ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أتلتيك بلباو يصطدم بمايوركا لفك نحس 6 مباريات نهائية متتالية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ليفربول المتصدر يخوض موقعة ساخنة أمام الجريح يونايتد بالدوري الإنجليزي
تتواصل المواجهات الهامة لثلاثي المقدمة الذي يتصارع على لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال الموسم الحالي، الذي أصبح على مشارف النهاية، حيث يواجه كل منهم مهمة صعبة خارج ملعبه في المرحلة الـ32 للمسابقة. ويخوض ليفربول مواجهة من العيار الثقيل أمام مضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، (الأحد)، في قمة مباريات المرحلة، فيما يحل آرسنال ضيفا على برايتون (السبت)، الذي يشهد لقاء آخر لمانشستر سيتي، الذي يخرج لملاقاة كريستال بالاس.
ويتصدر ليفربول، الساعي لاستعادة اللقب الذي فقده في المواسم الثلاثة الماضية، ترتيب البطولة برصيد 70 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه آرسنال، فيما يوجد مانشستر سيتي في المركز الثالث برصيد 67 نقطة. ويعود ليفربول إلى ملعب «أولد ترافورد»، معقل مانشستر يونايتد، بعد ما يزيد قليلا على أسبوعين من مواجهتهما الأخيرة، التي انتهت بفوز الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» 4 – 3، بدور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، في 17 مارس (آذار) الماضي.
وكان ليفربول يحلم بالحصول على الرباعية (الدوري الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة وكأس إنجلترا والدوري الأوروبي) في الموسم الأخير لمدربه الألماني يورغن كلوب، الذي أعلن رحيله عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، لا سيما بعدما توج رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح بكأس الرابطة في فبراير (شباط) الماضي، غير أن وداع كأس إنجلترا بالخسارة أمام يونايتد حطم تلك الآمال.
وبينما يخوض ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب فوزه بأقل مجهود 3-1 على ضيفه شيفيلد يونايتد الخميس، فإن مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس برصيد 48 نقطة، يلعب اللقاء من أجل مصالحة جماهيره، التي شعرت بخيبة أمل كبيرة عقب خسارته الدراماتيكية 3 – 4 أمام مضيفه تشيلسي في المرحلة الماضية بنفس اليوم. وكان يونايتد متقدما 3 – 2 على تشيلسي حتى الوقت المحتسب بدلا من الضائع، الذي قلب خلاله الفريق المضيف الطاولة، بعدما أحرز خلاله هدفين ليظفر بالنقاط الثلاث، ويتسبب في ضربة موجعة لآمال الضيوف للحاق بأحد المراكز الأربعة الأولى في ترتيب البطولة، المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ويبتعد يونايتد، الذي خاض 30 مباراة في البطولة حتى الآن، بفارق 9 نقاط خلف توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الخامس، الذي لعب نفس العدد من المباريات، وبفارق 11 نقطة خلف أستون فيلا، الذي يحتل المركز الرابع. ويبحث ليفربول عن انتصاره الأول في معقل يونايتد بمختلف المسابقات منذ فوزه الكاسح 5 – صفر على منافسه في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 ببطولة الدوري، حيث خسر بعدها أمام فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ في آخر مباراتين على ذات الملعب.
ويأمل محمد صلاح، هداف ليفربول، في زيارة مرمى يونايتد للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سبق أن هز شباكه في لقاء الناديين الماضي. ويعد مانشستر يونايتد الضحية المفضلة لصلاح، بعدما استقبل أكبر عدد من أهداف «الفرعون المصري» طوال مسيرته الاحترافية بالملاعب الأوروبية، والتي بدأت عام 2012. وسجل صلاح 13 هدفا في 14 مباراة لعبها ضد مانشستر يونايتد بجميع البطولات، علما بأنه قدم فيها 4 تمريرات حاسمة لزملائه أيضا، وساهم في تحقيق 6 انتصارات لفريق كلوب، مقابل 4 تعادلات والخسارة في مثلها.
وبخلاف صراع اللقب، يخوض صلاح، الذي سجل أهدافا لليفربول ضد يونايتد أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ النادي العريق، منافسة لا تقل ضراوة، حيث يتطلع للتتويج بلقب هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي للمرة الرابعة في مشواره بالملاعب البريطانية. ويوجد صلاح في المركز الثاني حاليا بترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 16 هدفا، بالاشتراك مع أولي واتكينز ودومينيك سولانكي وكول بالمر، لاعبي أستون فيلا وبورنموث وتشيلسي على الترتيب، بفارق هدفين خلف النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي «المتصدر». ويسعى صلاح لاستغلال عامل التوفيق الذي يقف بجواره في معظم لقاءاته ضد يونايتد، من أجل التقدم في سباق الهدافين والحصول على جائزة «الحذاء الذهبي»، بعد الإحباط الذي شعر به في لقاء الفريق الأخير أمام شيفيلد، الذي عجز خلاله عن التسجيل وخرج من ملعب المباراة في الدقيقة 60 وعلامات عدم الرضا تبدو على وجهه.
وتتسم لقاءات مانشستر يونايتد وليفربول بالعراقة، حيث التقيا لأول مرة في 28 أبريل (نيسان) 1894، لتتواصل بعدها مواجهاتهما التي دائما ما تتميز بالإثارة والندية والأهداف الغزيرة. ويمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية في تاريخ مباريات الفريقين ببطولة الدوري، حيث حقق 69 فوزا، مقابل 61 انتصارا لليفربول، فيما فرض التعادل نفسه على 51 مباراة، كان آخرها في لقاء الفريقين بالدور الأول للمسابقة هذا الموسم على ملعب «آنفيلد»، والذي انتهى بالتعادل من دون أهداف في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وبصفة عامة، حقق مانشستر يونايتد 83 فوزا بمختلف البطولات على ليفربول، الذي انتزع 71 انتصارا، وخيم التعادل على 59 لقاء.
برايتون – آرسنال
ويرغب آرسنال في تشديد الخناق على ليفربول، حينما يلعب مع مضيفه برايتون، صاحب المركز التاسع برصيد 43 نقطة، غير أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق الملقب بـ«طيور النورس»، عطفا على نتائج لقاءاتهما في السنوات الأخيرة. وشهدت المباريات الست الماضية بين الفريقين بكل المنافسات الكثير من الإثارة وعدم القدرة على التكهن بهوية الفائز بالنقاط الثلاث، وهو ما تبرهنه نتائجهما خلال تلك السلسلة، التي أسفرت عن تحقيق برايتون 3 انتصارات مقابل فوزين لآرسنال، وتعادل وحيد فرض نفسه على الناديين.
ويخطط آرسنال، بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي على برايتون، بعدما فاز عليه 2 – صفر في مباراتهما بالدور الأول على ملعب «الإمارات» بالعاصمة البريطانية لندن. وكان آرسنال قد اكتفى بالفوز 2 – صفر على ضيفه لوتون تاون «المتعثر»، في المرحلة الماضية للمسابقة، الأربعاء. في المقابل، يتطلع برايتون للعودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، عقب خسارته أمام ليفربول وتعادله مع برينتفورد، علما بأنه حقق فوزين فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة.
كريستال بالاس – مانشستر سيتي
من ناحيته، ما زال مانشستر سيتي يتمسك بحظوظه في الاحتفاظ بلقب المسابقة للموسم الرابع على التوالي، حينما يلاقي مضيفه كريستال بالاس، الذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 30 نقطة، في افتتاح مباريات تلك المرحلة. وعاد سيتي في المرحلة الماضية لطريق الفوز، الذي ضل الطريق عنه في مباراتيه السابقتين بتعادله مع ليفربول وآرسنال، وذلك عقب فوزه الكبير 4-1 على ضيفه أستون فيلا، الأربعاء. ونصب فيل فودين نفسه بطلا للقاء مانشستر سيتي وأستون فيلا عقب إحرازه 3 أهداف (هاتريك) للفريق السماوي، رافعا رصيده في المسابقة إلى 14 هدفا هذا الموسم.
ويخشى الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لسيتي من مفاجآت كريستال بالاس، الذي خطف نقطة ثمينة في لقاء الفريقين بالدور الأول، الذي أقيم بملعب «الاتحاد»، بعدما قلب تأخره صفر – 2 أمام أصحاب الأرض إلى تعادل 2 – 2 في الوقت القاتل. وما يعزز من صعوبة المباراة على سيتي هو رغبة لاعبي كريستال بالاس في إعادة البسمة لمحبيهم بعد نتائج الفريق المهتزة في الفترة الأخيرة، حيث حقق الفريق فوزا وحيدا فقط في آخر 8 مواجهات بالمسابقة.
وتقام كثير من اللقاءات الهامة الأخرى في تلك المرحلة، حيث يلعب أستون فيلا مع ضيفه برينتفورد (السبت)، فيما يلتقي إيفرتون مع ضيفه بيرنلي، وفولهام مع نيوكاسل يونايتد، ووولفرهامبتون مع وستهام يونايتد، ولوتون تاون مع بورنموث، في نفس اليوم. ويواجه شيفيلد يونايتد «متذيل الترتيب» برصيد 15 نقطة، (الأحد)، ضيفه تشيلسي، صاحب المركز العاشر بـ43 نقطة، المنتشي بانتصاره المثير على مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية، والذي أحيا من خلاله آماله في اللعب بأي من المسابقات القارية في الموسم المقبل. وأصبح تشيلسي يبتعد بفارق 5 نقاط خلف مانشستر يونايتد، صاحب المركز السادس، الذي يصعد بصاحبه لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم القادم، مع امتلاك الفريق اللندني مباراة مؤجلة. كما يلعب في ختام مباريات المرحلة بنفس اليوم توتنهام هوتسبير مع ضيفه نوتينغهام فورست، صاحب المركز السابع عشر (الرابع من القاع)، الذي يطمع في تحقيق المفاجأة والحصول على النقاط الثلاث لإنعاش آماله في البقاء بالبطولة، في ظل ابتعاده بفارق 3 نقاط فقط أمام مراكز الهبوط.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أتلتيك بلباو يصطدم بمايوركا لفك نحس 6 مباريات نهائية متتالية
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.