ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (حذف شريف منير «تدوينة» بشأن انفصاله عن زوجته يُثير تكهنات )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أعلن الفنان المصري شريف منير طلاقه رسمياً من زوجته الثانية الفنانة لورا عماد، والدة ابنتيه فريدة وكاميليا، وذلك بعد زواج استمر نحو 20 عاماً، وتصدرت أخبار الفنان المصري وزوجته ترند موقع «غوغل» في مصر عقب إعلانه خبر الطلاق.
لكن أثيرت التكهنات بعد حذف منير «التدوينة» التي نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستغرام» بعد ساعات قليلة، التي جاء فيها «تم الطلاق بيني وبين السيدة لورا، كل شيء قسمة ونصيب، وأتمنى لها كل خير».
وبعد حذف التدوينة، كتب منير كلمة واحدة عبر الحساب نفسه: «هتفرج».
وتعدّ لورا عماد هي الزوجة الثانية له بعد زوجته الأولى والدة ابنيه أسما وفؤاد، التي توفيت بعد معاناة مع مرض السرطان، حسب تصريحات منير في لقاءات إعلامية.
ولم يكن خبر الطلاق الخلاف الأول في حياة الزوجين، فقد تحدثت لورا العام الماضي عبر حسابها بـ«إنستغرام» عن وجود خلافات أسرية، وخاصة مع ابنتيها اللتين ابتعدتا عنها وفضلتا الإقامة مع منير، بالرغم من تضحياتها الكبيرة، حسب قولها. لكن الخلاف سرعان ما انتهى بظهور منير مع زوجته في إحدى المناسبات قبل أشهر.
بدأت لورا عماد حياتها الفنية موديل إعلانات، وكان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم «البطل» من بطولة أحمد زكي ومصطفى قمر، بينما شاركت بعد عودتها مجدداً في حكاية «وأنسى روحي وياك» ضمن مسلسل «نصيبي وقسمتك»، بينما شهد مسلسل «إيجار قديم» وفيلم «يوم 13» أحدث ظهور فني للفنان شريف منير.
من جانبها، ترى الناقدة الفنية المصرية مها متبولي أن إعلان المشاهير أخبار حياتهم الشخصية والمهنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الأسلوب المتبع راهناً، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «تأثير مواقع التواصل الاجتماعي شمل كل الجوانب في حياة الناس، وذلك في ظل عدم وجود منصة إخبارية قوية وفعالة يلجأ لها المشاهير لإعلان تفاصيلهم اليومية».
وحسب متبولي، فإن حسابات النجوم أصبحت المصدر الرئيسي لأخبار المواقع والصحف، مؤكدة أن إعلان الفنان عن حدث ما في حياته وحذفه مجدداً أمر عادي، وليس وراءه هدف بعينه، خصوصاً أن الغرض من المنشور انتهى، وبات الخبر أمر واقع، موضحة أن هناك أسماء لا ترغب عادة في الجدال والرد على تعليقات المتابعين، وتقوم بالحذف كوسيلة لتحقيق ذلك.
وترى متبولي أنه بالرغم من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي، فإننا لا نعلم ما وراء الشاشات من انفعالات شخصية، ربما لها تأثير قوي في رد الفعل، والمحرك الرئيسي في الحذف أو القدرة على الاستمرارية.
وفي أغسطس (آب) الماضي، أثار ظهور أسما شريف منير «حليقة الرأس» عقب حضورها حفل مهرجان القاهرة للدراما، الذي أقيم في مدينة العلمين الجديدة، بالساحل الشمالي المصري، تفاعلاً واسعاً بعد تصدرها «ترند» مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وعلقت أسما على إطلالتها المثيرة للجدل قائلة: «لم أندم على ما فعلت، ولا أشجع أحداً على ذلك، لأن الموضوع شخصي بالدرجة الأولى».
وعن ردّ فعل والدها الفنان شريف منير، قالت إنه «منشغل في تصوير عمل فني، ولم يشاهدها بعد»، مشيرة إلى أنها لم تندم على ما فعلته، وأنها تشعر بالراحة والاختلاف.
ودافع منير عن ابنته، ووجّه كلامه لمنتقديها قائلاً: «لا تتوقعوا مني مهاجمة ابنتي لكسب رضاكم، فهي ابنتي التي أحبها»، وأضاف: «هذا الشكل الجديد أعجبني جداً».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال حذف شريف منير «تدوينة» بشأن انفصاله عن زوجته يُثير تكهنات
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.