الحكم السلفادوري بارتون لن يدير مباريات في الجولة 25

تعود عجلة الدوري السعودي للمحترفين للدوران من جديد، وذلك بعد فترة توقفت قاربت الـ13 يوماً بسبب أيام «الفيفا» الدولية التي خاض فيها المنتخب السعودي مواجهتين في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.

ودخلت المنافسات مرحلة العد التنازلي نحو الحسم مع تبقي 10 جولات على إسدال الستار، إذ تقام اليوم الجمعة خمس مباريات ضمن منافسات الجولة 25 تأتي الأبرز من بينها لقاء الاتفاق ونظيره الأهلي على ملعب نادي الاتفاق بمدينة الدمام، وهي المواجهة التي يتطلع معها الفريقان للفوز، وتحسين مركزيهما في لائحة الترتيب.

يدخل الأهلي المواجهة وعينه على لقاء الجولة المقبلة أمام الغريم التقليدي «الاتحاد» منافسه على المركز الثالث الذي يحضر فيه الأهلي برصيد 47 نقطة وسط مزاحمة من الغريم التقليدي الذي يأتي في المركز الرابع برصيد 43 نقطة.

الأهلي الذي تعثر أمام النصر قبل التوقف يدرك أنه سيكون مهدداً بفقدان مركزه الثالث في حال خروجه بنتيجة سلبية، إما بالتعادل، أو الخسارة أمام الاتفاق، وذلك قبل لقاء الغريم التقليدي «الاتحاد» في الجولة التالية.

وبكل تأكيد سيعمل الألماني ماتياس يايسله مدرب الأهلي على الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتفاق الذي بات يظهر بصورة مختلفة بعد فترة الانتقالات الشتوية، وتعزيز صفوفه بعدد من الصفقات النوعية، إلا أن الأهلي كذلك يملك أسماء مثالية، خاصة في الجانب الهجومي للفريق.

ويحل الاتفاق الذي يتولى قيادته الإنجليزي الشهير ستيفين جيرارد في المركز السادس برصيد 35 نقطة، وسجل نتائج إيجابية في مبارياته الأخيرة، إذ يعمل على استعادة نغمة الفوز بعد تعادله في الجولة الماضية أمام الطائي.

ويفتقد الاتفاق لخدمات أحد أبرز نجومه «ديماراي غراي» الموقوف بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مواجهة الطائي الأخيرة، إلا أن لديه أسماء مميزة تتمثل بوجود ميدران، وإيكامبي، وموسى ديمبيلي، في الوقت الذي لم تتضح إمكانية مشاركة سيكو فوفانا بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف.

وفي جدة، وعلى ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية يستضيف الاتحاد ضيفه الفيحاء وعينه على النقاط الثلاث لمواصلة تضييق الخناق على غريمه التقليدي «الأهلي» قبل القمة المرتقبة يوم الاثنين المقبل.

الاتحاد الذي استعاد نغمة انتصاراته في الجولتين الماضيتين بعد التعثر أمام الهلال قبلهما يواصل رحلة صعوده المثالية في لائحة الترتيب تحت قيادة الأرجنتيني مارسيلو غاياردو الذي تمكن من قيادة الفريق لتجاوز الأزمة المحيطة به في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين والإصابات المتنوعة في صفوف الفريق.

ولم تتضح الصورة بعد حيال مشاركة النجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي بات أشبه بلغز محير هذا الموسم بعد أن كانت الآمال معلقة عليه بصورة كبيرة في الظهور بتنافسية أكثر، إلا أن نجم ريال مدريد السابق قضى أغلب موسمه بعيداً عن المشاركة بسبب الإصابات.

أما الفيحاء الذي يعمل للابتعاد بصورة أكثر عن شبح الهبوط، فيدخل المواجهة وهو في المركز الثامن بعد أن سجل سلسلة من المباريات بنتائج إيجابية قادته للصعود في سلم الترتيب، وبلوغ النقطة 32، حيث يتطلع للعودة من مدينة جدة بنتيجة إيجابية تسهم في استمرارية رحلته بالصعود.

وفي مدينة بريدة يستضيف التعاون نظيره الحزم في مباراة يسعى معها صاحب الأرض «التعاون» لاستعادة نغمة انتصاراته التي افتقدها في الجولات الثلاث الماضية، حيث تعادل مرتين، وخسر في مواجهة، إلا أن الفريق يحضر في المركز الخامس برصيد 40 نقطة.

التعاون الذي بات يتراجع جولة بعد أخرى في مستوياته وحتى نتائجه عانى من افتقاده للإسباني ميدران الذي انتقل في الفترة الشتوية لصفوف فريق الاتفاق، إضافة إلى الإصابات التي أحاطت بالفريق مؤخراً، وساهمت في افتقاده لعنصرين أجنبيين هما كاسترو، وموسى بارو.

أما فريق الحزم الذي يتولى قيادته الأوروغوياني دانيال كارينيو، فهو يبحث عن إنقاذ ما يمكن إنقاذه من موسمه، إذ تعني خسارته أمام التعاون هذا المساء تقدمه خطوة أخرى نحو الهبوط إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.

ويحتل الحزم المركز الأخير في لائحة الترتيب برصيد 15 نقطة، وبفارق ست نقاط عن أقرب الفرق إليه «أبها»، إذ يمثل أي تعثر للفريق ابتعاده خطوات أخرى عن منافسيه، واقترابه أكثر من الهبوط.

وفي خميس مشيط يستضيف ضمك نظيره الخليج في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض الخروج بنتيجة إيجابية بعد خسارته أمام الهلال التي كلفته غياب مدربه كوزمين كونترا عن هذه المواجهة بعد إيقافه لأربع مباريات، وكذلك افتقاده اللاعب ضاري العنزي الموقوف بحصوله على بطاقة حمراء.

ويحتل ضمك المركز السابع برصيد 34 نقطة، ولكنه يسجل تراجعاً كبيراً في نتائجه بعد صحوة فنية في الجزء الثاني من الموسم قبل أن يخسر العديد من المباريات التي ساهمت بتراجعه في لائحة الترتيب.

أما فريق الخليج الذي سجل الكثير من التعادلات في مبارياته الأخيرة، فيحضر حالياً في المركز العاشر برصيد 28 نقطة.

وفي نجران، يستضيف صاحب الأرض فريق الأخدود نظيره الرائد في مباراة يبحث معها الطرفان عن تحقيق الفوز للابتعاد عن شبح الهبوط، حيث يملك الفريقان نفس الرصيد النقطي «24»، لكن الرائد يحتل المركز الثالث عشر مقابل حلول فريق الأخدود في المركز الخامس عشر.