ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (القاهرة تدعو لبدء «مسار جاد» بإجماعٍ دولي لتسوية القضية الفلسطينية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
دعت القاهرة إلى «بدء (مسار جاد) بإجماع دولي للتسوية (العادلة والشاملة) للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وأكدت القاهرة «ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل المحتجزين و(الأسرى)».
وشدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقاء وفد أميركي في القاهرة، الخميس، على «ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وإغاثة المدنيين الذين تعرضوا للنزوح».
وتطالب مصر من وقت لآخر بـ«تكثيف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة»، كما تجهّز مخيماً للنازحين في «خان يونس».
ورحّبت القاهرة في وقت سابق بإنشاء آلية أممية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع.
وقال مصدر مصري مطّلع إن «54 شاحنة مساعدات إنسانية عبرت معبر رفح إلى قطاع غزة، الخميس، من بينها 4 شاحنات تحمل كمية من الوقود، و50 شاحنة تحمل أغذية وأدوية ومستلزمات طبية».
وأضاف المصدر أنه «جرى إدخال 7 سيارات إسعاف إلى قطاع غزة، من بينها 4 سيارات من المملكة العربية السعودية، و3 من الكويت».
وحسب المصدر المطّلع فإنه «عَبَرَ إلى قطاع غزة، حتى الأربعاء، 2299 شاحنة تُقلّ 40 ألفاً و274 طناً من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بالقطاع».
في حين أكد المتحدث باسم «الهلال الأحمر الفلسطيني»، عبد الجليل حنجل، الخميس، أنه «يجري التنسيق مع (الهلال الأحمر المصري) للانتهاء من مخيم النازحين في (خان يونس)، وتضم المرحلة الأولى منه 300 خيمة، وتصل إلى ألف خيمة؛ لخدمة النازحين غير القادرين على إيجاد مكان لإيوائهم، إلى جانب التنسيق على معبر رفح لتسلم المساعدات».
رفض «التهجير»
واستقبل السيسي، الخميس، وفداً أميركياً ضم عضوي مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، كريستوفر فان هولين، وجيفري ميركلي.
ووفق إفادة لمتحدث الرئاسة المصرية أحمد فهمي، فإن اللقاء يأتي في إطار «التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة على مختلف المستويات، لا سيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الراهنة، خصوصاً في قطاع غزة».
وأضاف متحدث الرئاسة المصرية أن الجانبين جددا التأكيد خلال اللقاء على «الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة عموماً، بما يرسّخ دعائم الأمن والاستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي».
في السياق، أجرى وزير الخارجية المصرية سامح شكري، مباحثات، في القاهرة، مع الوفد الأميركي. وشدد شكري على «أهمية تكثيف التشاور والتنسيق للتعامل مع التحديات الدولية والإقليمية الراهنة».
واستعرض شكري الموقف المصري من تطورات الوضع في غزة، والاتصالات التي تضطلع بها مصر على الصعيدين السياسي والإنساني، مشدداً على «أهمية مراعاة عنصر الوقت في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأولوية وحتمية التوصل لوقف (فوري وشامل) لإطلاق النار، على نحو يُسهم بشكل فعال في التعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع، وإدخال المساعدات، ويفتح المجال السياسي لدعم جهود التوصل لحل (عادل ودائم) للقضية الفلسطينية بناءً على حل الدولتين».
تدفق المساعدات
وحسب إفادة لمتحدث وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، الخميس، فقد أعاد وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع الوفد الأميركي، تأكيد «موقف مصر الرافض لأي محاولات أو إجراءات تدفع الفلسطينيين في قطاع غزة نحو مغادرة القطاع»، لافتاً انتباه عضوي مجلس الشيوخ الأميركي إلى أهمية أن تتخذ الولايات المتحدة -بما لها من ثقل دولي وتأثير على إسرائيل- من الإجراءات والمواقف «ما يَحول دون تحقيق هذا السيناريو»، موضحاً أن «وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية بالكم الكافي الذي يلبّي احتياجات الفلسطينيين في القطاع، هو الإجراء العملي الذي يَحول دون سيناريو التهجير».
من جانبهما، أكد عضوا مجلس الشيوخ الأميركي، تقديرهما الجهود المصرية المبذولة للتعامل مع التداعيات السياسية والإنسانية للأزمة. وشكرا الحكومة المصرية على «ما تبذله في مجال إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وما قدمته الجهات المصرية من مساعدات طبية وإغاثية خلال الفترة الماضية».
وقف النار
في غضون ذلك، رفض المجلس المصري للشؤون الخارجية، الخميس، التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي دعت إلى «تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وإعادة توطينهم خارجه». وأكد المجلس أن «هذه التصريحات انتهاك لقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي».
وحمّل المجلس، في بيان له، الخميس، المجتمع الدولي، المسؤولية كاملة لـ«وقف مخططات التهجير الإسرائيلية، التي كانت بمثابة سياسة إسرائيلية دائمة وممنهجة». كما أكد المجلس أن «استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه، وإيجاد حل (عادل وشامل ودائم) للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بإقامة الدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم».
يأتي هذا في وقت ناشد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، بضرورة «تكثيف الجهود للوصول إلى حل سياسي مستدام ووقف نزيف الدماء في قطاع غزة وإتاحة الفرصة للطواقم الطبية لتقديم استجابة إنسانية ذات قيمة».
وشدد متحدث الصليب الأحمر، في تصريحات أوردتها قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، الخميس، على «ضرورة توفير السبل والتدابير الأمنية اللازمة، واستمرار تدفق الدعم الإنساني المُنقذ للحياة مقترناً بوقف الأعمال العدائية في غزة».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال القاهرة تدعو لبدء «مسار جاد» بإجماعٍ دولي لتسوية القضية الفلسطينية
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.