ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (الانتقادات قد تبعد اليحيائي والمخيني )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
قال برانكو إيفانكوفيتش، مدرب سلطنة عمان، إنه لا يعرف إذا كان بوسعه إشراك صلاح اليحيائي والحارس إبراهيم المخيني أمام قرغيزستان، الخميس، بعد تأثرهما بالتعرض لانتقادات عقب خوض أول جولتين في كأس آسيا لكرة القدم.
وأكد إيفانكوفيتش، أنه سيحاول بكل جدية تحقيق الانتصار على قرغيزستان والاستفادة من خوض مباراتين أمام الفريق ذاته في الأشهر الأخيرة، بواقع واحدة في بطولة اتحاد وسط آسيا، وأخرى في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقال مدرب عمان للصحافيين، الأربعاء: «لن نجري تغييراً على أسلوبنا. قد يكون لدينا بعض المشكلات ويتعرض بعض اللاعبين لانتقادات، ولا أعرف موقف مشاركة صلاح وإبراهيم ومدى جاهزيتهما النفسية للعب بعد الانتقادات. بالنسبة لي لقد لعبا بشكل جيد».
وأضاف: «بالنسبة لانتقادات مواقع التواصل الاجتماعي فلا نستطيع أن نغلقها والمجال فيها مفتوح. الجماهير تبحث عن الفوز دائماً والإعلام يريد النتائج الإيجابية، لكن نحن كفنيين تختلف وجهة نظرنا في متابعة وتحليل المباريات واللاعبين».
وإذا غاب الحارس المخيني، فإن المخضرم فايز الرشيدي قائد عمان يبدو في أتم الجاهزية النفسية.
وقال الرشيدي: «هذه مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، الفريق جاهز وهذه مباراة ليست سهلة لكنها مصيرية، و حضرنا إلى هنا للصعود إلى الدور الثاني».
وأضاف الحارس البالغ عمره 35 عاماً: «نحتاج إلى دعم الجمهور وعندما يكون الفريق سيئاً يشعر اللاعب بمسؤولية أكبر. بعض اللاعبين الشبان قد لا يتحملون الضغط في الوقت ذاته، وبإذن الله نستطيع إرضاء جماهيرنا ونحقق الفوز».
وكشف إيفانكوفيتش عن أنه قد يفتقد أيضاً المدافع أحمد الخميسي بعدما أصيب أمام تايلاند وتحامل على نفسه حتى نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل دون أهداف.
ولدى عمان، التي خسرت في الجولة الافتتاحية 2-1 أمام السعودية بعد استقبال هدف في الوقت بدل الضائع، نقطة وحيدة من أول جولتين، لكن الانتصار بأي نتيجة سيضمن لها التأهل إلى دور الستة عشر.
وقال إيفانكوفيتش: «المباراة الأخيرة في المجموعة ضد قرغيزستان والفوز مهم للجانبين وستكون مباراة صعبة وحماسية وجاهزون للمباراة وبالنسبة للبطولة، فهناك شيء مميز أن أغلب المنتخبات لديها الفرصة وتلعب بروح قتالية للتأهل إلى الدور المقبل».
وأضاف: «نحن بكل تأكيد من ضمن المنتخبات التي لديها الرغبة في التأهل إلى الدور التالي. نحترم قرغيزستان وتابعنا آخر مباراتين لها ولدينا الخبرة للتعامل مع المنافس، حيث لعبنا ضده مرتين في آخر ستة أشهر تقريباً. فزنا في مباراة وخسرنا الأخرى وهذا دليل أن مباراة الغد ستكون صعبة ومن الصعب توقع نتيجتها».
وفي المواجهة الأخيرة، فازت قرغيزستان بهدف في نوفمبر (تشرين الثاني) ضمن تصفيات كأس العالم وكأس آسيا، لكن المنتخب العربي فاز بالنتيجة ذاتها قبلها في بطولة اتحاد وسط آسيا في يونيو (حزيران).
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال الانتقادات قد تبعد اليحيائي والمخيني
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.