فلسطين بحاجة لـ«هدف مبكر» أمام هونغ كونغ لبلوغ دور الـ16

تمنى التونسي مكرم دبوب مدرب فلسطين تسجيل هدف مبكر في مواجهة هونغ كونغ ليفتح الطريق أمام فوز مريح وإمكانية التأهل إلى دور الستة عشر بكأس آسيا لكرة القدم الثلاثاء.

وتملك فلسطين نقطة واحدة من مباراتين في المجموعة الثالثة، وسيفتح فوزها على متذيلة الترتيب دون رصيد الباب أمام إمكانية تأهلها إلى أدوار خروج المغلوب لأول مرة في تاريخها في البطولة القارية.

وتتصدر إيران المجموعة بست نقاط، متقدمة بنقطتين على الإمارات قبل مواجهتهما الثلاثاء.

وقال دبوب خلال مؤتمر صحافي الاثنين: «أتمنى تسجيل هدف مبكر يريحنا ويفتح الطريق أمام التأهل إلى الدور التالي. إنها مباراة مهمة ومصيرية، وهونغ كونغ تملك فريقاً متطوراً، وظهر ذلك أمام الإمارات وإيران».

وتابع: «لم نبدأ المباراتين الماضيتين بشكل جيد فقد اهتزت شباكنا (بعد دقيقتين أمام إيران) وفي أول 20 دقيقة أمام الإمارات».

وأضاف: «ليست لدينا خيارات أخرى، فالفوز مهم وضروري، والمباراة ستلعب على تفاصيل بسيطة، لكن إذا لعبنا مثلما فعلنا أمام الإمارات سنفوز ونتأهل».

وكال دبوب المديح لمنتخب هونغ كونغ، لكنه شدد على أن فريقه إذا لعب بأسلوبه سيسهل المباراة على نفسه.

وتابع: «منتخب هونغ كونغ مزعج ويحب اللعب بأسلوبه، لكننا سنجهز أنفسنا وإذا لعبنا مثلما فعلنا في الشوط الثاني أمام الإمارات وبهدوء فنحن قادرون على تحقيق الفوز».

من جانبه، أكد المهاجم تامر صيام أنه يأمل في تعويض جماهير بلاده عن إهدار ركلة جزاء أمام الإمارات في المباراة التي انتهت بالتعادل.

ويملك صيام 13 هدفاً مع فلسطين ويحتاج إلى هدف واحد لمعادلة الرقم القياسي لفهد العتال، وهو المدرب المساعد لدبوب.

وقال اللاعب البالغ عمره 31 عاماً: «الهدف الأول هو التأهل وليس أن أكون الهداف التاريخي لفلسطين لكن كل لاعب يطمح لكتابة اسمه في تاريخ فلسطين».

وأردف: «إن شاء الله أسجل هدفاً (أمام هونغ كونغ) لتعويض إهدار ركلة الجزاء أمام الإمارات، وأتمنى أن يكون التأهل من نصيبنا».

وكان المنتخب الفلسطيني خرج من دور المجموعات في مشاركتين سابقتين في 2015 و2019.