ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (إقرار أوكراني بتحضير هجمات على محطة زابوروجيا النووية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أثار رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، جدلاً واسعاً الاثنين، بعد الإقرار بأن وحداته نفذت 3 محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيا النووية. واستغلت موسكو التصريحات لتجديد اتهاماتها لكييف بتنفيذ «استفزازات» كادت تؤدي إلى «كارثة نووية».
ونقلت منصة «إسبريسو» الإخبارية الأوكرانية عن بودانوف قوله إن القوات الخاصة الأوكرانية قامت بـ3 محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيا النووية بهدف إعادة السيطرة عليها وطرد القوات الروسية منها، لكنه أشار إلى أن «كل المحاولات باءت بالفشل».
ووفقاً للمسؤول الأمني، فقد تم تنفيذ المحاولة الأولى في أغسطس (آب) من العام الماضي، و«قامت القوات الخاصة التابعة لدائرة المخابرات الرئيسية بتنفيذ عملية عبور خزان كاخوفكا الذي كان في ذلك الوقت مليئاً بالماء، على متن قوارب في منطقة مدينة إنيرغودار».
ونقلت المنصة أيضاً عن قائد وحدة استطلاع يحمل اسماً حركياً هو «شامان»، أن نشاط المجموعة كان يهدف إلى إنشاء قاعدة على الشاطئ الأيسر لنهر دنيبر بهدف تسهيل الاستيلاء على مدينة إنيرغودار ومحطة زابوروجيا النووية. ونصت الخطة على نقل عشرات من أفراد دائرة المخابرات الرئيسية، على متن قوارب مدنية. وخلال العملية الأولى هبط الجنود بالقرب من مدينة إنيرغودار، لكنهم لم يتمكنوا من تعزيز مواقعهم وصدت القوات الروسية محاولة الهجوم. وأضاف «شامان»: «لم يكن لدينا أي دعم مدفعي. وبعد التمركز على الضفة اليسرى لنهر دنيبر اضطرت القوات الخاصة للتراجع تحت ضغط القوات المتفوقة».
وأفادت المعطيات بأنه بالإضافة إلى ذلك، حاولت القوات الأوكرانية مرتين تنفيذ عمليات إنزال على الضفة اليسرى لنهر دنيبر لمهاجمة المحطة النووية. وشارك في آخر هذه المحاولات عدة مئات من الأشخاص، بمن فيهم قائد الفيلق الأجنبي، فاديم بوبيك، بالإضافة إلى متطوعين نيوزيلنديين. وأثناء المحاولة الثالثة لإنزال القوات، جلبت القوات الروسية معدات ثقيلة، بما في ذلك الدبابات، إلى الشاطئ، ولهذا السبب تراجعت القوات الخاصة الأوكرانية.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اتهم كييف في وقت سابق، بالتهديد بـ«كارثة نووية» من خلال الاستمرار في قصف محطة زابوروجيا. وأفاد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين زاروا المنطقة أكثر من مرة، بأن الوضع يتطلب إنشاء منطقة آمنة حول هذه المحطة النووية.
حمام ماء بارد
والتقطت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاثنين، التسريبات الأوكرانية، ورأت فيها دليلاً على صحة الموقف الروسي الذي حذر من «استفزاز نووي». وقالت إن «اعتراف بودانوف الصريح والعلني، يأتي كحمام ماء بارد للأمم المتحدة، التي ظل ممثلوها يعلنون طوال هذه الأشهر أنهم لم يتمكنوا من تحديد اتجاه ومصدر الهجمات المتواصلة على المحطة».
وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية شددت عدة مرات على أن «نظام (الرئيس فولوديمير) زيلينسكي يستخدم محطة الطاقة النووية كسلاح نووي قذر، ويبتز الأوروبيين بذلك. وقدمت روسيا معطيات في جميع المنصات المتخصصة تثبت أن القوات الأوكرانية قصفت المحطة أكثر من مرة».
أبحاث بيولوجية
على صعيد آخر، اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة، بأنها نقلت «أبحاثاً بيولوجية ذات استخدام مزدوج إلى القارة الأفريقية». وأفاد قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، بأنه «في أعقاب تنشيط الجهود الروسية لفضح الأنشطة العسكرية البيولوجية غير القانونية للولايات المتحدة، وتدهور الوضع الوبائي في مواقع المنشآت البيولوجية في المنطقة الأوروبية، أجبرت الإدارة الأميركية على سحب الأبحاث ذات الاستخدام المزدوج إلى البلدان الأفريقية».
وأكد كيريلوف أن «الوثائق المتوفرة لدى وزارة الدفاع تؤكد أنشطة جهات تعمل بتكليف من البنتاغون في القارة الأفريقية، خصوصاً في الكونغو وسيراليون والكاميرون وأوغندا وجنوب أفريقيا».
ميدانياً، أعلن الحاكم الانفصالي الموالي لموسكو في دونيتسك دينيس بوشيلين، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، أن الجيش الروسي قام بتوسيع منطقة السيطرة في اتجاه كراسنوليمانسك. وقال خلال رسالة مصورة: «نسجل تحسينات معينة في مواقع القوات المسلحة، وتمت زيادة منطقة المراقبة من 150 إلى 300 متر على طول خط نوفوفوديانا – ماكيفكا (منطقة كراسنولمانسكي)».
وفي الوقت نفسه، لا تزال ماكيفكا، بحسب بوشيلين، تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية و«تعمل هناك وحدات معادية متقدمة». وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت صباح الاثنين، أن قواتها «دمرت معقلاً عسكرياً أوكرانياً» في هذا الجزء من الجبهة. وأفاد تقرير الوزارة بأن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت نحو 230 شخصاً في اتجاهي كوبيانسكي وكراسنولمانسكي خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جانب آخر، نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية أن وحدات من مجموعة دنيبر التابعة للقوات الروسية دمرت مركز توجيه طائرات من دون طيار أوكرانية بالقرب من خيرسون. وأفاد مصدر عسكري بأنه «خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة لهجوم ناري من قبل تشكيلات من قوات دنيبر في اتجاه خيرسون، تم تدمير مركز تحكم للطائرات من دون طيار مع جهاز هوائي في منطقة مستوطنة سادوفوي». ووفقاً للمصدر، فقد «دمر الجيش الروسي طاقم هاون أوكرانياً من عيار 120 مليمتراً مع ذخيرة ومركبة في منطقة جسر أنتونوفسكي، وفي قرية أنتونوفكا، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 5 قتلى وجُرح اثنان».
في المقابل، قالت السلطات المحلية في خيرسون إن 11 شخصاً، بينهم طفلة عمرها 9 أشهر، أصيبوا جراء القصف الروسي الأحد، على أحياء سكنية بالمدينة الواقعة جنوب أوكرانيا.
وصرّح الحاكم المحلي أولكسندر بروكودين، بأن «خيرسون شهدت ليلة رهيبة أخرى»، إذ «قصفت (القوات الروسية) المدينة ومحيطها بشكل متواصل». وأضاف: «أُصيب 11 من السكان. نُقلت امرأة، بالغة من العمر 27 عاماً، وابنتها البالغة 9 أشهر، إلى المستشفى». ونشر الحاكم على الإنترنت مقطع فيديو يظهر فيه مبنى سكني؛ نوافذه وجدرانه مدمَّرة في عدة طوابق. ومن بين الجرحى مُسعف في الصليب الأحمر، بالغ من العمر 33 عاماً، نُقل إلى المستشفى.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال إقرار أوكراني بتحضير هجمات على محطة زابوروجيا النووية
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.