الرئيس التونسي يعين 3 وزراء في حقائب اقتصادية

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (الرئيس التونسي يعين 3 وزراء في حقائب اقتصادية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

تحرك أميركي مكثّف لتشجيع الليبيين على المصالحة والحوار

قال ريتشارد نورلاند، المبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا، إنه عبر خلال اجتماعه في طرابلس، الأربعاء، مع عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة، عن دعم بلاده القوي لجهوده لإشراك الفاعلين في حوار بغية دفع العملية السياسية، مشيراً إلى اتفاقهما في الاجتماع الذي حضره جاش هارس، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، وجيرمي برنت نورلاند، القائم بأعمال السفارة الأميركية، «على أنه لا يمكن حل المسائل السياسية الخلافية المتبقية إلا عبر الحوار والتنازلات»، كما ناقشوا أيضاً أهمية خطة موحدة لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات.

عبد الله باتيلي المبعوث الأممي لدى ليبيا (البعثة)

وأوضح نورلاند أن «الوفد الأميركي ناقش مع تامر مصطفى، السفير المصري لدى ليبيا، السبل التي يمكن من خلالها لمصر والولايات المتحدة العمل مع جميع الأطراف الليبية لحل القضايا السياسية العالقة، ودفع العملية السياسية»، مشيراً إلى أن مناقشة الوفد مع فرحات بن قدارة، رئيس «المؤسسة الوطنية للنفط»، استراتيجية الزيادة في الإنتاج. وقال إن مستقبل ليبيا الاقتصادي «يعتمد على قطاع الطاقة، ويجب حماية قدرة المؤسسة على المحافظة على الإنتاج وتنميته»، معرباً عن تطلع بلاده للتعاون مع المؤسسة لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التغير المناخي.

من جانبه، شدد باتيلي على أهمية وجود ما وصفه بقيادة «ليبية موحدة تعمل على تحقيق المصالحة، بجهود متضافرة ورؤية مشتركة». وقال إنه اتفق مع محمد المنفي، رئيس «المجلس الرئاسي»، خلال اجتماعهما، مساء الثلاثاء، في العاصمة طرابلس، على «مواصلة التعاون الوثيق من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات، باعتباره شرطاً أساسياً لتحقيق سلام واستقرار مستدامين في ليبيا». وبعدما أوضح أنهما ناقشا سبل دفع العملية السياسية الليبية قدما، أشاد باتيلي «بالدور البناء للمنفي والتزامه الثابت بتعزيز الاستقرار والسلام في ليبيا».

لقاء حفتر مع الوفد الأميركي (الجيش الوطني)

وكان الوفد الأميركي، قد ناقش مساء الثلاثاء في مدينة بنغازي مع خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، أهمية دعم جهود باتيلي لجمع الفاعلين معاً، «وأن يعمل القادة الليبيون من كل الأطراف معاً لضمان بيئة مناسبة تمكِّن الليبيين من اختيار ممثليهم بحرية فيما تستعد ليبيا للانتخابات البلدية المقبلة».

كما شدّد الوفد على «دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة لتوحيد الجيش الليبي، والحفاظ على السيادة الليبية، وضمان أن تُنفذ جهود إعادة الإعمار في درنة وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات في الوقت المناسب وبشكل شفاف؛ استناداً إلى تقييمات الخبراء واحتياجات الشعب».

وقالت السفارة الأميركية، إن الوفد ناقش مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، «أهمية الدفع بالعملية السياسية للسماح للشعب الليبي بانتخاب قادته، وعبّر عن تقديره لعمل لجنة (6 + 6) المشتركة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة». وشدّد على أهمية أن يجتمع الفاعلون معاً لمعالجة المسائل السياسية الخلافية المتبقية، بما في ذلك تشكيل حكومة تصريف أعمال، كما ناقش الاجتماع أيضاً أهمية «أن يعمل الليبيون من كل الأطراف معاً؛ للحرص على أن تكون هناك بيئة ملائمة تمكنهم من اختيار ممثليهم بحرية».

حفتر (الجيش الوطني)

وقال حفتر، إنه ناقش مع الوفد الأميركي أهمية الدفع بالعملية السياسية في ليبيا وصولاً لمرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وعلى «ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة ببذل مزيد من الجهود المتوازنة والفعالة، لتحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب الليبي».

ونقل عن الوفد الأميركي تأكيده «أهمية التنسيق والتعاون بين القيادة العامة والولايات المتحدة الأميركية في محاربة الإرهاب والتطرف، وأهمية الدور الرئيسي لقوات الجيش الوطني في حفظ الأمن والاستقرار فى ليبيا، وتأثير ذلك إيجاباً على دول المنطقة بشكل عام».

من جهته، أكد عقيلة صالح خلال لقائه أيضاً مع الوفد الأميركي على «إنجاز مجلس النواب لما هو مطلوب منه من قاعدة دستورية، وإصدار القوانين الانتخابية، وآلية انتخاب حكومة موحدة تنظم الانتخابات»، وعدّ «أن أي محاولات لفتح حوارات جديدة أو اتفاقات جديدة ستعيدنا للمربع الأول»، لافتاً إلى «أن المطلوب الآن هو تشكيل حكومة واحدة موحدة تنظم وتشرف على العملية الانتخابية».

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة «المؤقتة» في ليبيا (حكومة الوحدة)

إلى ذلك، أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، مجدداً «رفض تخليه طواعية عن السلطة». ودافع عن «دور الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته»، وسط دعوات أممية وأميركية لتشكيل «حكومة جديدة» تشرف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.

وبعدما قال إنه «يرفض تسليم السلطة لأي حكومة مؤقتة»، كرّر الدبيبة في تصريحات بثتها وسائل إعلام محلية، مساء الثلاثاء، مطالبته بما وصفه بـ«قوانين عادلة للانتخابات، لا تستثني أي شخص في ليبيا، سواء من المرشحين الحاليين أو الجدد، ويكون فيها كل الليبيين سواسية»، مضيفاً «نريد الدخول إلى الانتخابات بعد هذه القوانين، ونبحث مع البرلمان الجديد تشكيلة حكومة بأسرع وقت ممكن».

وقال الدبيبة، في إشارة إلى خصومه السياسيين، إنه «أقفل الباب على الذين أفسدوا ليبيا من أحزاب وجهات خارجية وداخلية»، لافتاً إلى أن «هؤلاء أفسدوا الليبيين وليبيا 10 سنوات بحكمهم المُطلق وأقاموا الحروب، كما تسببوا في انقطاع الكهرباء واقتربوا من تقسيم ليبيا، ونحن أمام واقع 10 سنوات من السيطرة». ووصف عناصر الميليشيات المسلحة بأنهم «أبناؤنا وفلذات أكبادنا، وهم من دخلوا الشوارع ودافعوا عن أعراضنا ومقدساتنا». وقال إن الميليشيات هي «من دافعت عن ليبيا من الغازي، وممن يريد تخريب هذا البلد».

ورغم اعترافه بوجود ما وصفه ببعض الخروقات التي ارتكبتها هذه الميليشيات، لكنه ادعى أنها «قوات منضبطة تتدرب مع الشرطة والجيش»،


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال الرئيس التونسي يعين 3 وزراء في حقائب اقتصادية


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.