الأخضر وصل… يا «آسيا» خذي الحذر

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (الأخضر وصل… يا «آسيا» خذي الحذر )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

كأس آسيا: المنتخب السعودي لحسم العبور من المرمى القيرغيزي

يسعى المنتخب السعودي إلى حسم التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم في قطر، وذلك عندما يلتقي قيرغيزستان، اليوم الأحد، على «ملعب أحمد بن علي» في الجولة الثانية من المجموعة السادسة، في حين تسعى عمان إلى تعويض خسارتها الأولى عندما تلاقي تايلاند ضمن المجموعة عينها.

واستهل الأخضر مشواره في البطولة بفوز بشق الأنفس لكنه مستحق على عمان 2-1.

وقدّم المنتخب السعودي أداءً جيداً، خصوصاً في الشوط الثاني، بعد صدمة هدف التقدم في مرماه، وبدا واضحاً أنه يملك عمقاً كبيراً على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين لتغيير نتيجة أي مباراة.

وأعرب مدرب السعودية روبرتو مانشيني، الذي لقي انتقادات عدة من لاعبين سابقين ونقاد بسبب استبعاده بعضهم، عن رضاه عن نتيجة وأداء فريقه في المباراة الأولى بقوله: «أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة للغاية واستحققنا الفوز».

وتابع: «لقد ارتكبنا خطأ أو خطأين في الشوط الأول، وهو أمر طبيعي في المباراة الأولى، لكن في النهاية أعتقد أننا لعبنا مباراة جيدة للغاية. لقد بذل اللاعبون جهوداً كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين وعملوا بجد لتحقيق الفوز الذي يستحقونه».

وتابع: «لدينا 23 لاعباً لكل مباراة، وعندما نقوم بتغيير لاعبين، فذلك لأننا نريد تغيير نتيجة المباراة. جميع اللاعبين الذين دخلوا ساعدونا في تغيير أسلوب لعبنا وتحقيق الفوز، وقاموا بالتالي بدور مهم».

بيد أن المدرب الإيطالي يدرك أنه في حاجة إلى وقت لكي يبني منتخباً كما يريده، وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الآسيوي: «في السنوات الأخيرة، تحسّنت كرة القدم كثيراً في السعودية. بالطبع، يحتاجون إلى الوقت للوصول إلى مستوى كرة القدم الأوروبية، لكنني أعتقد أن هناك أشخاصاً يريدون تحقيق ذلك».

وأوضح: «أنا هنا منذ أشهر قليلة فقط، وكان لدينا ثلاثة معسكرات تدريب فقط. في بعض الأحيان، تحتاج إلى عام واحد لتوصيل أفكارك إلى النادي، ولكن في المنتخب الوطني، تكون معهم لفترة زمنية أقصر فقط، لذلك من الطبيعي ألا يزال لدينا مجال للتحسين».

الدوسري قائد الأخضر يستعرض مهاراته خلال المران (تصوير: بشير صالح)

وكانت المرة الأخيرة التي بلغ فيها المنتخب السعودي المباراة النهائية عام 2007 عندما خسر أمام العراق بهدف ليونس محمود، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة قطر 2011، ومن الدور عينه في أستراليا عام 2015، ثم من ثمن النهائي في الإمارات 2019 بسقوطه أمام اليابان. أما لقبه الثالث والأخير فحققه عام 1996.

وعن طموحات فريقه في هذه البطولة، قال: «أي شيء يمكن أن يحدث. الآن الشيء الأكثر أهمية هو أن نتأهل إلى الدور التالي، ثم بعد ذلك سنتعامل مع كل مباراة على حدة».

في المقابل، لم يقدم منتخب قيرغيزستان أي شيء في مباراته الافتتاحية ضد تايلاند وسقط أمامها 0-2. لكن قيرغيزستان تدرك أيضاً أنها خسرت مباراتيها الأوليين في النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019 قبل أن تفوز على الفلبين 3-1 في مباراتها الثالثة وتضمن التأهل إلى الدور الثاني، حيث خسرت أمام الإمارات 2-3.

وفي المباراة الثانية على «استاد عبد الله بن خليفة» ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي عمان تايلاند.وأظهر المنتخب العماني قتالية عالية في مواجهة نظيره السعودي، لكن التعب أدرك لاعبيه في الدقائق الأخيرة، فدفعوا الثمن، وهو ما أشار إليه مدربه الكرواتي برانكو إيفانوفيتش بقوله بعد المباراة إن «الإرهاق هو أحد الأسباب الرئيسية لخسارتنا المتأخرة»، مشيداً بالروح القتالية لأفراد فريقه.

من جانب آخر، سجل علي مدان هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح البحرين انتصارها الأول في كأس آسيا بفوزها 1-صفر على ماليزيا في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة في «استاد جاسم بن حمد» في قطر السبت.

البحريني علي مدن وفرحة جنونية بعد هدف إبقاء الآمال (أ.ب)

وتحتل البحرين المركز الثالث في المجموعة بثلاث نقاط متفوقة على ماليزيا متذيلة الترتيب بدون نقاط.

ويتصدر الأردن المجموعة بأربع نقاط بعد تعادله 2-2 مع كوريا الجنوبية، التي تملك الرصيد نفسها، في وقت سابق.

وتعززت آمال البحرين في بلوغ دور الستة عشر بعدما حصدت أول ثلاث نقاط في البطولة إثر خسارتها في الجولة الأولى 3-1 أمام كوريا الجنوبية.

وأرسل مدان تسديدة قوية بيسراه من خارج منطقة الجزاء لتستقر في الزاوية اليمنى للمرمى في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وتختتم البحرين مبارياتها في دور المجموعات يوم الخميس المقبل أمام الأردن، فيما تلعب ماليزيا مع كوريا الجنوبية في اليوم ذاته. وكان الأردن أهدر تأهلاً مبكراً وفوزاً نادراً على كوريا الجنوبية عندما سجّل هدفاً عكسياً في شباكه في الرمق الأخير، ليخيّم تعادل مثير 2-2 على مواجهتهما.

على «ملعب الثمامة» في الدوحة أمام 36627 متفرجاً، سجّل لكوريا نجم توتنهام الإنجليزي هيونغ مين سون (9 من ركلة جزاء) والمدافع يزن العرب (90 1 خطأ في مرمى فريقه)، وللأردن يونغ-وو بارك (37 خطأ في مرمى فريقه) ويزن النعيمات (45 6).


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال الأخضر وصل… يا «آسيا» خذي الحذر