ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («الرئاسي» الليبي يشيد بدور الاتحاد الأفريقي في «المصالحة الوطنية» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
بينما أشاد المجلس الرئاسي الليبي، الذي يرأسه محمد المنفي، بدور الاتحاد الأفريقي في دعم «المصالحة الوطنية» في ليبيا، تحدثت السفارة الأميركية لدى ليبيا عن «إصلاحات سياسية واقتصادية محتملة لحكومة الوحدة (المؤقتة)» برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم (السبت)، إنه ناقش مع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة «الوحدة»، محمد الحويج، «الإصلاحات السياسية والاقتصادية المحتملة، بما في ذلك نظام الدعم لتنمية القطاع الخاص في ليبيا، وجذب الاستثمار الأجنبي».
وكان نورلاند قد بحث مساء أمس (الجمعة) مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بحضور القائم بأعمال السفار الأميركية، جيريمي برنت، أهمية النزاهة التكنوقراطية للمصرف، واستقلاله في إدارة الموارد المالية لليبيا، بما في ذلك قضية إعادة الإعمار بعد الفيضانات، مشدداً على أن الاستجابة الفعالة لاحتياجات درنة، والمجتمعات المتضررة الأخرى، ستتطلب نهجاً موحداً وشفافاً ومستنداً إلى الخبرة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي والأمم المتحدة.
وأكد الصديق، اليوم (السبت)، أن اللقاء الذي تمّ بمقر إقامة نورلاند بالعاصمة التونسية، يأتي في إطار متابعة خطوات توحيد المصرف المركزي، والإنفاق العام لسنة 2023، والاستعداد لميزانية عام 2024، ومساعي ترشيد الإنفاق ومعالجة دعم المحروقات، ودور «المركزي» في إعادة إعمار درنة والمناطق المنكوبة، بشكل يحقق الشفافية والإفصاح تجاه الأطراف المحلية والدولية.
في غضون ذلك، قال الدبيبة إنه وجّه خلال اجتماع عقده اليوم (السبت) مع أعيان وأهالي منطقة طمينة بمدينة مصراتة (غرب) بـ«ضرورة تقديم الخدمات لأهالي المنطقة فيما يخص الطرق، ومشروع الصرف الصحي وخطوط المياه، واستكمال المشروعات المتوقفة، إلى جانب معالجة ملف التعويضات». كما أكد خلال زيارته عدداً من مرافق المنطقة «ضرورة ترميم السوق الشعبي القديم».
بموازاة ذلك، قال المنفي إن وزير الشؤون الخارجية والفرنكفونية والكونغوليين بالخارج، جان كلود جاكوسو، ومستشار الاتحاد الأفريقي للمصالحة الوطنية، محمد حسن اللباد، قدما له مساء أمس (الجمعة)، إحاطة حول نتائج جلسة اللجنة التحضيرية لمؤتمر المصالحة، الذي عُقد اليومين الماضيين بمدينة سبها، وأبلغاه بتحديد أعضاء اللجنة مكان وزمان المؤتمر الجامع. وأشادوا بدوره في تسهيل عديد من الأمور العالقة، والدفع بمسار المصالحة. كما أكد المنفي «استمرار دعمه لكل ما يمكّن من تحقيق مصالحة شاملة يشارك فيها الجميع».
من جهة أخرى، قرر وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، اليوم (السبت)، الاستمرار في عمل غرف الطوارئ بالتنسيق مع عمداء البلديات والأجهزة الأمنية والخدمية والصحية، ورفع درجة الاستعداد القصوى خلال الأيام المقبلة، وذلك تحسباً للحالة الجوية المتوقعة، وما قد يصاحبها من هطول لكميات كبيرة من الأمطار والرياح عالية السرعة، وما قد ينتج عنها، ما يمس ويعرض حياة المواطنين للخطر.
وقالت حكومة «الوحدة» إنه «تم تسيير دوريات بالعاصمة طرابلس وضواحيها؛ تنفيذاً لهذا القرار، وتقديم الدعم والإسناد للأجهزة الخدمية؛ لمساعدة المواطنين في تجمعات المياه، وتفادياً لحدوث أي عارض قد يهدد حياة وسلامة سكان العاصمة».
من جهة ثانية، نفت مديرية أمن طرابلس ما تردد بشأن سقوط قتلى خلال «الأحداث» التي سبقت مباراة كرة القدم بين فريقي الاتحاد والملعب الليبي، مساء أمس (الجمعة)، ضمن منافسات الدوري الليبي الممتاز. وقالت إنها باشرت إجراءات الاستدلال والتحقيق بإشراف مباشر من قبل النيابة العامة، لافتة إلى أن الطرابلسي أصدر تعليماته بفتح تحقيق موسع وشامل.
واستنكر نادى الاتحاد ما تعرض له المشجعون من مضايقات ومنع من الدخول إلى الملعب، قُبيل انطلاق المباراة، ودعا حكومة «الوحدة» إلى التدخل. كما طالبت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بـ«وقف الدوري الليبي بسبب المخاطر والتهديدات، التي يتعرض لها الجماهير، وفشل الاتحاد الليبي في تأمين وحماية المشجعين وجماهير الرياضة الليبية».
في المقابل، استغل رئيس حكومة الاستقرار «الموازية»، أسامة حماد، افتتاح مبنى الإدارة العامة بجامعة بنغازي، مساء أمس (الجمعة)، بحضور القائد العام للجيش الوطني، خليفة حفتر، للإشادة بدور الأخير في دعم مشروعات الصيانة والإعمار، كما ثمّن جهود مجلس النواب في إصدار القوانين والتشريعات الداعمة للإعمار، إضافة إلى دعمه السياسي.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «الرئاسي» الليبي يشيد بدور الاتحاد الأفريقي في «المصالحة الوطنية»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.