ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (بعد المقاطعة… «ماكدونالدز» تعيد شراء امتياز مطاعمها في إسرائيل )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ستُعيد شركة «ماكدونالدز» شراء جميع مطاعمها الإسرائيلية بعد أن عانت المبيعات من مقاطعة العلامة التجارية بسبب دعمها الواضح لإسرائيل.
وتعرضت شركة الوجبات السريعة العملاقة لانتقادات بعد أن قدمت فروعها في إسرائيل آلاف الوجبات المجانية للجنود الإسرائيليين، وفقاً لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي).
وقالت «ماكدونالدز» إنها توصلت إلى اتفاق مع صاحب الامتياز «ألونيال» لإعادة 225 فرعاً.
وأكدت في يناير (كانون الثاني) أن الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة أثرت «بشكل ملموس» على الأعمال. أثرت الاحتجاجات واسعة النطاق على المبيعات في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا.
تدير شركة «ألونيال»، التي يقودها ويملكها الرئيس التنفيذي عمري بادان، مطاعم «ماكدونالدز» في إسرائيل منذ أكثر من 30 عاما.
تستخدم «ماكدونالدز» نظام الامتياز الذي يعني أن المشغلين الأفراد مرخصون لفتح منافذ البيع وتوظيف العمال.
وانتشرت مقاطعة «ماكدونالدز» بعد أن أصدرت الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل الكويت وماليزيا وباكستان بيانات تنأى بنفسها عن الشركة.
بعد أيام من هجمات «حماس» على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وانتقام قوات الدفاع الإسرائيلية، قال صاحب امتياز «ماكدونالدز» على وسائل التواصل الاجتماعي إنه «تبرع وما زال يتبرع بعشرات الآلاف من الوجبات لوحدات الجيش الإسرائيلي والشرطة والمستشفيات».
تم تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء العالم مع انتشار المقاطعة الشعبية إلى خارج الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى المطاعم في المنطقة، تأثرت أعمال «ماكدونالدز» في فرنسا وإندونيسيا وماليزيا أيضاً.
قالت الشركة يوم الخميس: «لا تزال (ماكدونالدز) ملتزمة تجاه السوق الإسرائيلية وبضمان تجربة إيجابية للموظفين والعملاء في المستقبل». كما شكرت «ألونيال» على بناء العلامة التجارية في البلاد.
وأفاد بادان: «نحن متحمسون لما يخبئه المستقبل».
وأوضحت الشركة الأميركية إن المطاعم والعمليات والموظفين في إسرائيل سيتم الاحتفاظ بهم «بشروط متساوية» على الرغم من عدم الكشف عن شروط البيع. في ظل شركة «ألونيال»، وظفت «ماكدونالدز» 5 آلاف شخص.
في بداية العام، ألقى كريس كيمبكزينسكي، الرئيس التنفيذي لـ«ماكدونالدز»، باللوم في رد الفعل العنيف على «المعلومات المضللة»، لكنه أكد الضرر الذي طال البيانات المالية للشركة.
وصفت «ماكدونالدز» المقاطعة بأنها «محبطة». وتعتمد الشركة على آلاف الشركات المستقلة لامتلاك وتشغيل معظم متاجرها التي يزيد عددها على 40 ألفاً حول العالم – نحو 5 في المائة منها تقع في الشرق الأوسط.
وقال كيمبكزينسكي في ذلك الوقت: «في كل دولة نعمل فيها، يتم تمثيل (ماكدونالدز) بكل فخر من قبل مالكين محليين… ما دامت هذه الحرب مستمرة… فلا نتوقع أن نرى أي تحسن كبير في الأسواق».
وتأمل الشركة أنه من خلال إعادة الأعمال الإسرائيلية «إلى الداخل»، يمكنها استعادة سمعتها في الشرق الأوسط وتحقيق أهداف مبيعاتها الرئيسية مرة أخرى.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال بعد المقاطعة… «ماكدونالدز» تعيد شراء امتياز مطاعمها في إسرائيل
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.