السعودية لن تألو جهداً في تقديم المساعي لحل أزمات لبنان

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (السعودية لن تألو جهداً في تقديم المساعي لحل أزمات لبنان )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

إسرائيل تقصف غزة… وتنتظر إعلان مصير 3 رهائن

قصفت القوات الإسرائيلية أهدافاً في جنوب وشمال ووسط قطاع غزة اليوم (الاثنين)، قبل إعلان متوقع من حركة «حماس» عن مصير 3 رهائن إسرائيليين لديها ظهروا في مقطع مصور مطلع الأسبوع.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن 12 فلسطينياً قتلوا وأصيب آخرون في ضربة جوية شنتها إسرائيل الليلة الماضية، على منزل في مدينة غزة بشمال القطاع، بينما تصاعدت أعمدة الدخان فوق مدينة خان يونس التي قصفتها الدبابات الإسرائيلية في جنوب غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي «حماس» والقوات الإسرائيلية في خان يونس، كما وردت أنباء عن قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مخيمي البريج والمغازي للاجئين في وسط غزة.

وفي مخيم النصيرات للاجئين، عرضت الصحافية دعاء الباز لقطات عما كان في السابق الشارع الذي تعيش فيه. وقالت وهي تقف أمام أكوام من الأنقاض: «الحي بأكمله تم تدميره، لم يتبقَّ منزل واحد لم يتم تدميره».

وأضافت بصوت مرتعش: «قتلوا كل أحلامنا هنا. هذا منزلي حيث تربيت وكبرت وأمضيت كل أيام طفولتي».

وقال سكان إن الاتصالات في أنحاء قطاع غزة الساحلي الضيق لا تزال مقطوعة لليوم الرابع على التوالي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قتل مسلحين فلسطينيين اثنين في غارة جوية على مركبة كانت تنقل أسلحة في جنوب خان يونس، كما أغار على مركز قيادة لـ«حماس» في المدينة وهاجم مستودعين للأسلحة.

والرهائن الثلاثة من ضمن 240 آخرين احتجزتهم «حماس» في هجومها المباغت عبر الحدود على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وصرح مسؤولو الصحة بأن 132 شخصاً قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يوحي للفلسطينيين أن إسرائيل لم تخفف من شدة هجومها إلا قليلاً، رغم إعلانها التحول إلى مرحلة جديدة أكثر استهدافاً.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيقوم بعمليات أكثر استهدافاً ضد قادة «حماس» ومواقعها في الجنوب بعد هجوم أولي شامل ركز على إخلاء الطرف الشمالي من القطاع المكتظ بالسكان.

ولا يزال يعيش نحو مليوني نازح في خيام وغيرها من أماكن الإقامة المؤقتة في ظل القتال الدائر بالجنوب، وتعرض القطاع لخطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب النقص المزمن في الغذاء والدواء والوقود.

وجددت وكالات تابعة للأمم المتحدة اليوم (الاثنين)، مناشدتها بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «نحتاج إلى توصيل آمن من دون عوائق للمساعدات وإلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، من أجل منع وقوع مزيد من القتلى والمعاناة»، مضيفاً أن الجوع سيلحق مزيداً من الضرر بالمرضى ويجعل الوضع البشع بالفعل كارثياً.

الرهائن

بثت «حماس» مقطعاً مصوراً أمس (الأحد)، يظهر 3 إسرائيليين تحتجزهم في غزة، وحثت الحكومة الإسرائيلية على وقف هجومها الجوي والبري والتفاوض بشأن إطلاق سراحهم.

وانتهى المقطع المسجل غير المؤرخ، الذي تظهر فيه فتاة تدعى نوعا أرجماني (26 عاماً)، ويوسي شرعابي (53 عاماً) وتايس فيرسكي (38 عاماً) بتعليق: «غداً (الاثنين) سنخبركم بمصيرهم».

ومن بين نحو 240 شخصاً احتجزتهم «حماس» في هجوم عبر الحدود، أُطلق سراح نحو نصفهم في هدنة تم التوصل إليها في نوفمبر (تشرين الثاني). وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة، وإن 25 منهم ماتوا في الأسر.

ودعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي في تصريحات أدلى بها أمس (الأحد) في مصر، إلى الاستئناف الفوري لمحادثات السلام الإسرائيلية – الفلسطينية، بما يشمل «صياغة جدول زمني محدد وخريطة طريق لتنفيذ (حل الدولتين)».

ولم تجرِ محادثات سلام منذ انهيار الجولة الأخيرة منها بسبب مطالب غير قابلة للتسوية من الجانبين في عام 2014. ولا تحظى السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب بشعبية كبيرة بين الفلسطينيين وأعضاء حركة «حماس» المنافسة لها والتي تحكم غزة منذ عام 2007، وتعهدت بتدمير إسرائيل.

أشخاص يحملون ملصقات تصور الرهائن الإسرائيليين في غزة خلال حدث «100 يوم 100 صوت» ويطالبون بإطلاق سراحهم في باريس (رويترز)

ويتجاهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار، ويقول إن إسرائيل ستمضي قدماً حتى تحقق النصر الكامل على «حماس» وتستعيد الرهائن المتبقين.

وقال وانغ، الذي يقوم بجولة في المنطقة، الأسبوع الماضي، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ أجرى «اتصالات موسعة» مع قادة السعودية وإيران. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن كبير الدبلوماسيين الصينيين أجرى أيضاً محادثات مع الأمين العام للجامعة العربية، وعبر عن قلقه مما يحدث في البحر الأحمر.




موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال السعودية لن تألو جهداً في تقديم المساعي لحل أزمات لبنان


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.