ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أخطأت في إدارة مباراة لايبزيغ لكنني سعيد بتأهل الريال )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أقرّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني، بخطئه في إدارة مباراته أمام لايبزيغ الألماني التي انتهت بالتعادل 1 – 1، لكنه سعيد بحسم التأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال مستفيداً من فوزه 1 – 0 ذهاباً.
وقال المدرب الإيطالي: «ربما أكون قد ارتكبت خطأً في التشكيلة، لكني أردت إضافة مزيد من القوة والطاقة، ولم نفعل ذلك، كانت فكرتي تتمحور حول تزويد لاعبي خط الوسط بالطاقة للضغط العالي والحفاظ على الإيقاع وتجنب الهجمات المرتدة، يتعين علينا تحسين وتقييم ما لم نفعله بشكل جيد».
وأضاف: «عانينا في المباراة، أكثر مما كنا نتوقع، كانت الأمور معقَّدة ولعبنا بشكل سيئ، الآن نحن سعداء ببلوغ دور الثمانية، نحن في وضع جيد من أي وقت مضى لأننا نتصدر الدوري الإسباني بفارق 7 نقاط وها نحن في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا».
وأوضح: «علينا أن ننتقد ما حدث لأنه تكرر مرة أخرى، عندما تكون لدينا ميزة صغيرة (الفوز ذهاباً) فإننا لا نعرف كيفية إدارتها ذهنياً، لا نضغط ولا نلعب بكثافة، لقد كانت مباراة ضعيفة من جانبنا ولم نتمكن من الضغط في الهجوم، كما حدث في الموسم الماضي ضد ليفربول. لقد حدث ذلك لي أيضاً في موسمي الأول ضد شالكه عندما فزنا في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، وفي مباراة الإياب خسرنا 4 – 3، علينا أن نستعد للمباريات بشكل مختلف».
وأكد أنشيلوتي: «علينا تقبل الانتقادات عندما تكون مستحقة، صافرات الاستهجان نهاية الشوط الأول كانت مستحقة وأعتقد أنها أيقظتنا، لعبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني، من الضروري أن يكون لدينا جمهور متطلب لأن صافرات المشجعين أيقظتنا في لحظات معينة في الشوط الثاني، ورغم أننا سعداء ببلوغ دور الثمانية فإنه يتعين علينا أن ننتقد أنفسنا».
ويمكن القول إن الريال أفلت من فخ السقوط أمام لايبزيغ بأعجوبة مستفيداً من فوزه عليه 1 – 0 ذهاباً في مباراة شهدت جدلاً تحكيمياً بسبب عدم احتساب هدف للفريق الألماني بداعي التسلل، الذي كان الأكثر استحواذاً وسيطرة في المباراتين.
وسجّل البرازيلي فينيسيوس جونيور، هدف الريال في الدقيقة 65، لكنّ المجري ويلي أوربان تعادل سريعاً للايبزيغ في الدقيقة 68، وفشل الفريق الألماني في ترجمه ضغطة الشرس في الدقائق الأخيرة إلى أهداف.
وفشل الريال صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في المسابقة القارية الأم (14) والذي أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة (18 نقطة من 6 انتصارات)، في تسجيل رقم قياسي خاص بعدد الانتصارات المتتالية في دوري الأبطال خلال نسخة واحدة، مكتفياً بسبعة انتصارات، وهو رقم سبق أن سجّله خلال موسم 2014 – 2015 مع مدربه الحالي أنشيلوتي.
وعلى درب المتأهلين واصل مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل اللقب، تقدمه بعدما جدّد فوزه بنفس نتيجة الذهاب على ضيفه كوبنهاغن الدنماركي 3 – 1، وهذه المرة بتشكيلة غاب عنها 7 لاعبين مقارنةً مع مباراة الذهاب، فأراح صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وفيل فودن صاحب هدفين من ثلاثية الفوز على يونايتد 3 – 1 في ديربي مانشستر، وذلك تحضيراً للمواجهة النارية التي ستجمع فريقه، ثاني الترتيب في الدوري، مع ليفربول المتصدر. ودفع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، ببعض لاعبي أكاديمية سيتي خلال الشوط الثاني تحسباً للجدول المزدحم والمباريات الحاسمة المقبلة.
وأنهى سيتي، الذي تفوق بفارق هدفين ذهاباً، الأمور مبكراً بفضل 3 أهداف في الشوط الأول عن طريق مانويل أكانجي وخوليان ألفاريز وإرلينغ هالاند.
وبرر غوارديولا التغييرات الكثيرة التي أجراها أمام كوبنهاغن بعامل الإرهاق الذي نال من الكثير من اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في ديربي مانشستر، وخوفاً من تعرض أي لاعب آخر للإنهاك قبل المواجهة الحاسمة على ملعب ليفربول، الأحد.
وقال غوارديولا: «خضتُ المواجهة ضد لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي دون التفكير في مباراة مانشستر يونايتد، وخضنا مباراة كوبنهاغن ونحن بحاجة لقدر كبير من الطاقة».
وأضاف: «أعلم كم كان بعض اللاعبين متعبين ومنهكين للعب بعد 3 أيام من مباراة يونايتد… رغم أنه جرت العادة أن تخوض مباراتك في الدوري المحلي يوم السبت، عندما تشارك في دوري الأبطال يوم الأربعاء، فإننا خضنا مباراة الديربي يوم الأحد، لذا كنت بحاجة إلى لاعبين في قمة لياقتهم، أشخاص يمكنهم التحمل، كنا محظوظين لتسجيل هدفين في وقت مبكر، لقد ساعدنا ذلك كثيراً لأن هذه المسابقة صعبة جداً وخطيرة».
وأشار المدرب الإسباني: «تحدثنا وطلبنا من اللاعبين التحلي بالهدوء، وألا يفقدوا أعصابهم بعد التقدم بهدفين، قلت لهم بعد المباراة، إننا تأهلنا على حساب فريق صعب جداً».
وأكد غوارديولا أن كوبنهاغن فريق منظم بشكل جيد جداً، و«لكن مرة أخرى، نحن ضمن أفضل 8 فرق في أوروبا».
وفي انتظار القرعة التي تُسحب اليوم (الجمعة)، قال المدرب الإسباني الفذّ: «سنراقب القرعة، سنكون هناك، سعيد للغاية بأننا ما زلنا ننافس في جميع المسابقات».
وأشاد المدرب الإسباني بخريجي أكاديمية النادي، حيث لعب أوسكار بوب وريكو لويس لمدة 90 دقيقة كاملة، وكان ميكا هاميلتون وجاكوب رايت من بين الاحتياطيين في الشوط الثاني. وأضاف: «لعب ريكو بشكل أفضل في الـ10 إلى الـ15 دقيقة الأخيرة بالشوط الثاني، ولعب أوسكار بشكل جيد جداً في الدقائق الأولى ثم تراجعت حالته المزاجية بعض الشيء». أنشيلوتي يرى أن الحظ وقف بجانب فريقه… وغوارديولا
سعيد بقوة تشكيلته
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أخطأت في إدارة مباراة لايبزيغ لكنني سعيد بتأهل الريال
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.