فودين أفضل لاعب في مانشستر سيتي لشهر فبراير

قالت مصادر صحيفة «ذا صن البريطانية» إنه من المقرر تغيير اسم دوري الدرجة الأولى الفرنسي إلى دوري ماكدونالدز الفرنسي للمحترفين، بعد أن وافق عمالقة الوجبات السريعة على صفقة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني (20 مليون يورو) سنوياً.

يُعرف الدوري باسم «دوري أوبر إيستس للمحترفين»، منذ أن حصلت خدمة توصيل الطعام على أول رعاية للقب قبل موسم 2020 – 2021. ويُعتقد أن «أوبر إيستس» دفعت في البداية 12.8 مليون جنيه إسترليني للموسم، قبل التجديد حتى نهاية حملة 2023 – 2024، مقابل 14.5 مليون جنيه إسترليني لكل حملة.

وفقاً للمنفذ الفرنسي «آر إم سي سبورت»، ستتولى شركة «ماكدونالدز» المسؤولية بعد الموافقة على أكبر صفقة رعاية تسمية للدوري الفرنسي حتى الآن بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني سنوياً.

وجاء تقديم «الدوري الفرنسي للمحترفين» لشريك التسمية في عام 2020 وسط جائحة «كورونا» المحيطة بصفقة حقوق البثّ التلفزيوني.

على عكس الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتم استئناف موسم 2019 – 2020 لكرة القدم الفرنسية بعد تعليقه في مارس (آذار) 2020.

في عام 2018، وافقت شركة «ميديا برو» على دفع مبلغ قياسي قدره 814 مليون يورو (700 مليون جنيه إسترليني) لكل موسم لبث مباريات الدوري الفرنسي.

وعندما بدأت الشركة الإسبانية لاحقاً في عدم سداد المدفوعات بعد تعرضها لصعوبات مالية، أنهى الدوري الفرنسي العقد وأعاد بيع الحقوق.

قبل تخفيض عدد فرق الدوري الفرنسي من 20 إلى 18 هذا الموسم، بثّت قناة «كانال +» اثنتين من المباريات العشر في نهاية كل أسبوع، مع تدخل «أمازون» لدفع 259 مليون يورو (220 مليون جنيه إسترليني) مقابل المباريات الثماني المتبقية.

أدى ذلك إلى اضطرار الدوري إلى بيع حقوقه التلفزيونية بخصم كبير على صفقة «ميديا برو» الأولية. وفي وقت سابق من هذا الموسم، ألغى رؤساء الدوري الفرنسي مزاداً لحزمة الحقوق بسبب عدم تلقي العروض التي كانوا يأملون فيها.

وفي يناير (كانون الثاني)، زعمت «آر إم سي سبورت» أن «دازن» برزت كمنافس رئيسي للحصول على حزمة حقوق 2024 – 2029، حيث ورد أن خدمة البث المباشر مستعدة لتقديم عرضها.

وأدت الصفقة التلفزيونية إلى قيام الدوري الفرنسي الأول بوضع مزيد من التركيز على تعظيم مصادر الإيرادات الأخرى، ما أدى في النهاية إلى صفقة التسمية مع «ماكدونالدز». وحظيت منصة «إكس» بمنشورات ساخرة من شراكة «ماكدونالدز»، حيث قال أحدهم: «لا يمكننا أن نأخذ هذا على محمل الجد»، بينما اشتكى آخر: «لقد ذهبوا إلى اسم أسوأ»، وعلق ثالث: «دوري ماكدونالدز مجنون حقاً». وأضاف آخر: «ميسي لعب في دوري ماكدونالدز».