مشكلتنا أننا نقع «فريسة في العرضيات»… سنحل هذا الضعف!

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مشكلتنا أننا نقع «فريسة في العرضيات»… سنحل هذا الضعف! )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

قمة بين نيوكاسل وسيتي… وتشيلسي للخروج من أزماته على حساب برايتون

ستكون الأنظار مسلطة على موقعة نيوكاسل (الوصيف) ومانشستر سيتي بطل الدوري وأوروبا (الأربعاء) بالدور الثالث لكأس رابطة الأندية الإنجليزية الذي يشهد قمة أخرى بين تشيلسي المترنح أمام ضيفه المتألق برايتون ثالث «البرميرليغ».

ويدخل نيوكاسل المواجهة منتشياً بانتصاره الساحق في مباراته الأخيرة بالدوري على مضيفه شيفيلد يونايتد بـ8 أهداف نظيفة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام مانشستر سيتي المنفرد بصدارة الدوري بالعلامة الكاملة بعد 6 مراحل.

ألميرون أحد أوراق نيوكاسل الرابحة في الهجوم (د ب ا)

والتقى الفريقان في 19 أغسطس (آب) الماضي في المرحلة الثانية من الدوري وفاز سيتي بصعوبة 1-0.

وتعرض نيوكاسل يونايتد لضربة بإصابة لاعبه هارفي بارنز بعد مرور 12 دقيقة من بداية المباراة ضد شيفيلد يونايتد من المتوقع أن تغيبه فترة طويلة عن الملاعب. وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل قبل مواجهة مانشستر سيتي: «أعتقد أنها إصابة أسفل إصبع القدم. أعتقد أنها إصابة قوية، أجرينا بعض الفحوصات، وننتظر رأي المتخصصين عما سنفعله، وما إذا كان يحتاج لجراحة».

وأضاف المدرب البالغ عمره 45 عاماً: «لا أعتقد أنه تعرض لعرقلة. كانت مجرد دفعة أثناء الركض، وهي إصابة غير معتادة بالمرة».

وشارك أنتوني جوردون بدلاً من بارنز أمام شيفيلد، وكان من بين 8 لاعبين مختلفين سجلوا في المباراة، وحظي اللاعب الشاب البالغ عمره 22 عاماً بإشادة هاو.

وقال هاو: «لقد حقق بداية رائعة لهذا الموسم. أكثر ما أسعدني هو مستوى لياقته البدنية. لقد أظهر بوضوح إمكاناته الفنية. لقد أسهم في الأهداف، وكان مؤثراً، وقدم تمريرة حاسمة وأحرز هدفاً… وهو أمر رائع».

وانضم جوردون إلى نيوكاسل قادماً من إيفرتون في يناير (كانون الثاني)، لكنه عانى للعب بانتظام الموسم الماضي، ودخل التشكيلة الأساسية 4 مرات فقط، قبل أن يبدأ 5 مرات خلال الموسم الحالي.

وأوضح هاو: «في بعض الأحيان تكون هناك فترة راحة. يحتاج بعض اللاعبين إلى وقت أطول من الآخرين».

وتابع: «لم يكن لدينا أدنى شك حول كفاءة أنتوني لكن أعتقد أن فترة الإعداد جعلته جيداً حقاً كما فعلت الأشهر الستة التي قضاها معنا قبل الصيف».

وحول مواجهة سيتي في المسابقة التي خسر نهائي النسخة الماضية منها أمام مانشستر يونايتد، قال هاو: «إنها مسابقة مهمة بالنسبة لنا. سنعطيها كل الاهتمام. سنحاول أن نتقدم بقدر الإمكان لأننا نحاول المنافسة على كل الألقاب».

ومن جهته، سيستغل الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسابقة كأس الرابطة للدفع بلاعبيه الذين لا يحظون بفرص لعب مستمرة بالدوري. ومع اقتراب سيتي من خوض مباريات كبيرة، بجانب دوري أبطال أوروبا، يستعد غوارديولا لإجراء تغييرات عدة في مواجهة نيوكاسل وعلق: «المباراة مهمة لكن (مواجهة) ولفرهامبتون ولايبزيغ وآرسنال أكثر أهمية». وسيدفع غوارديولا بكالفن فيليبس للمرة الأولى منذ البداية هذا الموسم أمام نيوكاسل. وانضم لاعب وسط إنجلترا إلى سيتي العام الماضي، لكنه لم يترك أي بصمة، وعانى من إصابة في الكتف، وانتقده غوارديولا بعد العودة بوزن زائد من كأس العالم. وشارك اللاعب البالغ عمره 27 عاماً من مقاعد البدلاء في الفوز 2 – صفر على نوتنغهام فورست بعد طرد رودري يوم السبت، ويريد غوارديولا اتباع سياسة المداورة في تشكيلته للتغلب على جدول المباريات المزدحم، وعلق قائلاً: «نعم. (فيليبس) سيلعب منذ البداية. الشوط الثاني (أمام فورست) كان دفاعياً أكثر قليلاً… وقدم 3 أو 4 خيارات مذهلة ساعدتنا على الفوز». ومن المتوقع أيضاً مشاركة ماتيو كوفاتشيتش وجاك غريليش بعد تعافيهما من الإصابة.

وغاب كوفاتشيتش عن آخر 3 مباريات لسيتي بسبب الإصابة، بينما شارك غريليش قرب النهاية في مباراة السبت بعد عودته من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.

وقال المدرب: «جاك تحسن كثيراً وماتيو أيضاً. لا أعلم عدد الدقائق منذ البداية أو الشوط الثاني لكنهم سيلعبون».

وتبرز قمة تشيلسي المتراجع أداءً ونتائج في الدوري أمام ضيفه المتألق برايتون ثالث «البرميرليغ».

ويحتل رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو المركز الرابع عشر بفوز واحد وتعادلين و3 هزائم آخرها على أرضهم أمام أستون فيلا 0 – 1، علماً أنهم لم يحققوا الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة في أسوأ بداية له منذ عام 1978.

بوكيتينو مدرب تشيلسي تحت ضغط النتائج السيئة (رويترز)

ولم يسجل فريق المدرب الأرجنتيني، الذي كلف النادي اللندني أموالاً طائلة في تعاقدات اللاعبين، أي هدف في آخر 3 مباريات. وقال بوكيتينو: «نحن بحاجة إلى النضوج، عندما يكون معظم اللاعبين صغار السن يحتاجون للتعلم والخبرة وارتكاب الأخطاء… نشعر بخيبة أمل، لكن نريد الدعم من الجماهير والمسؤولين للتغلب على البداية السيئة».

وجاءت الهزيمة أمام أستون فيلا لتعيد التساؤل عما ما إذا كان بوكيتينو هو المدرب المناسب لتشيلسي… وهو الذي راهنت عليه الإدارة لتغيير مسار النادي بعد إنفاق نحو مليار جنيه إسترليني على تدعيم الفريق منذ مايو(أيار) 2022.

ومع تواصل الخسائر عادت المقارنة بين بوكيتينو والمدربين الآخرين لتشيلسي؛ فقد فشل الأرجنتيني في تصحيح المسيرة السلبية التي بدأت تحت قيادة المدرب السابق غراهام بوتر، واستمرت مع المدرب المؤقت فرانك لامبارد.

وبالنسبة للمدرب الألماني توماس توخيل الذي فاز تشليسي تحت قيادته بـ3 ألقاب، فقد حصد 14 نقطة في أول ست مباريات له بالدوري الممتاز، ومع العقم التهديفي الذي يلازم تشيلسي حالياً يأمل بوكيتينو (51 عاماً) في حل هذه المعضلة في أسرع وقت.

ووجد بوكيتينو بعض الدعم من مُلاك النادي الأميركين خصوصاً الرئيس التنفيذي تود بوهلي وشريكه بهداد إقبالي اللذين زارا الفريق قبل مواجهة برايتون.

وفي الموسم الماضي، تعرض بوهلي لانتقادات لدخوله غرفة تغيير الملابس بعد خسارة مُني بها تشيلسي، لكن هذه المرة رحب بوكيتينو بوجود المالكين مع الفريق وقال: «يعجبني عندما يأتي المالك (إلى غرفة تبديل الملابس). أعتقد أنه من الجيد أن يكون بيننا، إنها طريقة جيدة لإثبات دعمه للاعبين. أعتقد أنهما سيصبحان موضع ترحيب بشكل كبير… لا أرى الأمور بطريقة سيئة». وأضاف: «بالنسبة لي، من الجيد دائماً أن يشاركا معنا (الجهاز الفني) ويمكن بعدها أن يقولا مرحباً للاعبين. الفرق هو أنهما إذا حضرا من أجل إلقاء كلمة ما أو القيام بأشياء مختلفة، فربما يكون الأمر مختلفاً. إنهما يملكان النادي، ويمكنهما فعل ما يريدان».

ودعا بوكيتينو فريقه إلى تحسين الحالة المزاجية في ستامفورد بريدج من خلال عرض قوي في كأس الرابطة مضيفاً: «إنه (لقب كأس الرابطة) أحد أهدافنا في هذا الموسم. نحتاج إلى التفكير في أن هذه فرصة أتيحت لنا للفوز بلقب، إنها مسابقة مختلفة ونحن بحاجة إلى تغيير الأجواء بالملعب، وسنكون جاهزين لذلك أمام برايتون».

وأنفقت مجموعة «كليرليك كابيتال» التابعة لبوهلي أكثر من 450 مليون إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ليحطم تشيلسي الرقم القياسي في سوق الانتقالات على مستوى بريطانيا مرتين منذ يناير الماضي. بعد استضافة برايتون في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ومواجهة ديربي غرب لندن أمام مضيفه فولهام، يخوض تشيلسي مسيرة صعبة يلتقي خلالها آرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد ونيوكاسل خلاله مبارياته الثماني المقبلة في الدوري.

ويخوض ليفربول، المطارد المباشر لسيتي في الدوري، اختباراً سهلاً نسبياً أمام ليستر سيتي الهابط هذا الموسم إلى الدرجة الأولى (الثانية فعلياً)، ساعياً إلى فوزه السابع توالياً في مختلف المسابقات.

وستكون المباراة فرصة لعودة ترينت ألكسندر – أرنولد مدافع ليفربول للظهور في التشكيلة بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال الفوز 3 – صفر على أستون فيلا بداية هذا الشهر.

وقال بيب ليندرز مساعد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول: «ترينت تدرب معنا، وسنختبر إذا ما كان لائقاً للمباراة ضد ليستر، نعلم أننا سنلعب ضد فريق هبط للمستوى الثاني، لكنه ما زال يتمتع بجودة كبيرة».

وأشاد ليندرز بالمهاجم المصري محمد صلاح، الذي أصبح بهدفه خلال فوز ليفربول 3 – 1 على وستهام يوم الأحد، خامس لاعب يسجل أو يرسل تمريرة حاسمة في كل مباراة ضمن أول 6 مباريات لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وأوضح قائلاً: «إنه يحطم الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر، نحن نملك لاعباً مميزاً جداً بين أيدينا ومعلماً أيضا. إنه قائد».

ويحلّ آرسنال ضيفاً على جاره برنتفورد في مهمة في المتناول بالنظر إلى النتائج المخيبة لأصحاب الأرض الذين لم يتذوقوا طعم الانتصارات في مبارياتهم الأربع الأخيرة.

آرسنال يأمل استغلال ترنح جاره برنتفورد (ا ف ب)

وسيحاول رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا استعادة التوازن بعد التعادل المخيب أمام الجار اللندني الآخر توتنهام 2 – 2 في الدوري بعدما تقدموا مرتين.

ويلتقي أستون فيلا مع إيفرتون في مواجهة لا تخلو من أهمية. كما يلعب بورنموث مع ستوك سيتي (المستوى الثاني)، وفولهام مع نوريتش سيتي (المستوى الثاني)، ويحل وستهام يونايتد ضيفاً على لينكولن سيتي (المستوى الثالث)، وبلاكبيرن روفرز (الثانية) – كارديف سيتي (الثانية).


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مشكلتنا أننا نقع «فريسة في العرضيات»… سنحل هذا الضعف!