ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («تترافليكس» روبوت يغير شكله حسب البيئة والاستخدامات )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
قريباً سترون نظم الذكاء الاصطناعي في معظم أدوات التدوين والكتابة؛ خصوصاً أنّ «كانفا»، و«نوشن»، و«كرافت»، و«كودا»، وغيرها من خدمات الكتابة تسارع لإضافة مزايا مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ودون أن ننسى «غوغل دوكس» التي أضافت ميزة جديدة مشابهة للتلخيص.
بين التهويل والواقع
أبعد من هذه التطبيقات الكبرى، توجد شركات ناشئة طوّرت خدمات كتابة جديدة بالكامل تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتقليل «الاحتكاك الفكري» الذي نواجهه في كلّ مرّة نبدأ الكتابة من الصفر.
ولكن البعض منها يذهب بعيداً جداً، فيعدون الناس بالقمر. فقد جمعت خدمة «جاسبر» للكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، 125 مليون دولار من أصل 1.5 مليار وردت في تقييمها. صحيحٌ أنّ الحماس للكتابة السريعة واضح، ولكنّ الشركات الناشئة التي تركّز على الذكاء الاصطناعي والسرعة والكمية يجب أن تتوقّع هجوماً لاذعاً من محبّي التفكير العميق والنوعية.
بدورها، تعِد خدمة «بوستوايز إي آي». (Postwise.ai) بتوليد أوتوماتيكي لأي تغريدة بمجرّد طباعة المستخدم للموضوع الذي يريده، ولكنّنا لسنا واثقين من أنّنا نحتاج إلى عشرة أضعاف كمية المحتوى الآلي الرديء الذي ينتشر بسرعة غير مسبوقة في عالمنا اليوم.
أدوات ذكاء صناعي تستحقّ التجربة
– «ليكس» (Lex): أداة بسيطة ومصممة للعاملين في مجال الكتابة والتأليف، أي أنّها لا تناسب المسوّقين والتقنيين ومجموعات العمل في الشركات. وبعيداً عن المفاخرة، تساعد هذه الأداة الكتّاب ببراعة.
تعتمد «ليكس» على محرّك «أوبن إيه آي». OpenAI نفسه الذي تستخدمه خدمة «كانفا دوكس»، ولكنّها تفتقر إلى المزايا البصرية. يمكنكم الاستفادة منها إذا كنتم ممن يكتبون بكثرة، ولكن من دون الحاجة إلى لائحة الخيارات الكبيرة المتوفرة في «مايكروسوفت وورد». تتوفر «ليكس» اليوم مجاناً، ولكن عبر لائحة انتظار.
لا تزال الأداة في المرحلة التجريبية الخاصة، لكنّها تضمّ مزايا رائعة:
1- مولّد عناوين لاقتراح عناوين لأي موضوع تكتبونه.
2- مجيب عن الأسئلة لتزويدكم بإجابات مختصرة عن استفسارات جدية.
3- كاتب مقاطع لتقييم ما كتبتموه وتقديم اقتراحات ذات صلة للمقطع التالي، أو نقاط مبنية على حجّتكم.
4- تساعد الأداة أيضاً في تذكيركم بمواطن النقص في كتابتكم من خلال وضع لوائح بالمواضيع والحقائق، أو المسائل التي غابت عن بالكم.
5- إحصاءات الكتابة لمراقبة الإنتاجية.
– «تشات جي بي تي»: قد لا تكون خدمة مخصصة للكتابة، ولكنّها وسيلة مساعدة لتحدّي تفكيركم بطلب تفسيرات من روبوت الذكاء الاصطناعي هذا لمسائل معقّدة. تجاوز عدد المسجّلين المليون مستخدم للمحادثة مع هذا الروبوت المميّز الذي يجيب عن أسئلتكم بلمسة بشرية مخيفة.
أفضل تصميم تطبيقي
– «كرافت. دو» (Craft.do): تتميّز هذه الأداة بأفضل تصميم تطبيقي بين أدوات الكتابة المدعومة بالذكاء الاصطناعي حتّى اليوم. كلّ ما عليكم فعله هو تحديد ما تريدونه لتزوّدكم ببعض الخيارات التي يمكنكم إضافتها مباشرة إلى أي مستند تعملون عليه. تعمل الخدمة على تطبيقات «ماك» و«ويندوز»، وحتّى على المتصفّحات وبرنامج «iOS».
يمكنكم استخدام ميزة الذكاء الاصطناعي لتلخيص أو شرح أي شيء، ووضع الخطوط العريضة، وكتابة لائحة بالسلبيات والإيجابيات، وتوليد كلمات مفتاحية وأوسمة، واقتراح عناوين، والإضافة إلى أي شيء تكتبونه، أو ترجمة نصّكم إلى الإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والإيطالية، والألمانية، والبرتغالية، والكورية واليابانية. وتذهب الأداة أبعد من هذه المزايا أيضاً؛ حيث إنها قادرة على تأليف قصائد قصيرة عصرية.
– «كوبي. إيه آي» (Copy.ai): مفيد لإنتاج المنشورات التسويقية.
خلال اختباره، طبعنا بعض الكلمات المفتاحية عن سلعة معيّنة، فنجحت الأداة في توليد نسخة تسويقية مُرضية بشكلٍ مفاجئ.
يمكنكم أيضاً استخدامها لتوليد عناوين وتوصيفات ملائمة لمنصّة «يوتيوب»، وتوصيفات مصاحبة لمنشورات «إنستغرام»، وأفكار لفيديوهات على «تيك توك»، ونصوص إعلانية لـ«فيسبوك»، وغيرها كثير من الصيغ.
– «كانفا دوكس» (Canva Docs): تشتهر هذه الأداة بميزتها «ماجيك رايت» Magic Write، بالإضافة إلى أداة أخرى تتيح لكم توليد صور بطباعة نصّ للحدثّ، وأداة للتحجيم السحري تعدّل صوركم لتناسب أي مقاسات تريدونها.
عصور الكتابة الحديثة
– عصر ما قبل الكومبيوتر… هل تتذكرون الآلات الكاتبة؟ لقد وُلدت أجهزة الكومبيوتر بعدها، ووفّرت للمستخدمين مساحات للتخزين. ثم بعد ذلك، أتاحت الإنترنت التعاون الحيّ، وها نحن الآن نتّجه إلى العصر الرابع من التعديل الرقمي للمستندات: عصر الذكاء الاصطناعي.
– عصر ما قبل الإنترنت… هنا قدّمت برامج «ووردستار»، و«وورد بيرفكت»، وغيرها من برمجيات معالجة الكلمات من عصر ما قبل الإنترنت، للمستخدمين، وسائل مساعدة لتخزين ودعم كتاباتهم رقمياً.
– عصر السحابة… قادت خدمة «غوغل دوكس» المرحلة التالية، بفضل التخزين السحابي المبتكر الذي يسمح للمستخدمين بتعديل مستنداتهم من أي جهاز والتنسيق مع الآخرين في الوقت الحقيقي.
– عصر الذكاء الاصطناعي… تعلن الأدوات المذكورة أعلاه وكثير غيرها انطلاق عهد جديد من تعديل المستندات، المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ذكاء التدوين
في العام المقبل، سيستخدم كثيرون منّا أدوات ذكاء اصطناعي ستساعدهم في الأمور التالية:
– تلخيص الملاحظات والمساعدة في تنظيم الأفكار.
– تأمين اقتراحات للعنونة بعد جولات العصف الذهني وكتابة المواضيع.
– تعديل أسلوب النص ليتيح لكم رؤية كيف يبدو إذا كُتب بطريقة غير رسمية، أو بنبرة أكثر مهنية، أو بأسلوب آخر من اختياركم.
– تقديم اقتراحات للتعديل تساعد على إنشاء وسائل تسمح لكم بالتعبير بكفاءة أكثر أو باقتضاب.
– اقتراح نصّ عندما تحتاجون إلى شعارات تسويقية لحملة إعلانية، أو قصيدة جذابة لموسم الأعياد، أو جملة تشرح فكرة.
– اقتراح أو ابتكار صور، أو جداول، أو رسوم بيانية ذات صلة ترافق نصوصكم.
– الإجابة عن أسئلة حقيقية تعفيكم من اللجوء لمحرّك «غوغل» في أثناء العمل.
* «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «تترافليكس» روبوت يغير شكله حسب البيئة والاستخدامات
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.