«تيك توك» تهديد للأمن القومي لكن حظره لن يساعد إلا «فيسبوك»

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («تيك توك» تهديد للأمن القومي لكن حظره لن يساعد إلا «فيسبوك» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

قال المرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترمب إن «تيك توك» يمثل تهديداً للأمن القومي، مضيفاً أن حظر التطبيق الشهير لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقع «فيسبوك» التابع لشركة «ميتا»، الذي ينتقده ترمب.

وكرّر ترمب مخاوفه بينما يدرس المشرّعون مشروع قانون هذا الأسبوع من شأنه أن يمنح شركة «بايت دانس» الصينية المالكة لـ«تيك توك» نحو 6 أشهر لسحب تطبيق الفيديو القصير الذي يستخدمه 170 مليون أميركي، بحسب وكالة «رويترز».

ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بموجب قواعد المسار السريع التي تتطلب تصويت ثلثي الأعضاء بـ«نعم» لتمرير الإجراء.

وأخبرت «تيك توك» الكونغرس، في وقت متأخر من يوم الاثنين، أنها «ليست مملوكة أو خاضعة لسيطرة الحكومة الصينية»، وجادلت بأنه إذا تم بيع الشركة إلى مشترٍ آخر فلن يواصل جهود «تيك توك» البالغة 1.5 مليار دولار لحماية البيانات الأميركية.

وقالت الشركة: «من المفارقات أن بيانات المستخدم الأميركية قد تكون أقل أماناً في ظل خطة سحب الاستثمارات».

وأوضح مصدران أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل، ومكتب مدير المخابرات الوطنية تعتزم عقد إحاطة سرية لأعضاء مجلس النواب، الثلاثاء.

وكرر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي، المخاوف بشأن «تيك توك» في جلسة استماع يوم الاثنين.

وجاء في تقييم التهديد السنوي لعام 2024 لمجتمع الاستخبارات الأميركي، الذي صدر يوم الاثنين، أن «حسابات (تيك توك) التي تديرها ذراع الدعاية لجمهورية الصين الشعبية استهدفت مرشحين من كلا الحزبين السياسيين خلال دورة الانتخابات النصفية الأميركية في عام 2022».

قامت وزارة العدل بتفصيل مخاوفها الأمنية بشأن «تيك توك» في وثيقة نشرتها «رويترز» لأول مرة الأسبوع الماضي.

وقال ترمب لشبكة «سي إن بي سي»، الاثنين: «لا أتطلع إلى مضاعفة حجم (فيسبوك). وإذا قمت بحظر (تيك توك)، فسيكون فيسبوك المستفيد الأكبر»، مضيفاً «أعتقد أن فيسبوك كان غير أمين للغاية».

وكان ترمب التقى، مؤخراً، المستثمر جيف ياس، الذي تمتلك شركته الاستثمارية «Susquehanna International Group» حصة في «بايت دانس»، وأكد ترمب أنهما لم يتحدثا عن «تيك توك».

وأغلقت أسهم «منصات ميتا» منخفضة بنسبة 4.4 في المائة عند 483.59 دولار، يوم الاثنين، والشركة رفضت أن تعلق.

«الأطفال سوف يصابون بالجنون»

انتقد ترمب سابقاً الشركة التي تسمى الآن «منصات ميتا» لإلغاء وصوله إلى «فيسبوك» و«إنستغرام» بعد إزالة اثنين من منشوراته خلال أعمال الشغب في الكابيتول الأميركي في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وتمت استعادة حساباته في فبراير (شباط) 2023.

وقال ترمب أيضاً إن حظر «تيك توك» قد يؤثر في الشباب. وقال: «هناك كثير من الأطفال الصغار على (تيك توك) الذين سيصابون بالجنون دونه»، موضحاً أنه يحتوي على كثير من الأشياء الجيدة والسيئة فيه.

وقال مصدر مطلع على الأمر، لوكالة «رويترز»، إن الرئيس التنفيذي لشركة «تيك توك»، شو زي تشيو، سيزور مبنى الكابيتول هيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع في رحلة مقررة مسبقاً للتحدث مع أعضاء مجلس الشيوخ.

وأبان الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي، أنه سيوقّع مشروع القانون بعد أن وافقت اللجنة بالإجماع على الإجراء.

وتقول «تيك توك» إنها لن تشارك بيانات المستخدم الأميركية مع الحكومة الصينية، وإن مشروع قانون مجلس النواب يرقى إلى مستوى الحظر. ومن غير الواضح ما إذا كانت الصين ستوافق على أي عملية بيع أو ما إذا كان من الممكن تصفية «تيك توك» في غضون 6 أشهر.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستيف سكاليز: «يجب أن نضمن أن الحكومة الصينية لا تستطيع استخدام (تيك توك) سلاحاً ضد المستخدمين الأميركيين وحكومتنا من خلال جمع البيانات والدعاية».

وسيمنح مشروع القانون «بايت دانس» 165 يوماً لسحب «تيك توك». و إذا فشلت في القيام بذلك، فلن تتمكّن متاجر التطبيقات التي تديرها «أبل» و«غوغل ألفابت» وغيرهما من تقديم «تيك توك» بشكل قانوني، أو تقديم خدمات استضافة الويب للتطبيقات التي تسيطر عليها «بايت دانس».

وفي عام 2020، سعى ترمب إلى حظر «تيك توك»، و«وي شات» المملوكة للصين، ولكن تم حظره من قبل المحاكم.

يحظى التطبيق بشعبية وقد يكون الحصول على موافقة مجلسي النواب والشيوخ على التشريعات في عام انتخابي أمراً صعباً. وفي الشهر الماضي، انضمت حملة إعادة انتخاب بايدن إلى «تيك توك» وحملة ترمب لم تنضم إليه.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «تيك توك» تهديد للأمن القومي لكن حظره لن يساعد إلا «فيسبوك»


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.