ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (المخاوف من توسع الحرب تفرغ البلدات الحدودية في جنوب لبنان )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
تعرف على وضع مستشفيات شمال غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع… (إنفوغراف)
تقع المستشفيات في شمال قطاع غزة؛ بما فيها مستشفى «الشفاء»، منذ أيام عدة في قلب القتال الدائر بين حركة «حماس» والجيش الإسرائيلي الذي يقول إن الحركة الفلسطينية تستخدمه مركزاً لقيادتها العسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وفيما يلي نبذة عن المنشآت الصحية الرئيسية في القطاع:
1-مستشفى «الشفاء»
ليل الثلاثاء – الأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي «عملية دقيقة» داخل المستشفى.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف إن هناك 400 من مقدمي الرعاية في المبنى، بالإضافة إلى 3000 مدني لجأوا إليه للاحتماء من القصف الإسرائيلي المتواصل.
وفي تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال نائب وزير الصحة في حكومة «حماس» إن غارة إسرائيلية «دمرت بالكامل» مبنى قسم أمراض القلب.
وقال «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)» الأحد إن «البنية التحتية الأساسية»، بما في ذلك خزانات المياه ومعدات قسم الولادة ومستودع تخزين الأكسجين الطبي، تضررت منذ بداية الحرب.
وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن 3 ممرضات قتلن.
في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وبينما كانت سيارة إسعاف تغادر هذا المستشفى تعرضت لغارة جوية خلفت 15 قتيلاً. لكن إسرائيل بررت استهداف السيارة بأنها «تستخدم» من قبل «حماس».
2-مستشفى «القدس»
الأحد توقف العمل في المستشفى؛ وفق ما أكدته «جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني» التي تديره، بعدما نفد احتياطي الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
مساء الثلاثاء، أعلن «الهلال الأحمر» إخلاء المستشفى «المحاصر منذ أكثر من 10 أيام» ونشر صوراً لوصول المرضى والأطباء إلى خان يونس جنوباً.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد، الاثنين، بتبادل لإطلاق النار بين جنوده ومسلحين متمركزين عند مدخل المستشفى، مشيراً إلى أنه قتل 21 مسلحاً.
ووفقا لـ«أوتشا»، فقد لجأ منذ بداية الحرب نحو 14 ألف شخص إلى هذه المنشأة الصحية.
وسبق أن تعرض المستشفى للقصف في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في ديسمبر (كانون الأول) 2008 – يناير (كانون الثاني) 2009.
وأعيد بناء قسم الطوارئ وغيره من الأقسام بدعم مالي فرنسي.
3- «المستشفى الإندونيسي»
وأكدت حكومة «حماس» ووسائل إعلام مقتل 30 شخصاً في المستشفى جراء القصف الإسرائيلي.
وفي 28 و29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قُصف محيط المستشفى بعد أوامر إخلاء صدرت عن الجيش الإسرائيلي؛ وفقاً لـ«أوتشا».
وفي 5 نوفمبر ادعى الجيش الإسرائيلي استخدام المستشفى من قبل «حماس» مركزاً للقيادة والسيطرة تحت الأرض.
لكن حركة «حماس» نفت هذا الادعاء.
وعرض الجيش الإسرائيلي صوراً عبر الأقمار الاصطناعية تظهر قاعدة إطلاق صواريخ تابعة للحركة تقع على بعد 75 متراً من المستشفى.
4- مستشفى «الرنتيسي»
الاثنين، دخل الجيش الإسرائيلي المستشفى، وقال إنه اكتشف قبواً كان يستخدم «مركز قيادة وسيطرة لـ(حماس)» وإنه عثر فيه على أسلحة عديدة.
ويعتقد الجيش أن «حماس» استخدمت القبو لاحتجاز رهائن اقتادتهم بعد هجومها المباغت الذي شنته على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي قتله أحمد صيام، أحد قادة «حماس»، الذي قال إنه «كان يحتجز نحو 1000 من سكان غزة رهائن في مستشفى (الرنتيسي)».
وقالت إسرائيل، الاثنين، إنها أجلت المرضى إلى «مستشفى أكثر أماناً».
وقال مدير المستشفى، محمد زقوت، إن المرضى «في الشوارع بلا رعاية» بعد «الإخلاء القسري» لمستشفيي الأطفال «النصر» و«الرنتيسي».
وفي عام 2019 افتُتح قسم لأورام الأطفال في مستشفى «الرنتيسي» ويعدّ القسم الوحيد في قطاع غزة بتمويل جزئي من منظمة إنسانية أميركية.
ويشترك المستشفى في جزء من أنشطته مع مستشفى «النصر» القريب لتقديم رعاية طبية للأطفال.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال المخاوف من توسع الحرب تفرغ البلدات الحدودية في جنوب لبنان
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.