ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (ماذا خسر نيوكاسل بخروجه المبكر من مسابقات أوروبا؟ )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
ربما كان نيوكاسل يونايتد الإنجليزي سيئ الحظ بوقوعه في «مجموعة الموت» بدوري أبطال أوروبا في عودته للمسابقة بعد 20 عاما، لكنه أعطى مؤشرات حقيقية على إمكانية الصمود قبل أن يتعرض لصدمة في الجولة الأخيرة ويتذيل المجموعة.
وخلال مشواره فاز نيوكاسل 4 – 1 بملعبه على باريس سان جيرمان ثم تعادلا 1 – 1 بالعاصمة الفرنسية، وفرض التعادل من دون أهداف على ميلان في سان سيرو، لكنه دفع ثمن هزيمتين متتاليتين أمام بروسيا دورتموند قبل الضربة القاضية، أمس الأربعاء.
وبدا أن فريق المدرب إيدي هاو في طريقه للتأهل وسط جماهيره المتحمسة بملعب سانت جيمس بارك حين تقدم بهدف جولينتون الرائع، لكنه انهار بعد مرور ساعة ليستقبل هدف التعادل من كريستيان بوليسيك، ثم انتزع البديل النيجيري صمويل تشوكويزي الفوز قبل ست دقائق من النهاية بعد هجمة مرتدة.
ولم يتمكن نيوكاسل حتى من الانتقال للدوري الأوروبي بعد التراجع للمركز الأخير بخمس نقاط، مقابل 11 لدورتموند المتصدر وثماني نقاط لسان جيرمان وميلان صاحب المركز الثالث.
وليست كل تداعيات الخروج سلبية لنيوكاسل، لكنه سيعاني من خسائر كبيرة بالتأكيد.
فعلى المستوى المالي ذكر موقع (ذا أثليتيك) أن النادي سيخسر على الأقل 18.9 مليون دولار من الإيرادات، وهذا قد يؤثر على ميزانيته لانتقالات يناير (كانون الثاني).
وعلى المستوى الرياضي حرم جمهور نيوكاسل من الأمسيات الأوروبية الخالدة، لكن التأثير السلبي ربما يكون أكبر على الكرة الإنجليزية بشكل عام.
فبعد تذيل مانشستر يونايتد مجموعته أيضا تراجع الدوري الإنجليزي الممتاز للمركز الثالث في التصنيف الأوروبي بعد تأهل فريقين فقط، مانشستر سيتي وآرسنال، إلى دور 16، بينما تأهلت ثلاثة من أربعة فرق ألمانية، وكذلك من إيطاليا.
وبسبب إخفاق يونايتد ونيوكاسل ربما تفقد إنجلترا فرصة الحصول على مقعد خامس في النظام الجديد لدوري الأبطال بالموسم المقبل بمشاركة 36 فريقا بدلا من 32؛ حيث يمنح بطاقة إضافية لأفضل دولتين من حيث الأداء.
كما ستزداد الضغوط على المدرب هاو وسط تكهنات حول قرب إقالته وتعيين البرتغالي خوسيه مورينيو مدرب روما الحالي.
أما عن الإيجابيات فإن نيوكاسل سيحظى بتركيز كامل في الدوري الممتاز لتحسين مركزه السابع حاليا والتطلع لمشاركة أخرى في دوري الأبطال مع اكتساب خبرة أكبر في الموسم المقبل، وربما يكون من مصلحته تجنب ليالي الخميس المرهقة في الدوري الأوروبي.
وسيكلل موسمه بنجاح إذا توج بكأس محلية، إذ يواجه تشيلسي الأسبوع المقبل في دور الثمانية بكأس الرابطة، كما يلتقي غريمه سندرلاند في الدور الثالث بكأس الاتحاد الإنجليزي الشهر المقبل.
وصمد نيوكاسل في الفترة الماضية رغم معاناته من كثير من الإصابات، فضلا عن عدم استفادته من لاعب الوسط الإيطالي ساندرو تونالي القادم من ميلان والذي عوقب بإيقاف طويل بسبب المراهنات.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال ماذا خسر نيوكاسل بخروجه المبكر من مسابقات أوروبا؟
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.