ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (مدرب المغرب يستدعي 27 لاعباً لـ«أمم أفريقيا»… ويستبعد حمد الله )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
غوارديولا يشيد بعقلية سيتي لتصحيح المسار… وبوكتينيو سعيد بانتفاضة تشيلسي
أشاد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بقدرة فريقه على تصحيح المسار وقلب تخلفه بهدف إلى انتصار3 – 1 على إيفرتون في أول مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز بعد العودة من السعودية متوجا بكأس العالم للأندية.
وبفضل أهداف في الشوط الثاني حملت توقيع فيل فودن والأرجنتيني خوليان ألفاريز (من ركلة جزاء) والبرتغالي برناردو سيلفا ارتقى سيتي إلى المركز الرابع بعد أن رفع رصيده إلى 37 نقطة من 18 مباراة متخلفا بفارق خمس نقاط عن المتصدر ليفربول الذي لعب 19 مباراة.
وقبل عيد الميلاد تعثر سعي سيتي للفوز بلقب الدوري الممتاز للمرة الرابعة على التوالي وتحقيق إنجاز غير مسبوق عندما خسر أمام أستون فيلا صاحب المركز الثالث وتعادل مع توتنهام هوتسبير وكريستال بالاس، لكن المدرب غوارديولا كان سعيدا بالمستوى الذهني الذي ظهر به لاعبو فريقه في ملعب جوديسون بارك معقل إيفرتون. وقال غوارديولا: «أتذكر ونحن على متن الطائرة خلال رحلة العودة من السعودية أنني سمعت اللاعبين وهم يتحدثون عن مباراة إيفرتون وهم لا يعلمون أنني كنت أنصت إليهم، قلت بسعادة: هذا هو فريقي. أحسست أنهم ما زالوا يريدون المحاولة». وأضاف: «سنخوض كثيرا من المباريات خلال الموسم الحالي والناس يقولون إننا تغيرنا. لقد خسرنا مرة واحدة في آخر 13 مرة (باستثناء كأس العالم). نحن لا نتحدث كثيرا بما يكفي عن مدى جودة مستوانا».
وأضاف: «سعداء حقا برد الفعل من جانبنا، وأثبتنا مرة أخرى مدى تميز هذه المجموعة من اللاعبين والعقلية التي نمتلكها. نحن نريد أن نكون هناك، أعلم أننا لسنا في صدارة الدوري، سيحدث كثير من الأمور… لم أر قط الدوري الإنجليزي حيث يمكن للفرق الواقعة في المراكز المنخفضة والمتوسطة في الدوري أن تهزم الجميع في كل مباراة، سيكون هناك كثير من المفاجآت والأمر هو أن نكون هنا ضمن المنافسين على القمة».
وأشاد غوارديولا بلاعبه فيل فودين البالغ من العمر 23 عاماً وقال: «ننسى أحيانا مدى صغر فيل، الموهبة موجودة، جناح، مهاجم، يلعب في العمق، يمكنه اللعب كصانع ألعاب هجومي، ومن دون خيارات من إيرلينغ هالاند، نحتاج إلى حاسة الهجوم. خلاف ذلك، ليس لدينا العديد من اللاعبين الذين لديهم الإحساس بالمرمى، ذلك هو السبب في أهمية كيف يلعب… نشعر بالسعادة له ولوجوده معنا».
وكلف الفوز على إيفرتون فريق غوارديولا خسارة جهود مدافعه جون ستونز الذي اضطر للخروج من المباراة أمام فريقه السابق بسبب الإصابة، وحول ذلك علق غوارديولا: «الوضع لا يبدو جيدا. لكننا سنرى. الإصابة في الكاحل».
ويفتقد سيتي بطل أوروبا والذي توج بلقب كأس السوبر الأوروبية هذا العام أيضا جهود صانع اللعب البلجيكي كيفن دي بروين من بداية الموسم للإصابة، بينما يغيب الهداف النرويجي المتميز إرلينغ هالاند بسبب مشكلة في القدم. وأوضح المدرب الإسباني المخضرم أن هالاند «حالته أفضل لكنه لم يشارك في أي جولة تدريبية و… نأمل أن يتمكن من العودة للتشكيلة في يناير (كانون الثاني). أما بالنسبة لكيفن فهو في الطريق للعودة قريبا، لا بد من توخي الحذر. إن لم نتعامل بحذر بالنسبة للتوقيت فمن الممكن أن تحدث إصابة جديدة».
في المقابل يشعر شون دايك مدرب إيفرتون أن ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبت لسيتي في الشوط الثاني كانت سببا في قلب الموازين وقال: «قوانين لمسة اليد باتت مهزلة… كيف يمكن احتساب ركلة جزاء واللاعب يحمي وجهه من الكرة». وكان إيفرتون متعادلا 1 – 1 مع سيتي مباشرة بعد مرور ساعة من عمر اللقاء عندما حاول لاعبه أمادو أونانا اعتراض تسديدة لاعب سيتي نيثن أكي لتصطدم الكرة بذراعه من مسافة قريبة، واحتسب الحكم جون بروكس ركلة الجزاء بعد تشاوره مع مساعده على خط التماس.
ولم يعترض حكم الفيديو المساعد على قرار حكم الساحة ليتقدم ألفاريز ويسجل هدف سيتي الثاني قبل أن يعزز برناردو سيلفا تقدم بطل أوروبا والعالم بالهدف الثالث إثر خطأ فادح من بيكفورد حارس إيفرتون.
وأصبحت قرارات لمسة اليد موضوعا لكثير من الجدال منذ الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد وتركز كثير من الخلاف في ذلك حول وضعية الذراع.
وقال دايك: «يمكن الجدال حول ركلة الجزاء طوال اليوم… هذه مهزلة لكن هكذا تسير الأمور».
وأشار دايك إلى أن ذراع لاعبه كانت في وضع طبيعي تماما ويريد حماية وجهه، وأكد: «هذا قرار غريب بالنسبة لي. لكن ربما أنا من كوكب آخر».
وأوضح دايك: «شاهدنا حامل الراية يتخذ هذا القرار وهو على بعد 18 مترا. لذا أنا لم أعد أعرف من يقرر ماذا. من يدري؟ كل المدربين يتجادلون عن ذلك. على أحدهم التقدم في مرحلة ما ويقرر أنه لا يمكن أن تكون هذه ركلة جزاء لأنه يحاول فقط اعتراض الكرة».
لكن مارك كلاتنبرغ الحكم السابق في الدوري الممتاز دافع عن الحكم بروكس، مؤكدا أنه اتخذ القرار الصائب، وقال: «لا أحد يقول إن القرار خاطئ لكننا نقول إن الطريقة التي كتب بها القانون خاطئة ومن ثم هناك حاجة لتغيير شيء ما».
وبفضل ركلة جزاء أخرى مثيرة بالدقائق الأخيرة نجح تشيلسي في الخروج فائزا بالجولة نفسها على كريستال بالاس 2 – 1.
وأثنى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لتشيلسي على عزيمة وثبات لاعبه نوني مادويكي بعدما شارك بديلا وسجل هدف الفوز من ركلة الجزاء.
وأظهر تشيلسي تحسنا في الأداء عما كان عليه خلال الأسابيع الأخيرة، واستطاع أخيرا أن يحول الاستحواذ إلى فرص واضحة. وأشار المدير الفني إلى تأثير مادويكي في تحويل الإحباط بسبب قلة لعب المباريات إلى عمل إيجابي.
وقال بوكيتينو: «لعب مادويكي بحرية. فعل ما كان بحاجة إليه في تلك اللحظة. أعجبت بهذا لأنه أظهر لي أنه كان غاضبا وحزينا لأنه لم يلعب كثيرا. أعتقد أنه فكر في كيفية إظهار إمكانية لأثق به». وأضاف: «لسنا جمعية خيرية، نحن ناد لكرة قدم. يجب أن نؤدي. نحن كي نحاول مساعدة اللاعبين على تقديم أداء جيد، في بعض الأحيان يجب أن نتسم بالقسوة، وأن نظهر الواقع. في بعض الأحيان يجب أن نضع اللاعبين أمام المرآة ونقول لهم هيا، هذا ليس اللاعب الذي سيؤدي».
وأكد: «لدينا مجموعة مذهلة من اللاعبين، ولكن عليهم أن يدركوا أن التنافس في تشيلسي لا يشبه المنافسة في أي ناد آخر. يتعلق الأمر بالفوز، وحمل الكؤوس وكتابة التاريخ، واحترام تاريخ النادي».
وأكد: «يجب أن يظهروا لي أن بإمكاني أن أثق بهم. العقلية مهمة للغاية. لا يمكنك أن تلعب بسبب مهارتك فقط. يجب أن يكون لديك الجودة ولكن إذا لم تكن لديك العقلية وأسلوب التعامل الصحيحين كل يوم، فسيكون من الصعب تقديم الأداء المناسب».
وصعد تشيلسي إلى النصف الأعلى من جدول الترتيب بحلول منتصف الموسم ليبلغ المركز العاشر، بينما ظل بالاس الذي لم يحقق أي فوز في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال ثماني مباريات، في المركز الخامس عشر.
وواصل ولفرهامبتون عروضة الجديدة بانتصار كبير على مضيه برنتفورد 4 – 1، ليرفع فريق المدرب غاري أونيل، الذي فاز بمباراتين متتاليتين وسجل أكثر من هدفين في مباراة لأول مرة هذا الموسم، رصيده إلى 25 نقطة ليتقدم إلى المركز 11، فيما تجمد رصيد برنتفورد عند 19 نقطة في المركز 15 بفارق أربع نقاط عن أقرب مراكز الهبوط.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال مدرب المغرب يستدعي 27 لاعباً لـ«أمم أفريقيا»… ويستبعد حمد الله
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.