ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («رصاصة في حفل زفاف» كادت تقتل الفنان وائل جسار وعائلته )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
هاني نقشبندي… الصحافي والروائي السعودي يترجل
غيّب الموت الصحافي والروائي السعودي هاني نقشبندي، بعدما عاش 6 عقود قضى جلها في بلاط صاحبة الجلالة، وأروقة الروايات وكواليس إستوديوهات البرامج. إذ مضى صديق الجميع من دون مقدمات، فقلبه الكبير آثر أن يتوقف بلا ضجيج.
وقدّم وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري تعازيه في وفاة الفقيد بمنشور عبر منصة «إكس» إذ قال: «أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الإعلامي الأستاذ هاني نقشبندي – رحمه الله – الذي وافته المنية اليوم».
أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الإعلامي الأستاذ هاني نقشبندي -رحمه الله- الذي وافته المنية اليوم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.”إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون” pic.twitter.com/FBmI67IPQs
— سلمان الدوسري (@SalmanAldosary) September 24, 2023
كما قدمت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»، التعازي لأسرة الراحل، وذلك عبر منشور في حسابها على منصة «إكس»، وقالت: «أتقدّم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ هاني نقشبندي – رحمه الله – الذي كان له أثر ملموس في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام كرئيس تحرير لمجلة (المجلة) ومجلة (سيدتي) لسنوات عدة».
أتقدّم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ هاني نقشبندي -رحمه الله- والذي كان له أثراً ملموساً في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام كرئيس تحرير لمجلة “المجلة” ومجلة “سيدتي” لسنوات عدة. نسأل المولى عزّ وجل أن يتغمّده برحمته وأن يسكنه فسيح جنّاته و”إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”. pic.twitter.com/08wdQKTHht
— Jomana Alrashid | جمانا الراشد (@jomanaalrashid) September 24, 2023
المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام نعت بدورها صحافيا جال بين مطبوعاتها ومنصاتها المتعددة وانطلق منها نحو النشر والإبداع. وتقدمت لأسرة الفقيد بأحر التعازي.
ببالغ الأسى والحزن، تنعى أسرة #srmg الفقيد الأستاذ/ هاني نقشبندي -رحمه الله- @haninakshabandi رئيس تحرير مجلة المجلة ومجلة سيدتي الأسبق، نسأل المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان”إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون” pic.twitter.com/e5GnU9xklh
— srmg (@SRMG_HQ) September 24, 2023
«نُبل النعي»
في 6 يونيو (حزيران)، كتب نقشبندي في منصة «إكس» (حين كان اسمها «تويتر») معقباً على «تغريدة» كتبها ناشر «إيلاف» ورئيس تحريرها عثمان العمير، حول وفاة الكاتب العراقي خالد القشطيني: «نبل منك صديقي الغالي عثمان على وفائك بحق أصدقائك وزملائك. ورحم الله زميلنا خالد القشطيني، سيبقى في الذاكرة وكأني أراه أمامي الآن يدخل بانحناءة الأدباء الراقية من هاي هلبورن، وكأن العراق كله يأتينا». لم يعلم أنه بعد أشهر من تلك اللفتة، سيعود عثمان العمير نفسه وينعاه هو شخصياً، بعدما ترجل إلى التاريخ. إذ قال: «حزن الفقد المفاجئ لا حدود له».
وكان آخر منشورين للراحل في حسابه بمنصة «إكس»، يتعلقان بحبه لبلاده، وعن اليوم الوطني السعودي، قال: «أكثر ما جاءتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كان من غير سعوديين. هم مقيمون في البلد منذ عقود. ما يعني أن المواطنة الحقيقية هي في الحب والانتماء، لا في الهوية فقط». وكان قبل ذلك المنشور احتفى باليوم الوطني السعودي.
اهنيء بلدي وقيادة بلدي وأبناء بلدي ونفسي انا باليوم الوطني السعودي 93. كل عام وانت يا وطني بخير.
— هاني نقشبندي (@haninakshabandi) September 23, 2023
«علاقتي بالكتاب قبل الصحافة»
قد يتفاجأ كثيرون عرفوا الراحل صحافياً قبل أن يعرفوه روائياً. لكنه يؤكد في حوار أجراه مع «إندبندنت عربية»، بالقول: «علاقتي بالكتاب سبقت علاقتي بالصحافة. لكن انصرافي للأخيرة لفترة تزيد على العشرين عاماً، قبل العودة إلى العمل الروائي، أفادني في تنويع الأفكار، وتوطيد العلاقة مع الإعلام».
بين الصحافة والرواية
في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، نشرت وسائل الإعلام نبأ انضمامه إلى قناة «المشهد» التي تنطلق من دبي، وأواخر الشاشات التي انضمت إلى قائمة المحطات العربية. وكانت آخر محطة صحافية لنقشبندي، الذي عاش تجربة تلفزيونية أخرى مع قناة «دبي» في برنامج «حوار هاني».
قبل ذلك، كان مشوار الراحل مليئاً بالمحطات الصحافية، انتهت بترؤس تحرير «سيدتي» وقبلها «المجلة»، وعمل نائباً لرئيس تحرير «الشرق الأوسط» ومسؤولاً للتحرير في مجلة «الرجل» وصحافياً لدى صحف محلية سعودية عدة. ولا يعد المشوار الأدبي لنقشبندي أقل إثارة من الصحافي. فواحد من أعماله كان ممنوعاً من البيع في كثير من الدول العربية، وجرت ترجمة كثير من أعماله إلى لغات أجنبية. لكنه لم يتوقف، بل استمر ينقب وينتج الرواية تلو الأخرى بسلاسة وركض لم ينتهيا إلا مع آخر يوم من حياته.
نشر روايات كثيرة، آخرها رواية «قصة حلم» وجرى تصويرها في مسلسل اسمه «صانع الأحلام»، وكان من أبرزها «اختلاس» التي صدرت عام 2007. كما صدرت له روايات «الخطيب» التي صدرت عام 2017، و«طبطاب الجنة» التي صدرت عام 2015، و«نصف مواطن محترم» التي صدرت عام 2013، و«ليلة واحدة في دبي» التي صدرت عام 2011، و«سلام» التي صدرت عام 2009. كما صدر له كتاب «يهود تحت المجهر» (1986) وكتاب «لغز السعادة» (1990).
ضمن آخر حوارات الراحل، حديث سريع له مع «الشرق الأوسط»، حين سئل: «صدرت لك بضع روايات آخرها منذ سنوات. فإلى أي مدى ابتعدتَ عن الرواية، ولماذا؟» فأجاب: توقفت عنها، فلن تتوقف هي عن المجيء إليّ. وإن ابتعدتُ عنها اقتربتْ هي منّي. أنا لم أتوقف عن الرواية أبداً (…) وقريباً سيكون لي إصدار قريب هو الثامن في سلسلة أعمالي الروائية.
زملاؤه:كان استثنائياً
تداول الوسط الإعلامي والأدبي رحيل هاني نقشبندي بوصفه صدمةً، فهو من الشخصيات التي تعتقد بأنك تعرفها منذ زمن طويل، وإن لم تلتقِ به يوماً.
كتب الإعلامي عمر الأنصاري، صديق الراحل، يقول: «رحل هاني، وكان بلا ريب رجلاً متفرداً وغير تقليدي، صاحب آراء صادمة وصريحة وصادقة، كان مثقفاً، واسع الاطلاع، متعدد المعارف، كان ممن نهل الثقافة من معينها الأصلي، فلم يكن من تلامذة (غوغل) و(ويكيبيديا)، بل أسس نفسه في كل المعارف عبر منابعها الأصلية».
“الأخبار سيئة يا صديقي.. لقد رحل”#هاني_نقشبنديكان يوم فقد كبير وساعات حزن وألم طويلة، حين اتصل بي الصديق والروائي العراقي شاكر نوري يسألني بعد الظهيرة اليوم، “هل تواصلت اليوم مع هاني.. لا يرد على هاتفه ولا على الرسائل”..؟أصبت بهلع بالغ من تلك الكلمات، فهاني دقيق دقة الساعات… pic.twitter.com/3QBhTFt3Mq
— عمر الأنصاري (@Oumar_Alansari) September 24, 2023
يقول عادل نعمان، المخرج الفني لصحيفة «الشرق الأوسط»: كان هاني غاية في التهذيب مع الجميع. هذه السمة الكبرى. يتابع: زاملت الراحل خلال عملي في المجموعة السعودية منذ عام 1987، وتحديداً في مجلة «الجديدة». وعندما انتقلت إلى صحيفة «الشرق الأوسط» في عام 1998 أسدى إليّ نصيحة ذهبية، قال: حاول ألا تكون عادياً، اعمل على أن يكون إخراجك مختلفاً عن التصميمات الاعتيادية. يضيف نعمان: وبالفعل أخذت بالنصيحة وهي ما خرجت به الصحيفة منذ ذلك التاريخ.
ويتذكر قصي العيسى، المصمم الفني في صحيفة «الشرق الأوسط»، الذي زامل الراحل خلال فترة عمله في مجلة «سيدتي»: «كان متواضعاً ورائعاً في العمل. لم يترك أحداً لم يساعده من فريق التحرير والفريق الفني. كان غاية الكرم، ويتعامل مع المحررين والموظفين، وكأن كل شخص منهم أهم موظف لديه. كان يحب النقاش».
الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم… الى رحمة الله اخي العزيز هاني…
— Qussay Al-Issa (@QussayAlissa) September 24, 2023
يضيف العيسى: «رغم أنه كان رئيساً وقراره هو الذي سينفذ، فإنه كان يفضل الحوار. أتذكر عندما أجرى أول صحافي حواراً مع رغد صدام حسين، ذهبنا إلى المكتب بعد منتصف الليل لتنفيذ الحوار والصور والتصميمات ولم ينم حينها إلا عندما أنجز العمل من شدة الحرص على التفاصيل الصغيرة والكبيرة… كان يحب عمله كثيراً ويعدّه حياته. كان لا يغادر إلا بعدما ينجزه».
وفيما يلي مجموعة من المنشورات التي نعت الراحل وتذكرته في يوم وفاته:
بألم وحزن، اليوم فقدنا #هاني_نقشبندي زميلاً طيباً وخلوقاً. صديق عمر تشاركنا معه في معظم محطات العمل والمدن والحياة، لأسرته الصغيرة، وأهله، واصدقائه خالص العزاء ودعواتنا له بالرحمة
— عبدالرحمن الراشد (@aalrashed) September 24, 2023
التغريدة الأخيرة للكاتب والصحافي والروائي السعودي هاني نقشبندي.رحمه الله وجبر مصاب أهله ومحبيه.ما أجمل أن تعيش مسالماً وترحل محبوباً. https://t.co/EQVlVxpDUx pic.twitter.com/XylkeXyhCN
— عضوان الأحمري (@Adhwan) September 24, 2023
مضى إلى الدار الآخرة الزميل الصحافي الروائي #هاني_نقشبندي .. تزاملنا فترة عملي في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام @SRMG_HQ، عرفت فيه طيب النفس والخُلق. آخر تغريدة له عبر حسابه @haninakshabandi كانت أمس مساءً.خالص العزاء لأسرته ومحبيه.إنّا لله وإنّا إليه راجعون. pic.twitter.com/Cymhu1s2Hj
— محمد التونسي (@Altunisi_M) September 24, 2023
عندما اغتيل الصديق لقمان سليم، تيبس الدمع في عينيَ، لأن الفجيعة أكبر من أن تصدق!اليوم، عينايَ كالصخرِ الصلد، لا تنفجر منها مياهٌ ولا تبصران دخان الرحيل!الحبيب هاني نقشبندي، لك اعتذارٌ كبير مني، وخجل مقيم؛ اتصلتَ بي، ولم أجاوب لكسل أو انشغال، والآن لا سبيلَ لي للتكفير عن ذنبي! pic.twitter.com/vuVcwp92uQ
— Hasan Almustafa (@halmustafa) September 24, 2023
رحم الله الكاتب الصحافي السعودي و الانسان النبيل #هاني_نقشبنديعرفناه روحا متوثبة و صحافيا وكاتبا فذاالهم اجيالا من الصحافيين السعوديين .. خالص التعازي لاسرته و للوسط الصحافي و الاعلامي . pic.twitter.com/YXFt2AjRDr
— عوض الفياض (@Awad_alfayadh) September 24, 2023
رحم الله الصديق والزميل هاني نقشبندي، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.البقاء لله وحده pic.twitter.com/lFYhpVIXe3
— إياد أبو شقرا (@eyad1949) September 24, 2023
لروحك السلام #هاني_نقشبنديخسرنا في الأسرة الإعلامية اليوم أحد الزملاء الروّاد الذين كانت لهم بصمة متميزة في العمل الصحفي والروائي.نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.”إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون” pic.twitter.com/MkbBd0mrSU
— ميسون عزام (@MayssounAzzam) September 24, 2023
#هاني_نقشبندي لا حول ولا قوة الا بالله. اللهم اغفر له وارحمه وكل العزاء للاسرة الكريمة.
— Tariq Alhomayed طارق الحميّد (@tariqalhomayed) September 24, 2023
لاحول ولا قوة إلا بالله .. صادم ومحزن خبر وفاة الأخ والصديق الاستاذ #هاني_نقشبندي الروائي المتفرد والصحفي الأنيق والانسان الجميل .. خالص عزائي لأسرته الكريمة وكل احبابه .. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته pic.twitter.com/XGMG517gqG
— خلف الحربي (@khalaf_h) September 24, 2023
رحمة الله عليه ، كان اللقاء الأول معك ياعمر في رحاب داره في دبي .. وصدقت في كل حرف كتبته..تويتر أو Xتحول إلى سرادق عزاء في تأبين أبافارس ..#هاني_نقشبندي
— قصي البدران (@qalbadran) September 24, 2023
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «رصاصة في حفل زفاف» كادت تقتل الفنان وائل جسار وعائلته
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.