ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («ثغرات خطيرة» في نظامنا الدفاعي ضد الهجمات السيبرانية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ضربات روسية تستهدف البنى التحتية الأوكرانية
استهدف قصف روسي ليل السبت – الأحد بنى تحتية في أوكرانيا؛ ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، وفق ما أفادت به السلطات الأوكرانية، مؤكّدة أنها أسقطت 9 صواريخ و9 مسيّرات معادية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية صباح، الأحد، إن روسيا أطلقت 16 صاروخاً و11 طائرة مسيَّرة على أوكرانيا في هجوم جوي أثناء الليل. وأوضحت القوات الجوية في بيان على تطبيق «تلغرام» أنها نجحت في إسقاط 9 طائرات مسيّرة و9 صواريخ.
وأعلن قال الحاكم المحلي في لفيف بغرب أوكرانيا ماكسيم كوزيتسكي على تطبيق «تلغرام». أن روسيا هاجمت بصواريخ «كروز» البنية التحتية الأساسية نفسها (…) التي استُهدفت سابقاً في 24 و29 مارس (آذار)، وتضرر مبنى إداري. وأضاف: «قُتل رجل نتيجة الهجوم. أتقدم بالتعازي لعائلته. رجال الإنقاذ يبحثون بين الأنقاض. من المحتمل وجود أشخاص آخرين تحتها».
ومن جهته، أكّد الجيش الروسي في بيانه اليومي، الأحد، استهداف بنى تحتية للكهرباء والغاز وأخرى مرتبطة بالصناعة العسكرية الأوكرانية، بصواريخ ومسيّرات. وقالت وزارة الدفاع إن قواتها استخدمت «أسلحة جوية بعيدة المدى عالية الدقة» وطائرات مسيّرة، و«نتيجة هذا الهجوم، تعطل عمل مؤسسات دفاعية تشارك في تصنيع وإصلاح الأسلحة والمعدات والذخيرة. كل أهداف الضربة تحققت بنجاح. الأهداف المحددة أصيبت».
وقالت شركة الكهرباء الأوكرانية (أوكرينرغو)، الأحد، إن الجيش الروسي ضرب مجدداً البنية التحتية للطاقة خلال الليل، موضحة: «استهدفوا محطات التوتر العالي (…) في المناطق الجنوبية».
وأشارت إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل طارئ في مدينة أوديسا والمناطق المحيطة بها نتيجة الأضرار.
ومن جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد: «لا يمر ليل أو نهار من دون أن يحاول الإرهاب الروسي تحطيم حياتنا. الليلة الماضية، أطلق صواريخ و(مسيّرات) من طراز (شاهد) (إيرانية الصنع) على الناس مجدداً».
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 9 صواريخ «كروز» و9 مسيّرات من طراز «شاهد» خلال الضربات الليلية.
1500 قذيفة روسية
وأفادت القوات الأوكرانية في جنوب البلاد عبر «تلغرام» أن صاروخين روسيين أصابا مؤسسة زراعية في منطقة خيرسون دون وقوع إصابات.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أصابت 1500 قذيفة مدفعية روسية 14 موقعاً في منطقة دونيتسك (شرق)؛ ما أسفر عن مقتل مدنييْن على الأقل، وإصابة 5 آخرين، وفق ما قالت الشرطة الأوكرانية، الأحد.
وقُتل شاب يبلغ 19 عاماً، وأصيب آخر في بوروفا في منطقة خاركيف، وأصيب مدنيان في مدينة خاركيف، خلال ضربات مساء السبت وليل السبت – الأحد، وفق ما أفاد به الحاكم الإقليمي على «تلغرام».
وكثّفت موسكو هجماتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، مستهدفة خصوصاً شبكة الطاقة، وهي تقول إن ذلك يأتي رداً على الهجمات التي تشّنها كييف على مناطقها الحدودية.
ومن جهته، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، الأحد، أن ما لا يقل عن 19 قذيفة مدفعية وطائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت هذه المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من دون التسبب بخسائر في الأرواح.
ونفذت روسيا، الجمعة، ضربات مكثفة استهدفت شبكة الطاقة في أوكرانيا؛ ما ألحق أضراراً بالغة بـ3 محطات للطاقة الحرارية، ودفع السلطات الأوكرانية إلى فرض تقنين طارئ للتغذية بالتيار الكهربائي في 7 مناطق.
وتدعو كييف حلفاءها الغربيين إلى تسليمها مزيداً من المساعدات العسكرية، لا سيما أنظمة الدفاع الجوي.
وأوضحت شركة «أوكرينرغو»، الأحد، أن التقنين لا يزال سارياً في مناطق خاركيف (شرق) وفي بلدة كريفي ريه، دون الإشارة إلى عدد المتضررين.
مرسوم حول التجنيد العسكري
في غضون ذلك، أظهرت وثيقة نشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين على الإنترنت، الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع مرسوماً بشأن التجنيد العسكري الروتيني في فصل الربيع، وسيجري استدعاء 150 ألف مواطن لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية. وتلزم روسيا جميع الرجال بأداء خدمة عسكرية لمدة عام أو الخضوع لتدريب عسكري معادل أثناء دراستهم الجامعية بداية من سن 18 عاماً.
وفي يوليو (تموز)، صوت مجلس النواب الروسي على رفع الحد الأقصى لسن تجنيد الرجال إلى 30 عاماً بدلاً من 27. ودخل التشريع الجديد بالفعل في حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.
والخدمة العسكرية الإلزامية مسألة حساسة منذ فترة طويلة في روسيا، إذ يبذل كثير من الرجال ما بوسعهم لتجنب تسلم أوراق التجنيد خلال فترتي الاستدعاء المحددتين في العام. ولا يسمح القانون بإرسال مجندين جدد للقتال خارج روسيا وجرى إعفاؤهم في 2022 من عملية تعبئة عسكرية محدودة جمعت على الأقل 300 ألف لديهم تدريب عسكري سابق للقتال في أوكرانيا، لكن بعض المجندين الجدد جرى إرسالهم لجبهة القتال عن طريق الخطأ. وفي سبتمبر (أيلول)، وقَّع بوتين أمراً باستدعاء 130 ألفاً في حملة الخريف، وخططت روسيا في الربيع الماضي لتجنيد 147 ألفاً.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «ثغرات خطيرة» في نظامنا الدفاعي ضد الهجمات السيبرانية
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.