ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (توقيع اتفاقيات في مجالات التحوّل الرقمي على هامش أعمال مؤتمر «ليب 24» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
رمي المانغو… رياضة برازيلية تجذب روّاد شاطئ كوباكابانا
عندما كانا بسنّ المراهقة في غابة الأمازون، استمتع الشقيقان هيلديبراندو برمي المانغو في الوقت عينه. تعيّن عليهما التقاط الفاكهة المرمية قبل ارتطامها بالأرض.
تحوّلت هذه التسلية رياضةً حقيقية تُمارَس في مناطق مختلفة من البرازيل بقواعد محدّدة، فاستُبدلت المانغو بكرات بيضاوية الشكل، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
شقّت «مانبول»، كما أُطلق على هذه اللعبة الغريبة (مانغو+بول)، طريقها إلى شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو، حيث يمارَس كثير من الرياضات الشاطئية.
على الرمال الذهبيّة الحارّة، تُشبه منطقة التنافس ملعب الكرة الطائرة الشاطئية: مستطيلٌ بعرض 5 أمتار وطول 10، تحدّه حبال زرقاء وتتوسّطه شبكة مرتفعة.
لكنّ الكرة المُستخدَمة من مادة البوليوريثان، التي تُحلّق فوق الشبكة، ليست مستديرة بل بيضاوية، بحجم المانغو، وأصغر بنحو 3 أضعاف من كرة الروغبي.
يشرح روي هيلديبراندو (44 عاماً): «في البداية، كانت لعبة بسيطة بيننا. كان شقيقي روجيريو يرمي المانغو وأنا أردّها إليه. بعد فترة، قلتُ لنفسي إنه سيكون أكثر متعة لو رمى كلانا المانغو في وقت واحد».
مع رؤية المراهقَيْن يمارسان هذه اللعبة السريعة في بيليم، الواقعة في ولاية بارا، أُعجب بها المقرّبون وبدأوا ممارستها.
قرّر روي هيلديبراندو وضع قواعد واختيار المعدّات المناسبة لممارسة رياضة أبصرت النور رسمياً عام 2004، عندما أُسّس الاتحاد البرازيلي لـ«المانبول».
القواعد بسيطة: على غرار الكرة الطائرة، تُحتَسب نقطة إذا ارتطمت الكرة على أرض الفريق الخصم، أو إذا رُميت خارج المستطيل. بحال التسجيل تزامناً في لقطة واحدة، تُعاد النقطة.
للفوز في المباراة، يتعيّن الفوز بمجموعتين من 12 نقطة. يمكن اللعب فردياً أو مزدوجاً، وصولاً إلى 3 لاعبين من كل جهة، بينما تستمر كل مواجهة بين 15 و25 دقيقة.
على شاطئ كوباكابانا يقطع بعض المارّة نزهتهم للتفرّج على المبادلات. قالت اختصاصية العلاج الطبيعي بيتي بياجي (53 عاماً): «لفت انتباهي تطلّبها كثيراً من الحركة».
لهذه الرياضة نحو 2000 متابع، مع اتحادات إقليمية في ولايات ريو دي جانيرو (جنوب – شرق)، وبارا (شمال)، وسيارا (شمال – شرق)، وفي مقاطعة برازيليا الفيدرالية (وسط – غرب)، وفق ما يؤكّد هيلديبراندو الذي جال بهذه اللعبة 11 بلداً بأوروبا، وآسيا، وأميركا الجنوبية.
لا تزال «مانبول» رياضة مغمورة في البرازيل، بلد الـ200 مليون نسمة، لكنّ المجلس البلدي في بيليم اعترف بها «مسابقة رياضية» رسمياً منذ عام 2016.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال توقيع اتفاقيات في مجالات التحوّل الرقمي على هامش أعمال مؤتمر «ليب 24»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.