اشتباك «دخاني» بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (اشتباك «دخاني» بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

بغداد وباريس تضعان خططاً لتفكيك أهداف «داعش» الخفيّة في العراق

بعد يومين من تأكيدات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن العراق لم يعد بحاجة إلى وجود قتالي أجنبي، وأن «داعش» لم تعد تهديداً للبلاد، وضعت القوات الأمنية العراقية بالتنسيق مع التحالف الدولي خطة لتدمير وتفكيك أهداف خفية لتنظيم «داعش» الإرهابي، في المناطق الساخنة شرق محافظة صلاح الدين.

وقال مصدر أمني إن «أجهزة الأمن العراقية والقوات الفرنسية الموجودة في إقليم كردستان ضمن التحالف الدولي، أطلقت خطة تقصٍ وبحث شاملة باستخدام الطائرات المسيرة والرصد الجوي لكشف مخابئ وأوكار (داعش) في التلال والكهوف في المناطق الممتدة بين قاطع (العيث) شرق صلاح الدين وحدود محافظة كركوك».

وأوضح المصدر أن «خطة التحري أطلقت بناء على وجود مخابئ خفية لـ(داعش) في مناطق شرق صلاح الدين، بعد حادثة الإنزال الفرنسي على أحد الأهداف، التي خلفت ضحايا وجرحى من القوات الفرنسية وقوات مكافحة الإرهاب».

إلى ذلك، قال القيادي في «الحشد الشعبي» في محافظة صلاح الدين محمد الجنابي، في تصريح صحافي، إن «قواطع شرق صلاح الدين لم تشهد أي تحركات ملموسة لمفارز وعناصر (داعش)، ما يؤكد اختفاءها بأوكار خفية هرباً من الضربات الجوية والعمليات المباغتة». وأضاف أن «عمليات الرصد والتمشيط مستمرة وقواطع شرق صلاح الدين لم تشهد نشاطاً داعشياً أو عمليات خطف منذ أشهر عدة، وجميعها تحت سيطرة (الحشد) بالتنسيق مع عمليات صلاح الدين».

وبالرغم من إعلان العراق في عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الانتصار على تنظيم «داعش» عسكرياً أواخر عام 2017، لكن وطبقاً للوقائع، فإن التنظيم لا يزال ينشط في العديد من المناطق الجبلية والصحراوية الوعرة شمال وشمال غرب العراق.

وطبقاً للخبراء العسكريين والأمنيين في العراق، فإن خريطة تحرك تنظيم «داعش» تتمحور في مناطق شرق صلاح الدين التي تعد إحدى البؤر الساخنة بسبب امتدادها الجغرافي الشاسع، فضلاً عن انفتاحها على مناطق صحراوية تمتد بين محافظة نينوى شمال والأنبار غرباً، فضلاً عن ارتباطها بعدة محافظات تمثل بعض مناطقها بؤراً ساخنة هي الأخرى لـ«داعش» مثل كركوك وديالى.

«داعش لا يشكل تهديداً»

كان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد في مقابلة له مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن تنظيم «داعش»، «لم يعد سوى مجاميع مطارَدة في الصحراء أو الكهوف، ولا تشكل تهديداً للعراق، والواقع الجديد يقوم على أساس التعاون في مجالات محددة مع التحالف الدولي».

وأضاف: «لا نحتاج اليوم لقوات قتالية من أميركا أو من دول التحالف».

كما أكد السوداني الذي تلقى دعوة لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا العام، أنه «لا يمكن أن تبقى العلاقة بين العراق والولايات المتحدة محصورة في الجانب الأمني فقط».

وفي وقت تواصل أجهزة الأمن العراقي مطاردة التنظيم في مناطق مختلفة من البلاد، فإن السلطات التركية ألقت الجمعة القبض على 5 أشخاص يحملون الجنسية العراقية بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش» في ولاية باليكسير غرب البلاد.

وذكرت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، أن النيابة العامة في باليكسير أصدرت مذكرة توقيف بحق 6 عراقيين للاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش».

وأضافت أن فرق مكافحة الإرهاب في مديرية أمن باليكسير نفذت عمليات مداهمة متزامنة على عدة عناوين، للقبض على المشتبه بهم، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن توقيف 5 منهم، وضبطت بحوزتهم مواد رقمية. وأوضحت أن أحد المعتقلين «ب.أ» كان مسؤولاً سابقاً عما يسمى قوات شرطة «داعش» في بعض مناطق العراق، وأن المعتقل «ه.أ» تلقى تدريباً حول القنابل داخل التنظيم في العراق.

وفي محافظة الأنبار، أكد مصدر أمني أن 3 من عناصر «داعش» قتلوا في كمين غرب المحافظة، من بينهم قيادي بارز في التنظيم. وطبقاً لمصدر أمني، فإن «المستهدفين متورطون بعملية اختطاف 2 من رعاة الأغنام، ومن ثم قتلهما بطريقة مروعة»، مبيناً أن «الإرهابيين تسللوا من المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا باتجاه صحراء الرطبة، حيث يوجد في تلك المناطق رعاة أغنام يمارسون عملهم المعتاد منذ أعوام بعلم القوات الأمنية».

وأوضح أن «القوات الأمنية شددت من إجراءاتها الأمنية على كل السيطرات الأمنية، وشرعت بعملية دهم وتفتيش استهدفت مناطق مختلفة من صحراء الرطبة لتعقب عناصر التنظيم الإجرامي».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال اشتباك «دخاني» بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي


اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.