ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أستراليا ثاني المتأهلين إلى الـ16 بفوز صعب على سوريا )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ضمِنت أستراليا بلوغ دور الـ16 من «كأس آسيا» في كرة القدم، بفوزها على سوريا 1 – 0، الخميس، على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل جاكسون إيرفاين هدف أستراليا، المصنّفة 25 عالمياً، والثاني له في النهائيات (60)، لتصبح أستراليا ثاني المتأهلين بعد قطر المُضيفة.
والفوز هو الثاني لاستراليا في البطولة القارّية، بعد تغلبها على الهند 2 – 0 في الجولة الأولى، فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط، وضمِنت على الأقل احتلال المركز الثاني، في حين بقي رصيد سوريا نقطة واحدة بعد تعادلها مع أوزبكستان سلباً.
وتضمّ المجموعة أيضاً منتخبيْ أوزبكستان والهند اللذين يلتقيان لاحقاً، اليوم.
وفي الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، تلتقي سوريا مع الهند، الثلاثاء المقبل، وأستراليا التي بلغت الدور الـ16 في «مونديال 2022»، مع أوزبكستان في الوقت عينه.
وعلى الرغم من الخسارة، ما زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني، للمرة الأولى في تاريخها، بعد إخفاقها في مشاركاتها الست الأولى، وذلك في حال فوزها على الهند في الجولة الأخيرة، حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتُعزّز حظوظها.
وكاد «نسور قاسيون» يفتتحون التسجيل مبكراً من أول هجمة، لكن تسديدة بابلو صباغ، المولود في كولومبيا، اصطدمت بالعارضة على أثر تمريرة من إبراهيم هيسار (5).
واستحوذت أستراليا على الكرة بنسبة كبيرة، وشنّت معظم هجماتها على الجهة اليسرى، لكن باستثناء تردد مدافعي سوريا في تشتيت بعض الكرات، لم يشكل «سوكيروز» أي خطورة حقيقية على مرمى الحارس السوري أحمد مدنية.
وعموماً، كان الإيقاع بطيئاً جداً من المنتخبين، وكأنهما في حصة تدريبية.
واعتمدت سوريا على الهجمات المرتدّة بين الحين والآخر، فأطلق عمار رمضان كرة زاحفة استقرت في الشِّباك الخارجية (39)، وحاول صباغ بيسراه من خارج المنطقة فعلت العارضة (45).
وفي الشوط الثاني نجح المنتخب الأسترالي في افتتاح التسجيل، بعد مجهود فردي لمارتن بويل، وفشل الدفاع السوري في تشتيت الكرة مرتين داخل المنطقة، فوصلت إلى إيرفاين، لاعب سانت باولي الألماني الذي استدار على نفسه وسدَّد كرة بين ساقي الحارس السوري (60).
وقام مدرب سوريا، الأرجنتيني هكتور كوبر، بإجراء تغيير هجومي، بإشراك عمر خريبين وفهد اليوسف، بدلاً من صباغ ومحمد الأسود، وتخلّى عن حذره ونشَط هجومياً بفضل تحركات خربين الخطيرة.
وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لسوريا، بعد أن أضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات «كأس العالم» في تصفيات «مونديال 2018»، عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي فتعادلا ذهاباً 1 – 1 بقدم عمر السوما المستبعَد من هذه البطولة، قبل أن تخسر سوريا مباراة الإياب في ملبورن بعد التمديد 2 – 1.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أستراليا ثاني المتأهلين إلى الـ16 بفوز صعب على سوريا
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.