ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (تشينغ الحالمة تقف بين سابالينكا ولقبها الثاني في ملبورن )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
تجاوزت أرينا سابالينكا كل القادمين الجدد في مسيرتها نحو نهائي فردي السيدات في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وستحتاج الصينية تشينغ غينوين إلى تقديم شيء استثنائي لحرمانها من تحقيق لقبين متتاليين على ملعب رود ليفر غداً (السبت).
وأصبحت سابالينكا القادمة من روسيا البيضاء أول لاعبة منذ سيرينا وليامز في منتصف العقد الماضي تصل إلى نهائي البطولة مرتين متتاليتين، وعلى الرغم من أن مسيرة طويلة تنتظرها لمعادلة إنجازات الأميركية صاحبة الإنجازات الكبيرة، فإنه يوجد شيء مشترك بينهما.
فعندما تقترن القوة الفطرية مع القوة الذهنية واستقرار المستوى، فإنها تكون الصفة التي تضمن النجاح في تنس السيدات.
ولطالما تمتعت سابالينكا بهذه القوة، ومنذ تعاملها مع عثرات متكررة في الملعب والتي أفسدت مسيرتها المهنية في مرحلة ما، أظهرت مستوى هائلاً من استقرار المستوى في البطولات الكبرى.
ووصلت سابالينكا (25 عاماً) الآن إلى قبل النهائي أو أفضل في آخر ست بطولات كبرى، ومضت لتحقق أول لقب كبير لها في ملبورن وخسرت نهائي بطولة أمريكا المفتوحة أمام الأميركية الشابة كوكو غوف في العام الماضي.
وحصلت سابالينكا على ما يشبه الانتقام من تلك الهزيمة في فلاشينغ ميدوز، وأظهرت جودة عالية في قبل النهائي أمس (الخميس)، لكن الأهم من ذلك أنها أعطت انطباعاً بأنها كانت ستواصل مسيرتها ولن تدمر تماماً لو خسرت هذه المباراة الصعبة.
وقالت عن نهجها في البطولة: «في أسوأ الأحوال، سأكون على ما يرام، سأخسر هذه البطولة وستكون هناك نقاط أقل للدفاع عنها العام المقبل. هذا كل شيء. هذا يساعدني على التركيز فقط ومحاولة تقديم أفضل ما لدي في كل مباراة».
وينعكس نهجها الأكثر استرخاء في طقوس جديدة قبل المباراة، حيث تقوم بالتوقيع على الرأس الأصلع لمدرب الأداء جيسون ستيسي.
وبينما ستعادل سابالينكا إنجاز مواطنتها فيكتوريا أزارينكا في 2012 و2013 بالاحتفاظ بلقبها، تأمل تشينغ في منح الصين لقبها الثاني في أستراليا المفتوحة بعد عقد من فوز لي نا باللقب الأول.
كانت تشينغ، التي اختيرت اللاعبة الأكثر تطوراً في البطولة الختامية لتنس المحترفات العام الماضي، هي المصنفة الوحيدة في النصف العلوي من القرعة التي تمكنت من التأهل إلى دور الثمانية، وتعلم أن أول نهائي لها في البطولات الكبرى لن يكون هيناً.
وقالت المصنفة 12 عن سابالينكا بعد فوزها في قبل النهائي «إنها صاحبة أقوى الضربات على مستوى اللعبة وهي صاحبة أقوى إرسال، وأقوى ضربة أمامية، وتملك ضربة خلفية قوية أيضاً، إنها لاعبة متكاملة حقاً. لم أواجه أي لاعبة من كبريات المصنفات في الأدوار الأولى؛ لذلك ستكون مباراة كبيرة، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث».
وفازت سابالينكا على تشينغ 6 – 1 و6 – 4 في المباراة الوحيدة التي جمعت بينهما وكانت في دور الثمانية من بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي، لكن لاعبة روسيا البيضاء قالت: إنها قلقة من الضربات الأمامية للصينية (21 عاماً).
وقالت سابالينكا: «إنها حقاً تلعب بصورة رائعة، إنها فتاة لطيفة للغاية وتلعب التنس جيداً جداً، ستكون معركة كبيرة».
وانتقلت تشينغ خلال الطفولة إلى مدينة ووهان موطن بطلتها لي لتحقيق حلمها في التنس، وترى أنه ليس من قبيل المصادفة فوزها في المكان نفسه الذي شهد فوزاً لي باللقب على ملعب رود ليفر قبل عشر سنوات.
وقالت: «حلمي ليس فقط الوصول إلى النهائي، أوشكت على الوصول إلى هناك، لكنني أعلم أن هذه المسافة بيني وبين اللقب لا تزال بعيدة. ولم أصل إلى هناك بعد. لا يزال هناك شيء يجب أن يحدث».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال تشينغ الحالمة تقف بين سابالينكا ولقبها الثاني في ملبورن
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.