ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لم أتخذ قراري النهائي بشأن المستقبل )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي
أكملت الهزيمة المستحقة أمام فولهام فترة عيد الميلاد الصعبة لآرسنال الذي بدا فجأة مفتقرا إلى الثقة والإبداع والقوة الهجومية. وربما كانت اللحظة الأهم في فوز مانشستر سيتي على شيفيلد تتعلق بكيفن دي بروين الذي لم يشارك في المباراة. وعندما بدأ لاعب الوسط البلجيكي إجراء عمليات الإحماء قامت جماهير سيتي بالتصفيق بقوة. الحقيقة أنه حتى من دون دي بروين الغائب منذ بداية الموسم بسبب إصابته فإن سيتي يتأخر بنقطتين فقط عن المتصدر ليفربول وفي وضع مثالي للمنافسة للفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي:
أرتيتا يجب أن يجيب عن بعض الأسئلة
دخل فولهام مباراته أمام آرسنال بعد التعرض لثلاث هزائم متتالية، لكنه قدم أداء ممتازا في هذه المباراة، في حين ظهر آرسنال بالمستوى السيئ نفسه الذي قدمه أمام وست هام. وحتى عندما شعر بوكايو ساكا وديكلان رايس، اللذان كانا من أفضل لاعبي المباراة، بالغضب والرغبة الشديدة في العودة في نتيجة اللقاء لم يسفر ذلك عن شيء إيجابي. ربما كان الوقت قد حان للنظر في سياسة «التدوير» بين اللاعبين! وتشير تقارير إلى أن آرسنال مهتم للغاية بالتعاقد مع إيفان توني من برينتفورد، ويركز الحديث حول هذا الأمر على أن توني سيكون القطعة الأخيرة المفقودة في تشكيلة المدفعجية، لكن الحقيقة أن الفريق يعاني الكثير من نقاط الضعف الأخرى. لقد حاول ميكيل أرتيتا العودة في نتيجة المباراة بأي ثمن، لذلك دفع بعدد كبير من المهاجمين وترك ديكلان رايس يقاتل بمفرده في خط الوسط ضد نجمي فولهام الرائعين جواو بالينيا وتوم كايرني، وهو ما كان بمثابة مخاطرة كبيرة جداً. لقد ظهر أرتيتا وكأنه عاجز وهو يقف بجوار خط التماس مع اقتراب نهاية المباراة، لكن الشيء الواضح هو أن فريقه يشعر بالذعر عندما يوضع تحت ضغط كبير. وزاد أرتيتا الأمر سوءا عندما أجرى تغييرات غريبة أثرت كثيرا على الشكل العام للفريق، بدلا من أن يحافظ على ثقته في اللاعبين الموجودين للعودة في نتيجة اللقاء. (فولهام 2 – 1 آرسنال).
خسارة المباراة المقبلة أمر كارثي لتن هاغ
ربما نجح مانشستر يونايتد في تجنب الأزمة عندما قلب تأخره بهدفين أمام أستون فيلا للفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لكن هذه الصحوة لم تستمر طويلا، حيث تعرض بعد ثلاثة أيام فقط للهزيمة أمام نوتنغهام فورست بهدفين مقابل هدف وحيد. وتتمثل الأخبار السيئة بالنسبة للمدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، في أن السير ديف برايلسفورد، الذي سيتولى دوراً بارزاً في مجلس إدارة كرة القدم بمجرد تصديق رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز على صفقة استحواذ السير جيم راتكليف على 25 في المائة من أسهم النادي، كان حاضراً في الملعب لمشاهدة المباراة. ونتيجة لذلك، اكتسبت رحلة مانشستر يونايتد في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي إلى ويغان، صاحب المركز الثامن عشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية، يوم الاثنين المقبل أهمية إضافية. لقد فاز مانشستر يونايتد بمواجهاته الأربع الماضية أمام ويغان بنتيجة إجمالية 14 – 0، لكن في ضوء المستوى الحالي لمانشستر يونايتد فإن تن هاغ سيكون سعيدا بتحقيق الفوز بأي نتيجة. وكانت المرة الوحيدة التي خسر فيها مانشستر يونايتد أمام ويغان – كان ذلك في عام 2012 – عندما سجل المدير الفني الحالي لويغان، شون مالوني، هدف الفوز، بينما كان جوني إيفانز، الذي يشارك الآن بشكل مفاجئ في خط دفاع مانشستر يونايتد المفكك، لاعبا أساسيا. لكن بالنسبة لتن هاغ، لا يمكن تصور الخسارة مرة أخرى. (نوتنغهام فورست 2 – 1 مانشستر يونايتد).
جاكسون قد يكون غريب الأطوار لكنه ليس صفقة فاشلة
يجب التأكيد على أن نيكولاس جاكسون لاعب جيد، رغم أنني أعلم أن هذا سوف يثير حالة من الجدل الشديد بين الجمهور. يمتلك مهاجم تشيلسي الشاب موهبة طبيعية بحاجة إلى تطوير، وقد أهدر عددا من الفرص السهلة بشكل كوميدي، وهو الأمر الذي جعل البعض يشبهونه بتيمو فيرنر. وأحرز جاكسون ثلاثة أهداف (هاتريك) أمام توتنهام، الذي كان يلعب المباراة بتسعة لاعبين، بعد أداء محبط للاعب في المباراة السابقة، لكن لا يوجد أدنى شك في أن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً يمتلك إمكانيات كبيرة. إنه يبذل مجهوداً كبيراً داخل الملعب ويخلق الكثير من المشكلات لمدافعي الفرق المنافسة، كما يجيد الربط بين خطوط الفريق، ويجيد القيام بأكثر من دور واللعب في أكثر من مركز. لقد قدم جاكسون أداءً جيداً في الجهة اليسرى خلال المباراة التي فاز فيها تشيلسي على لوتون تاون بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتسببت سرعته الفائقة في خلق كثير من المشكلات لمدافعي لوتون تاون خلال الشوط الأول، كما صنع الهدف الثاني لكول بالمر. يبقى أن نرى ما إذا كان قادراً على أن يُصبح مهاجماً من الطراز الرفيع أم لا، لكنه سجل سبعة أهداف وصنع هدفين آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انضمامه للبلوز قادما من فياريال، وهو ما يعني أنه من الخطأ وصفه بأنه صفقة فاشلة. لكن التحدي الأكبر الذي يواجهه جاكسون حالياً يتمثل في التحلي بالهدوء وتقديم مستويات ثابتة رغم كل الضغوط المحيطة به. (لوتون 2 – 3 تشيلسي).
رحلة أبوظبي ودي بروين ينعشان أمل مانشستر سيتي
ربما يتمكن مانشستر سيتي من استعادة مستواه القوي وقت الحاجة، وربما يتدرب في طقس دافئ من أجل استعادة توازنه خلال العطلة الشتوية التي ستلي مباراته التالية في الدوري، والتي ستكون في الثالث عشر من يناير (كانون الثاني). وقال المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا: «بعد مباراة نيوكاسل، سنذهب إلى أبوظبي معا مرة أخرى، إذا كان ذلك ممكناً. لقد ذهبنا إلى هناك الموسم الماضي خلال كأس العالم، وكان لذلك تأثير هائل على الطاقم الفني وعلى الجميع، والألقاب الخمسة التي حصلنا عليها تثبت ذلك. إننا نذهب إلى هناك لكي نتدرب في طقس أفضل، ولنكون معاً من أجل التدريب المتواصل لكي نكون جاهزين للجزء الثاني من الموسم. هذه هي الخطة في الوقت الحالي، لكن ربما يتغير الأمر بمرور الوقت، فأنا لا أعلم ما الذي سيحدث بالضبط». وقبل ذلك، قد تشهد مباراة الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الأحد أمام هيدرسفيلد تاون عودة النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي غاب عن الفريق بسبب تعرضه لإصابة في أوتار الركبة في الجولة الافتتاحية للموسم أمام بيرنلي. وقال غوارديولا: «إنه قريب جداً من العودة للمشاركة في المباريات». (مانشستر سيتي 2 – 0 شيفيلد يونايتد).
بوستيكوغلو سعيد بعودة بينتانكور في الوقت المناسب
افتقد توتنهام لخدمات قائمة طويلة من اللاعبين بسبب الإصابة هذا الموسم، لكن المدير الفني للسبيرز، أنغي بوستيكوغلو، تمكن من التغلب على هذا النقص من خلال إجراء تغيير مفاجئ في تشكيلة الفريق أمام بورنموث. لم يشارك رودريغو بينتانكور في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في أي مباراة منذ فبراير (شباط) الماضي، عندما أصيب بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي أمام ليستر سيتي. ورغم عودته للمشاركة بديلا في بعض المباريات خلال فصل الخريف، فإنه أصيب مجددا في الكاحل وكان من المتوقع أن يغيب عن المباريات حتى فبراير المقبل، لكن اللاعب الأوروغواياني عاد إلى التشكيلة الأساسية قبل أكثر من شهر من الموعد المحدد لعودته. وقال بوستيكوغلو، الذي كان فريقه يتأخر بفارق تسع نقاط كاملة عن جاره في شمال لندن آرسنال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنه يدخل العام الجديد وهو يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عن المدفعجية بعد الفوز على بورنموث بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد: «أعتقد أنه كان رائعاً اليوم. وبصرف النظر عن الفوز، فربما كان هذا هو الشيء الأكثر إيجابية في المباراة، حيث شارك لمدة 60 دقيقة، وبات بإمكانه مساعدتنا من الآن فصاعداً». (توتنهام 3 – 1 بورنموث).
لمسة كومباني الإنسانية تُحيي فوستر
لم تعد المشاكل المتعلقة بالصحة الذهنية والنفسية من المحرمات في كرة القدم، ويشعر المدير الفني لبيرنلي، فينسنت كومباني، بالسعادة الغامرة لرؤية لاعبه لايل فوستر يستمتع بكرة القدم مجددا بعد أن حصل المهاجم، الذي تعاقد معه بيرنلي مقابل 11 مليون جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) الماضي، على فترة راحة في وقت سابق من هذا الموسم. يبدو اللاعب الجنوب أفريقي الدولي، الذي سجل هدفاً في المباراة التي خسرها فريقه أمام أستون فيلا في حالة رائعة، ويبدو سعيداً بالدعم الكبير الذي حصل عليه من ناديه ومديره الفني بعد الخضوع لرعاية متخصصة خلال شهرين ابتعد فيهما عن الملاعب. وقال كومباني: «كنا نتعامل مع مأساة إنسانية حقاً تعرض لها هذا الفتى الجيد. أنا سعيد حقاً لرؤيته وهو يعود للاستمتاع بالمباريات ويعود للوجود داخل الملعب مع زملائه، ويبتسم بعد المباراة. أنا سعيد للغاية بذلك، ليس بصفتي مديرا فنيا فحسب، ولكن بصفتي إنسانا». (أستون فيلا 3 – 2 بيرنلي).
مايكل أوليس يعطي دفعة هائلة لكريستال بالاس
تألق مايكل أوليس بشكل لافت للأنظار وأحرز هدفين في المباراة التي فاز فيها كريستال بالاس على برينتفورد بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وعلاوة على ذلك، سدد أوليس ست تسديدات على المرمى، وأنهى سبع مراوغات ناجحة على ملعب «سيلهرست بارك»، ليقود كريستال بالاس لتحقيق أول انتصار له في آخر تسع مباريات. عاد أوليس للمشاركة في المباريات مجددا في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في أوتار الركبة، لكنه ترك بصمة كبيرة على أداء الفريق منذ ذلك الحين. سجل أوليس أربعة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة، وهي حصيلة تهديفية مثيرة للإعجاب بالنسبة للمهاجم البالغ من العمر 22 عاماً، الذي رفض الانضمام إلى تشيلسي الصيف الماضي. ومن المؤكد أن هذه المستويات الرائعة ستجذب أنظار كثير من الأندية الأخرى، خاصة إذا استمر اللاعب في تقديم الأداء نفسه. وقال المدير الفني لكريستال بالاس، روي هودجسون: «إنه يقدم مستويات ممتازة حقا منذ عودته من الإصابة. لقد أبعدته الإصابة عن الملاعب لفترة طويلة جدا، حيث غاب عن المباريات لمدة ستة أشهر تقريباً، لكن ظهر بشكل جيد للغاية منذ أول مباراة شارك فيها بعد العودة من الإصابة. لقد دفعنا إلى الأمام». (كريستال بالاس 3 – 1 برينتفورد).
كونيا قائد جديد لوولفرهامبتون
كلف ماتيوس كونيا خزينة نادي وولفرهامبتون 44 مليون جنيه إسترليني بعد انضمامه للفريق في البداية على سبيل الإعارة قبل عام، وبدأ مسيرته مع الفريق بشكل مخيب للآمال عندما سجل هدفين فقط في 20 مباراة. لقد كان جولين لوبيتيغي مُصرا على التعاقد مع اللاعب البرازيلي من أتلتيكو مدريد، لكن اللاعب فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات. وعندما استقال المدير الفني الإسباني من منصبه قبل أيام قليلة من بداية الموسم، ربما شعر كونيا بالقلق من كيفية تأقلمه مع الفريق تحت قيادة غاري أونيل، لكنه أصبح أبرز لاعب في الفريق تحت قيادة المدير الفني الجديد. ولعب كونيا دورا حاسما في النجاحات التي حققها وولفرهامبتون، منذ الجولة الافتتاحية للموسم عندما تلاعب بمدافعي مانشستر يونايتد مراراً وتكراراً وحتى مباراة إيفرتون يوم السبت الماضي والتي لعب فيها دوراً حاسماً في قيادة فريقه لتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة. لقد صنع النجم البرازيلي هدفين وسجل هدفا آخر، ليعزز مكانة وولفرهامبتون في منتصف جدول الترتيب. هناك تفاهم كبير للغاية بين اللاعب البرازيلي وهوانغ هي تشان، وهو الأمر الذي لم يتمكن لاعبو إيفرتون من التعامل معه. (وولفرهامبتون 3 – 0 إيفرتون).
ليفربول ومانشستر سيتي قد يعيدان ذكريات موسمي 2018 و2022
فجأة يبدو الأمر وكأننا سنعيش ما رأيناه خلال الفترة بين موسمي 2018 و2022 مرة أخرى، فبعد تعثر آرسنال المفاجئ في فترة أعياد الميلاد وتراجع مستوى أداء أستون فيلا في المباريات الأخيرة، بالإضافة إلى استعادة مانشستر سيتي لتوازنه بعد كأس العالم للأندية، فقد زادت احتمالات أن يقتصر السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بين مانشستر سيتي وليفربول. وعزز ليفربول مركزه في الصدارة بعد فوزه بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراته الأخيرة أمام نيوكاسل، والتي كان من المفترض أن تكون واحدة من أصعب مواجهات الريدز على ملعبه، لولا تراجع مستوى نيوكاسل بشكل واضح في الآونة الأخيرة. لقد قيل الكثير عن كون هذه المباراة الأخيرة للنجم المصري محمد صلاح قبل أن يتوجه للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، لكن الخبر السار لليفربول هو أن ديوغو جوتا وداروين نونيز يقدمان مستويات جيدة في الوقت الحالي. (ليفربول 4 – 2 نيوكاسل).
صدام قوي بين متنافسين على المقاعد الأوروبية
سيشهد الموسم الحالي معركة شرسة بين الأندية التي تسعى لحجز أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في البطولات الأوروبية. لقد أظهر فوز وست هام على آرسنال أن حقبة ديفيد مويز في أفضل حالاتها على الإطلاق – المرونة والقوة والشراسة والتنظيم. يمتلك برايتون سجلا جيدا في مواجهاته أمام وست هام – فقد كانت هزيمته الوحيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام وستهام في عام 1983 على ملعب «أبتون بارك» – لكن المواجهة هذه المرة كانت أكثر صعوبة وشراسة مما كانت عليه خلال المواسم الأخيرة، على الرغم من أن الشكوك كانت تحيط بجاهزية اثنين من أفضل لاعبي وست هام في الوقت الحالي، هما لوكاس باكيتا، الذي كان يعاني من آلام في الركبة، ومحمد قدوس، الذي يستعد للرحيل للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. ومن المؤكد أن الجميع كانوا ينتظرون مباراة وست هام وبرايتون باعتبارها مؤشرا مهما حول قدرة أي من هذين الفريقين على التأهل للمسابقات الأوروبية الموسم المقبل، لكن المباراة انتهت بالتعادل السلبي. (وستهام 0 – 0 برايتون).
*خدمة «الغارديان»
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لم أتخذ قراري النهائي بشأن المستقبل
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.