن الدفاعات الجوية أسقطت أول طائرتين مسيّريتين في منطقتي بيلغورود وأوريول. وأضافت أنه بعد ذلك بقليل أسقطت الدفاعات الجوية طائرة مسيّرة ثالثة في أوريول. وفي منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة مسيرة رابعة.
ولم توضح الوزارة ما إذا كان إسقاط هذه الطائرات قد أسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 إلى نحو 273 ألفاً و980 جندياً، من بينهم 520 جندياً لقوا حتفهم خلال أمس الثلاثاء فقط. جاء ذلك وفقاً لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته «وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم)» الأربعاء. لكن لم تعلن كييف أي أرقام بخصوص خسائرها في العداد والعتاد.
رفضت أوكرانيا قبول دفعة إضافية من 10 دبابات من طراز «ليوبارد 1 إيه 5» أرسلتها ألمانيا، قائلة إنها بحاجة إلى إصلاحات لا يستطيع الجيش الأوكراني تنفيذها، حسبما ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية. ووفقاً للمجلة، أخطرت كييف برلين مؤخراً بأن الدفعة الأخيرة من الدبابات التي وصلت إلى بولندا تتطلب إصلاحات كبيرة. وبحسب صحيفة «كييف إندبندنت» الأوكرانية فإن أول 10 دبابات «ليوبارد» قدمتها ألمانيا في يوليو (تموز) كانت لديها مشكلات مماثلة. ورغم أن الحكومة الألمانية أعلنت عن نقل دفعة أخرى من 10 دبابات في أغسطس (آب)، قالت الدنمارك في سبتمبر (أيلول) إن 10 دبابات «ليوبارد» فقط وصلت إلى أوكرانيا، بينما لا تزال 10 دبابات أخرى في الطريق إليها. وقالت وزارة الدفاع الألمانية لـ«شبيغل» إنها لا تستطيع التعليق على حالات فردية، لكنها أضافت أن إصلاحات الدبابات جارية بالتعاون مع أوكرانيا، كما توصلت التشيك إلى اتفاق مع الدنمارك وهولندا، لتزويد أوكرانيا بأسلحة تشيكية، من خلال دعم مالي من البلدين، بحسب ما أورده «راديو براغ» التشيكي. وتم التوقيع على الوثائق ذات الصلة يوم الثلاثاء، على هامش اجتماع ما تُسمى بـ«مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا»، في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا، التي تُعد أكبر قاعدة جوية أميركية خارج الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الدفاع التشيكية، فإن الاتفاق يوفر فرصاً كبيرة بالنسبة للشركات التشيكية. ومن المقرر أن تكون الدفعة الأولى الموجهة إلى أوكرانيا عبارة عن 15 دبابة حديثة من طراز «تي – 72 إي إيه».
وغادر أورلوف البلدة بعدما احتلها الجنود الروس، ويعمل حالياً رئيساً لإدارة عسكرية مدنية من مدينة زابوريجا في المنطقة الأوكرانية الجنوبية التي تحمل الاسم ذاته. وقال أورلوف إن هناك خطراً مرتفعاً بحدوث كارثة تقنية في المحطة النووية. وأضاف: «يجب إمداد محطة الطاقة حالياً من الخارج. ومنذ سبتمبر (أيلول) الماضي فقط وقعت 6 حوادث حيث انقطع إمداد الطاقة. وفي الأربعين عاماً السابقة لم تقع حادثة واحدة مثل تلك». وأعلنت روسيا السيطرة على محطة زابوريجا للطاقة النووية في أوائل شهر مارس (آذار) 2022، بعد فترة قصيرة من شن غزو شامل على أوكرانيا المجاورة. وتقع المحطة في المنطقة المتنازَع عليها بالقرب من خطة الجبهة. وأغلقت المفاعلات منذ سبتمبر 2022.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال قتيلان في ضربات روسية على خيرسون وسماع دوي انفجارات في كييف
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.