ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (باتيلي يحشد «الأطراف الخمسة» لحل خلافات الانتخابات الليبية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
استمر عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، في حشد الدعم لمبادرته الرامية إلى توافق «الأطراف الرئيسية الخمسة» في البلاد على القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.
وشدد باتيلي، خلال لقائه (الثلاثاء)، بمجموعة من الوجهاء والأعيان في بنغازي (شرق)، على ما وصفه بـ«دورهم الحاسم» في المحافظة على النسيج الاجتماعي، وخلق زخم شعبي للوصول إلى انتخابات ناجحة، مشيراً إلى أنه حثهم على تحمل المسؤولية، واستغلال مكانتهم لحشد الدعم الشعبي للعملية الانتخابية. ونقل عن الحضور تأكيد دعمهم لجهود البعثة الأممية، لافتاً إلى أنهم جددوا المطالب الشعبية بمؤسسات تتمتع بالشرعية، كما عرضوا وجهات نظرهم حول حل الأزمة في سبيل تعزيز التوافق الليبي الليبي.
تلعب الأحزاب السياسية دوراً محورياً في تشكيل مستقبل ليبيا، لذلك التقيتُ بالأمس في بنغازي بنخبة من قادة الأحزاب وممثليها، حيث استعرضوا وجهات نظرهم وسلطوا الضوء على أولوياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستقبلية. pic.twitter.com/MZLLTperZb
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) December 12, 2023
كما أطلع باتيلي، مساء (الاثنين) في بنغازي، بعض قادة الأحزاب وممثليها على تقييمه للمشهد السياسي الحالي، واستعرض جهوده المستمرة بشأن عقد اجتماع مع الأطراف الليبية الرئيسية للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا، التي تعوق العملية الانتخابية، كما شجع مشاركتهم النشطة والإيجابية في هذه العملية المهمة.
كما بحث باتيلي مع نائبي رئيس مجلس النواب، فوزي النويري ومصباح دومة، مستجدات الأوضاع السياسية، والجهود الليبية والأممية الرامية لحل الأزمة الراهنة، والمُضي قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. فيما قدم النائبان في اللقاء الذي عقد بمقر ديوان مجلس النواب بمدينة بنغازي، (الثلاثاء)، جملة من الملاحظات والنصائح للبعثة الأممية من أجل الأخذ بأسباب نجاح جهودها والقادة الليبيين للوصول إلى حل لإنهاء المراحل الانتقالية، وإيجاد حلول واقعية توافقية وقانونية، تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كما تضمن الاجتماع، بحسب موقع مجلس النواب، «إيصال رسالة واضحة بموقف مجلس النواب من مبادرة المبعوث الأممي المطروحة بأن تكون بين المؤسسات التي يقرها الإعلان الدستوري وتعديلاته، وأن أي موقف يمثل المؤسسات لا يكون إلا من خلالها وليس من خلال مواقف أشخاص».
وكان باتيلي قد أعلن اتفاقه مع قائد «الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، خلال اجتماعهما مساء (الاثنين) أيضا، على ضرورة معالجة القضايا المتعلقة بالعملية السياسية، وتسهيل إجراء الانتخابات في المستقبل القريب. ونقل عن حفتر إعرابه عن دعمه للجهود التي يبذلها، موضحاً أفكاره حول سبل إنجاح الاجتماع التحضيري للأطراف الفاعلة الرئيسية في ليبيا.
أجريتُ اليوم مشاورات مع قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، تطرقت لمستجدات الوضع السياسي واتسمت بالعمق والصراحة. واتفقنا على ضرورة معالجة كافة القضايا المتعلقة بالعملية السياسية وتسهيل إجراء الانتخابات في المستقبل القريب. pic.twitter.com/y24ikSwfIJ
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) December 11, 2023
في غضون ذلك، بحث رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، (الثلاثاء)، مع ممثلين عن تجمع «أحرار فبراير»، ما وصفه بالحلول الممكنة للوصول إلى توافقات من شأنها أن تخرج البلاد من الأزمة الحالية، وتسهل إجراء انتخابات في وقت قريب يرضى بنتائجها الجميع، إضافة إلى بحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية. كما ناقش مع سفيري الجزائر سليمان شنين، وتونس الأسعد العجيلي، الشأن السياسي العام، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
بموازاة ذلك، دعا مجلس النواب، أعضاءه إلى عقد جلسة طارئة (الأربعاء) بمقره في مدينة بنغازي لمناقشة البند الطارئ المتعلق بتعديل قانون نظام القضاء.
في المقابل، أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، الجهود المبذولة من حكومته لحماية، وتعزيز حقوق الإنسان من خلال وزارة العدل والمؤسسات ذات العلاقة، مشيرا إلى التحديات التي تواجه هذا الملف منذ سنوات طويلة والتي تحتاج إلى تكاثف الجهود الوطنية والحكومية.
وأوضح الدبيبة خلال مشاركته مساء (الاثنين) في فعالية وزارة العدل، بمناسبة الذكرى (75) للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اتخاذ عدد من الخطوات من قبل الحكومة للقضاء على الإخفاء القسري، وتنظيم أوضاع الموقوفين بالسجون، وتوفير الحقوق والظروف المناسبة وحقهم في التقاضي وتكليف المحامين، إلى جانب تحديد مؤسسات الإصلاح والتأهيل من حيث اعتمادها وتبعيتها.
من جهتها، أكدت نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة والممثل المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون، ضرورة تنسيق الجهود المحلية والدولية لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرة إلى التعاون مع وزارة العدل والمؤسسات الليبية المختلفة لدعم هذا الملف.
من جهة أخرى، تم الإفراج مساء (الاثنين)، عن عبد الباسط البدري سفير ليبيا لدى الأردن، بعد ساعات فقط من اعتقاله من قبل «جهاز الأمن الداخلي»، فور وصوله لمطار معيتيقة في العاصمة طرابلس، وأظهرت وثيقة رسمية نشرتها، وسائل إعلام محلية، مطالبة المدعي العام العسكري لمصلحة الجوازات بوضع اسم البدري، على قوائم الممنوعين من السفر وإحالته إلى مكتب المدعي العام عند ضبطه.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال باتيلي يحشد «الأطراف الخمسة» لحل خلافات الانتخابات الليبية
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.