ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (معلّمون نالوا مكافآت بآلاف الدولارات مُطالَبون بإعادتها )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
طلبت إدارة التعليم في ولاية أوكلاهوما الأميركية من 9 معلّمين على الأقل ردَّ مكافآت تتراوح بين 15 و50 ألف دولار.
ونقلت «فوكس نيوز» عن مُشرف التعليم العام في الولاية، ريان والترز، قوله إنّ «استرداد المكافآت يُعدّ بنداً أساسياً ضمن الشروط التعاقدية المبرمة مع المعلّمين». وأضاف في مُذكرة موجَّهة إلى «الهيئة التشريعية لولاية أوكلاهوما» وقيادتها: «صُمِّم برنامج مكافأة المعلّمين، منذ البداية، مع أخذ عملية تدقيق صارمة في الحسبان. وتظلُّ عملية التحقُّق من مدى أهلية هؤلاء المعلّمين للمكافآت متواصلة».
وتابع: «خلال عملية التدقيق هذه، اكتشفت إدارة التعليم بالولاية أنّ معلّمين أساءوا تمثيل خبراتهم ومؤهلاتهم، وهي تعمل معهم، ومع الحكومة الفيدرالية، على دراسة خيارات تسمح بضمان التحقُّق من كيفية إنفاق أموال دافعي الضرائب، مع الإبقاء على وجود المعلّمين في الفصول الدراسية في بعض المناطق الأكثر احتياجاً. ندرس كل الخيارات للتأكد من أنّ المعلّمين يحترمون الهدف من العقود التي وقّعوها لضمان حُسن توجيه أموال دافعي تلك الضرائب».
وكانت ولاية أوكلاهوما قد طلبت من بعض المعلّمين ردَّ المكافآت بعدما وجدت عملية التدقيق أنّ بعضهم لم يكن مؤهلاً للبرنامج في الأصل، بينما تلقّى آخرون مبالغ زائدة.
وجاء في المذكرة: «بالإضافة إلى عملية التدقيق المستمرّ الخاصة بأهلية المعلّمين، ينصّ أحد شروط العقد على أنه يتعيَّن عليهم البقاء في الفصول الدراسية كمدرّسين في أوكلاهوما لمدة 5 سنوات. لذا سنُجري التحقيق وفق هذا المعيار، وسنستعيد الأموال ممَّن غادروا باكراً».
عتَبَ والترز على وسائل الإعلام حيال ردّ الفعل العنيف الذي تلقّته إدارته، وكتب في المذكرة: «تسرّعت الصحافة بما أوردته في تقاريرها، مستبعدةً التفاصيل الدقيقة في العقود ونظام التدقيق لدينا. الحقيقة أنه عُيِّن أكثر من 500 معلّم في الفصول الدراسية بأوكلاهوما من خلال هذا البرنامج»، الذي وصفه بأنه «أنجح مبادرة لتوظيف المعلّمين في تاريخ الولاية».
ووفق وكالة «أوكلاهوما ووتش»، دُفِع ما مجموعه 185 ألف دولار أميركي للمعلّمين غير المؤهلين، و105 آلاف دولار زيادةً لمعلّمين مؤهلين للحصول على مبالغ أقل.
وقبل إرسال المذكرة، أثارت مطالب السداد انتقادات شديدة لإدارة التعليم في أوكلاهوما، فقالت النائبة روندا بيكر، وهي جمهورية من مقاطعة يوكون، ورئيسة لجنة التعليم المشترك في مجلس النواب الأميركي، لوكالة «أسوشييتد برس»: «بصفتي مُدرِّسة سابقة، لا أستطيع أن أتخيّل القلق الذي قد يُسببه تصرُّف من هذا القبيل، ولا أتخيّل أن أُعَدَّ مؤهلةً وأحصل على مكافأة كبيرة في حسابي المصرفي، لأتبلَّغ بعد أشهر بأنه يتعيَّن عليَّ ردَّها».
بدورها، قالت إحدى المعلّمات، التي لديها 4 أطفال وحامل بخامس، إنها تأهّلت في البداية للحصول على مكافأة قدرها 50 ألف دولار، واستخدمت المال لإنهاء بعض أعمال التجديد المنزلية، وشراء سيارة جديدة لعائلتها، قبل أن تتلقّى رسالة من إدارة التعليم بالولاية تُطالبها بردّه فوراً.
وأضافت كريستينا ستادلمان: «بصراحة، لا أملك المبلغ لإعادته بحلول نهاية فبراير (شباط) الحالي. عدتُ إلى المنزل في اليوم الذي تلقيتُ فيه الإخطار، وبكيتُ ليومين متتاليين».
ووفق «الجمعية الوطنية للتعليم»، يبلغ متوسّط أجر المعلّم في أوكلاهوما نحو 54800 دولار سنوياً، وتحتلّ الولاية المرتبة 38 في البلاد على مستوى الأجور.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال معلّمون نالوا مكافآت بآلاف الدولارات مُطالَبون بإعادتها
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.