ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مفاجآت في قائمة الجزائر الموسعة لـ«كأس أمم أفريقيا» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
الأهلي يدفع ثمن «الفرص المهدرة» بخروج مونديالي حزين
الأحلام لا تكلف شيئاً في كرة القدم، فيمكن لأي فريق أو لاعب أن يحلم بالتتويج بأي لقب، لكن الفارق الوحيد على العشب الأخضر هو مدى استفادتك واستغلالك للفرص والتفاصيل البسيطة التي تحسم المواجهات.
ومرة أخرى، دفع الأهلي المصري ثمن أزمة تكاد تتحول لمشكلة مزمنة؛ وهي إهدار الفرص والافتقار للتركيز أمام المرمى، لينتهي الحلم الذي طال انتظاره لجماهيره.
وتفنن لاعبو بطل أفريقيا في إهدار كثير من الفرص، ليخسر الفريق 2 – صفر أمام فلومينينسي البرازيلي في جدة مساء الاثنين.
وحتى الدقيقة 70، كان الأهلي الطرف الأفضل، وأتيحت له أكثر من 15 محاولة على المرمى بواسطة حسين الشحات ومحمود عبد المنعم (كهربا) والجنوب أفريقي بيرسي تاو.
لكن بطل «كوبا ليبرتادوريس» حصل على ركلة جزاء بعد تدخل من تاو على مارسيلو، ونفذها جون أرياس بنجاح في مرمى محمد الشناوي قبل 19 دقيقة من النهاية.
وكاد الأهلي يدرك التعادل سريعاً عندما أرسل الشحات تمريرة عالية رائعة خلف دفاع الفريق البرازيلي، غير أن تاو وضع الكرة بضربة رأس في يد الحارس فابيو.
ومع اندفاع بطل مصر للتعويض، اهتزت شباكه بهدف آخر من البديل جون كينيدي، ليصعد فلومينينسي إلى النهائي الجمعة، حيث سيواجه الفائز من مانشستر سيتي الإنجليزي وأوراوا رد دياموندز الياباني.
وتحسر مارسيل كولر مدرب الأهلي على إهدار الفرص، بعدما كان الفريق تفادى هذه المشكلة في الفوز 3 – 1 على الاتحاد الجمعة الماضي.
وقال المدرب السويسري خلال مؤتمر صحافي: «لا يوجد حل سوى التدرب مرة ومرات كثيرة، لم نحصل سوى على يومين (بعد مواجهة الاتحاد)، ولم نتدرب بشكل كامل».
وأضاف: «ركلة الجزاء كان يمكن تفاديها لكنها حدثت، وبعدها كان يمكننا إدراك التعادل على الفور بضربة رأس من تاو، لكننا أهدرنا كثيراً من الفرص».
لكن كولر ألقى باللوم على جانب آخر في هزيمة فريقه، وهو الافتقار للتركيز وتفكير اللاعبين في أنفسهم بدلاً من اللعب بشكل جماعي.
وأضاف: «أعتقد أن واحداً من الأسباب الرئيسية كان الافتقار للتركيز، فبعض اللاعبين كانوا يفكرون في أنفسهم وليس في اللاعب الذي كان في موقف أفضل. علينا مواصلة العمل للتوصل إلى حل لمشكلة إهدار الفرص».
الحلم انتهى
حاول الأهلي على مدار 9 مشاركات منذ ظهوره الأول في 2005، حل عقدة الدور قبل النهائي، إذ فشل في 5 محاولات قبل مواجهة فلومينينسي.
وحصد الأهلي الميدالية البرونزية 3 مرات؛ منها مرتان في آخر 3 نسخ، واكتفى بالمركز الرابع بعد الهزيمة أمام فلامينغو في نسخة 2022 مطلع العام الحالي.
ولدى الفريق المصري فرصة أخرى لحصد البرونزية عندما يواجه الخاسر من مواجهة سيتي وأوراوا رد دياموندز الجمعة.
ويتغير نظام البطولة بدءاً من النسخة المقبلة في 2025، التي ضمن الأهلي المشاركة فيها، حيث قرر الاتحاد الدولي (الفيفا) زيادة عدد الفرق المشاركة من 7 أندية، هي أبطال القارات الست، بالإضافة إلى بطل دوري البلد المضيف، إلى 32 فريقاً منها 12 من أوروبا.
وربما لم ينتهِ حلم الأهلي فقط، بل أيضاً الأندية الأفريقية والآسيوية في الظهور في النهائي مرة أخرى، مع توقعات بهيمنة الفرق الأوروبية ونظيرتها في أميركا الجنوبية على البطولة في النسخ المقبلة.
وقال كولر قبل مواجهة فلومينينسي: «نعم إنها ربما الفرصة الأفضل والأخيرة في ظل تغيير النظام في النسخة المقبلة».
وفي جدة، لم تحلم جماهير الأهلي ببلوغ النهائي فقط، بل كانت تمني النفس «بلقب مستحق طال انتظاره»، مثلما كتبت على لافتة رفعتها في تدريب الفريق الأخير قبل مواجهة فلومينينسي.
لكن على أرض الواقع فالأحلام لا تكلف شيئاً، بل الفرص المهدرة.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مفاجآت في قائمة الجزائر الموسعة لـ«كأس أمم أفريقيا»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.