غوارديولا مدرب السيتي: نستمتع تحت الضغط

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (غوارديولا مدرب السيتي: نستمتع تحت الضغط )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

ليفركوزن… «خطة الذهب» وضعت أثناء انشغال العالم بالمونديال

لم تكن مسيرة باير ليفركوزن القياسية نحو لقب دوري الدرجة الأولى الألماني للمرة الأولى في تاريخه مجرد صدفة، إذ أتت خطة مدتها 16 شهراً بثمارها في النهاية.

وضمن الفريق لقبه الأول منذ 31 عاماً قبل 5 مباريات على نهاية الموسم، لينهي هيمنة بايرن ميونيخ التي استمرت 11 عاماً على اللقب.

وبفوزه 5 – 0 على فيردر بريمن، اليوم (الأحد)، حافظ ليفركوزن على سجله خالياً من الهزائم في الدوري في 29 مباراة برصيد 25 انتصاراً و4 تعادلات ليصل إلى 79 نقطة.

وتولى المدرب تشابي ألونسو تدريب ليفركوزن المتعثر في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 عندما كان الفريق في المركز 17 وقبل الأخير بعد مرور 8 مباريات من الموسم، في أسوأ بداية له منذ 1979.

وبعد بضعة أشهر، بدا واضحاً أن المدرب الإسباني نجح في غرس عقلية الفوز، إذ تقدم فريقه للمركز السادس في الترتيب.

ولكن في أواخر عام 2022 خلال هذا التحسن الملحوظ في المستوى، وضع ألونسو والنادي أسس نجاح الموسم الحالي.

ومع توجه كل الأنظار إلى نهائيات كأس العالم في قطر، جلس مسؤولو ليفركوزن مع ألونسو لوضع خطط انتقالات الفريق وتنفيذها مبكراً.

وبحلول يوليو (تموز) 2023، كان ليفركوزن وألونسو قد جمعا فريقهما بالكامل واستهلا تحضيرات الموسم الجديد دون أي إضافات متأخرة في أغسطس (آب)، أو سبتمبر (أيلول)، كما الحال عادة في معظم الفرق.

وشملت هذه الانتقالات المخضرم غرانيت تشاكا قائد منتخب سويسرا الذي أضاف قوة إلى خط الوسط، والدولي الألماني يوناس هوفمان، وأليخاندرو غريمالدو الذي سجل 9 أهداف وصنع 11 كظهير أيسر هجومي انضم في صفقة مجانية، بالإضافة إلى المهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس (23 عاماً).

وسيطر ليفركوزن على الموسم بقوة منذ البداية بتحقيقه 11 فوزاً في أول 12 مباراة بالدوري، إذ سجّل بونيفاس 10 أهداف وصنع 7 أهداف حتى إصابته في يناير (كانون الثاني) الماضي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده.

وعلى عكس توقعات النقاد بتراجع فوري في المستوى بسبب غياب بونيفاس، فاز ليفركوزن بجميع مباريات الدوري باستثناء مباراة واحدة في غيابه ليبتعد تدريجياً عن بايرن.

ومع تذبذب مستوى الفريق البافاري في الدوري، ما أدى إلى اتخاذ قرار بالانفصال عن المدرب توماس توخيل في نهاية الموسم، واصل ليفركوزن تألقه وسط تقديم لاعبه الألماني فلوريان فيرتز أداء مذهلاً أكسبه مكاناً متوقعاً في التشكيلة الأساسية للمنتخب في بطولة أوروبا 2024.

وكان لروبرت أندريش نفس القدر من الأهمية في خط الوسط القوي، ومنح الأداء المميز للاعب البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم فرصة خوض مباراته الدولية الأولى مع ألمانيا.

وبعدما تعرض للسخرية لفشله في الفوز بأي لقب خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ اقترب من تحقيق النجاح في الدوري في عدة مناسبات، وبلغ أيضاً نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2002، لم يتخبط ليفركوزن في اللحظات الحاسمة هذه المرة.

وبدت قدرة ليفركوزن على العودة من التأخر في النتيجة مذهلة تحت قيادة ألونسو، خاصة في مارس (آذار) الماضي حين عاد الفريق من تأخر في النتيجة بهدفين في مباراتيه ضد قرة باغ ليتأهل بنتيجة 5 – 4 في مجموع مباراتي دور الستة عشر في الدوري الأوروبي.

كما عاد الفريق من تأخر في النتيجة ليتغلب على هوفنهايم في 30 مارس الماضي، ليؤكد على مكانته كبطل منتظر للدوري.

ومع ذلك، فإن مهمة ليفركوزن هذا الموسم لم تنتهِ بعد، إذ تأهل إلى نهائي كأس ألمانيا وتقدم 2 – 0 في مباراة الذهاب في دور الثمانية بالدوري الأوروبي أمام وست هام يونايتد.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال غوارديولا مدرب السيتي: نستمتع تحت الضغط


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.