ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (أشعر بالمعاناة أكثر من السعادة )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن سعادته بموسم فريقه حتى الآن إذ يتصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ويستعد لاستضافة رازن بال شبورت لايبزيغ في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد فوزه 1-صفر ذهابا، لكن الإيطالي قال إن وظيفته لا تزال تحتوي على الكثير من المعاناة.
ووفقا لوكالة «رويترز»، في حديثه إلى وسائل الإعلام الثلاثاء، تحدث المدرب (64 عاما) عن العبء الشخصي الذي يأتي مع كونه مدربا لريال مدريد وصعوبة التعامل مع التحدي الذهني الذي يواجه اللاعبين والطاقم التدريبي في مثل هذه البيئة التنافسية.
وقال أنشيلوتي: «عملي يتعلق بالمعاناة أكثر من السعادة. أنا أحب وظيفتي، وخاصة في ريال مدريد لأنه النادي المثالي في العالم للقيام بعملي، ولكن فيما يتعلق بعملي إجمالا فهو يتعلق أكثر بالمعاناة بسبب المواقف التي أديرها بشكل يومي. ليس فقط الفوز هو ما يجعلك سعيدا، ورغم الفوز هناك مجموعة من الأشخاص حولي ليسوا سعداء. يمكن أن يكون أحد اللاعبين الذي لم يشارك… وهذا له تأثير على السعادة العامة».
وأضاف: «المعاناة شيء خاص بي وحدي. يمكن مشاركة السعادة مع الآخرين، لا يمكن فعل ذلك مع المعاناة. لذلك أنا بخير بسبب مكاني والوظيفة التي أمتلكها، لكن أشعر بالمعاناة أكثر من السعادة…».
وبعد ما يزيد قليلا على شهرين من تمديد عقده مع ريال مدريد حتى عام 2026 بعد أشهر من الشكوك بشأن مستقبله، إذ استهدفه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي منصب مدرب المنتخب، يتصدر ريال مدريد بقيادة أنشيلوتي الدوري الإسباني بعد هزيمة واحدة في 27 مباراة.
وقال أنشيلوتي، الذي لم يخسر في دوري أبطال أوروبا مع استئناف سعيه للفوز باللقب رقم 15 بالبطولة، وهو رقم قياسي، «إنه سعيد بمكانة فريقه رغم إصابات اللاعبين الأساسيين مثل حارس المرمى تيبو كورتوا بالإضافة إلى المدافعين ديفيد ألابا وإيدر ميليتاو بتمزق في الرباط الصليبي». وأوضح أن «الأمر لن يكون له قيمة إذا لم يختتم فريقه الموسم بنجاح».
وأضاف مدرب ريال مدريد: «علينا أن نسعى لتحقيق حلم الفوز بهذه المسابقة (دوري أبطال أوروبا). قمنا بعمل جيد حتى الآن، ولكن لا يزال أمامنا شهران أو ثلاثة أشهر. لا يمكنني لوم فريقي في الوقت الحالي. الشيء الأهم أن لدي لاعبين جيدين للغاية. وهناك لاعبون يريدون التعلم والتحسن وأن يكونوا جزءا من هذا النادي. كل ما تقدمه من مقترحات أو تحديات، يقبلونه. إنهم يبذلون كل ما في وسعهم للقيام بعمل جيد ومساعدة الفريق».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال أشعر بالمعاناة أكثر من السعادة
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.