ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (برشلونة في اختبار صعب أمام إشبيلية العائد لسكة الانتصارات )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
سيكون برشلونة حامل اللقب أمام فرصة صدارة مؤقتة (الجمعة) عندما يستضيف إشبيلية في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني، قبيل الموقعة القوية المرتقبة السبت بين ريال مدريد ومضيفه المتصدّر المفاجئ لـ«الليغا» نادي جيرونا. ويسعى برشلونة الجمعة للعودة إلى سكة الانتصارات التي شهدت عرقلة لسلسلة النادي الكاتالوني في التعثّر أمام ريال مايوركا 2-2 الثلاثاء. ذلك أن فريق المدرب تشافي استهل موسمه بتعادل سلبي على أرض خيتافي في 13 أغسطس (آب) الماضي، ليحقق مذاك 6 انتصارات على التوالي في مختلف المسابقات، منها 5 في الدوري، قبل أن يفرمل مايوركا انطلاقته القوية. وآتى ضغط صاحب الأرض ريال مايوركا المبكر ثماره عندما استغل فيدات موريكي خطأ من مارك-أندريه تير شتيغن حارس برشلونة ليهز الشباك في الدقيقة الثامنة. وأدرك رافينيا التعادل لبرشلونة بتسديدة قوية قبل أربع دقائق من الاستراحة. لكن مايوركا استعاد التفوق بهدف أبدون براتس في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول. وتراجع صاحب الأرض بعد الاستراحة وأنقذ البديل فيرمين لوبيز برشلونة، إذ أدرك التعادل بعد تمريرة من رافينيا في الدقيقة 75.
وإذ يحتل برشلونة حالياً المركز الثالث في ترتيب الدوري مع 17 نقطة، يستضيف إشبيلية الذي استعاد توازنه الثلاثاء أيضاً منتشياً بفوز كبير على ضيفه ألميريا 5-1. وحقّق إشبيلية – الذي استهل موسمه بثلاث هزائم على التوالي في الدوري إضافة إلى خسارة مباراة الكأس السوبر الأوروبية بخلاف نهاية الموسم الماضي الذي توجه بالظفر بمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) للمرة السادسة في تاريخه – فوزه الأوّل بعد تعادلين في مختلف المسابقات أمام لنس الفرنسي 1-1 في افتتاح منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، ليعود ويسقط مجدداً في فخ التعادل أمام أوساسونا سلبا في «لا ليغا» في المرحلة السادسة.
ويحتل إشبيلية حالياً المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط، علماً بأنه يملك مباراة مؤجلة أمام أتلتيكو مدريد. وحسم إشبيلية الفوز على ألميريا منذ الشوط الأول الذي أنهاه متقدما بثلاثة أهداف حملت توقيع يوسف النصيري ودودي لوكيباكيو وخيسوس فيرنانديز سوسو في الدقائق السابعة والثامنة والـ38. وفي الشوط الثاني أحرز ايريك لاميلا وكيكي سالاس الهدفين الرابع والخامس لإشبيلية في الدقيقتين 51 و90، وتكفل لويس سواريز بتسجيل الهدف الوحيد لألميريا من ضربة جزاء في الدقيقة 72.
جيرونا الحصان الأسود
وفي حين ستبقى الأنظار شاخصة صوب كاتالونيا، فإن الضوء سيكون باتجاه نادي جيرونا الذي أخذ أندية الدوري الإسباني بغتة، واقتحم على حين غرّة صدارة ترتيب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه. هذا النادي الذي تأسس في عام 1930، بات متربعاً على عرش «الليغا» مع 19 نقطة، عقب تحقيق فوزه السادس على التوالي على فياريال 2-1 الأربعاء، وهو لم يخسر أي مباراة في سبع مراحل حتى الآن، ويتقدّم بفارق نقطة عن ريال مدريد الذي يواجهه (السبت). ويبدو أن جيرونا بات على طريق توأمه الإنجليزي مانشستر سيتي، إذ إن تصاعده التدريجي بدأ في عام 2017 منذ استحوذت مجموعة «سيتي» الإماراتية على 44.3 في المائة من أسهمه. وفي فوز جيرونا الثمين والمستحق على ملعب لاسيراميكا معقل فياريال، افتتح دانيال باريخو التسجيل لفياريال في الدقيقة 49 من ركلة جزاء، قبل أن ينتفض جيرونا سريعا، بعدما أحرز هدفين بواسطة أرتيم دوفبيك وإريك غارسيا في الدقيقتين 56 و61 على الترتيب. توقف رصيد فياريال، الذي تلقى خسارته الرابعة مقابل انتصارين وتعادل وحيد، عند 7 نقاط في المركز الرابع عشر.
وبعدما حلّ عاشراً في الموسم الماضي، في أفضل ترتيب له حينها، يسعى النادي ومدربه ميتشل، إلى الانتهاء في النصف الأعلى من الترتيب هذا الموسم. ومعروف عن النادي الكاتالوني المستجدّ أن مشجعيه يطلقون عليه لقب «توزودوس»، أي «العنيد»، بسبب مساعيه التي لا تكلّ ولا تملّ وتصميمه على الوصول إلى أهدافه وإن تأخرت، فهل يبقى جيرونا بالزخم نفسه ويسجّل مفاجأة من العيار الثقيل أمام رجال المدرّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الساعي إلى ترسيخ الاستقرار في ناديه؟
وتلقى النادي الملكي ضربة جديدة الأربعاء خلال الفوز على لاس بالماس 2-0، مع إصابة مدافعه الدولي النمساوي دافيد ألابا، ما يزيد من معاناته في خط الدفاع مع غياب البرازيلي إدير ميليتاو أيضاً. على ملعب «سانتياغو برنابيو»، فرض رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي – الذي أبقى على الإنجليزي جود بيلينغهام والألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش والبرازيلي العائد من الإصابة فينيسيوس جونيور – سيطرتهم على مجريات المباراة وخلقوا الكثير من الفرص تناوب المهاجمون وخصوصا خوسيلو وإبراهيم دياز الذي لعب أساسيا للمرة الأولى هذا الموسم، على إهدارها مع تألق لافت لحارس المرمى ألفارو فاييس.
وهدد دياز مرمى الضيوف بتسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء تصدى لها الحارس فاييس في الدقيقة السادسة. وعاد فاييس إلى التألق في أكثر من مناسبة، أبرزها عندما تصدى لتسديدة من خوسيلو عقب عرضية من الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي من الجهة اليمنى في الدقيقة 19، قبل أن يتعملق في مناسبتين أخريين أمام خوسيلو نفسه في الدقيقة 21 وانفراد لدياز في الدقيقة 25 قبل أن يرفع الحكم راية التسلل.
وبعيد آخر تصديات فاييس لخوسيلو أيضاً في الدقيقة 44، انهار صمود لاس بالماس الدفاعي عندما حوّل لوكاس فاسكيس، بديل النمساوي دافيد ألابا الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 41، عرضية من الجهة اليمنى، تسلمها دياز داخل منطقة الجزاء وروضها بين مدافعين، قبل أن يسددها قوية إلى يمين الحارس في الدقيقة 48. وفي الشوط الثاني، ضاعف أصحاب الأرض النتيجة، عندما ارتقى خوسيلو داخل منطقة الجزاء لعرضية متقنة من البرازيلي رودريغو من الجهة اليسرى، ليحوّلها رائعة برأسه إلى يسار الحارس في الدقيقة 54. وكاد رودريغو نفسه يضيف الهدف الثالث لريال مدريد في الدقيقة 73، إذ تبادل الكرة مع فاسكيز وسدد باتجاه المرمى مستغلاً تقدم الحارس، لكن المدافع جوليان أراوخو شتتها بعيداً. وفي أبرز المباريات الأخرى، يستضيف ريال سوسييداد نادي أتلتيك بلباو في صراع على المركز الرابع (السبت)، فيما يحلّ قادش ضيفاً على أتلتيكو مدريد وفالنسيا على ريال بيتيس (الأحد).
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال برشلونة في اختبار صعب أمام إشبيلية العائد لسكة الانتصارات
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.