ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لماذا شارك تشارلز تشخيصه الطبي علناً بينما اختارت كيت الحفاظ على خصوصيتها؟ )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
تفاجأ البريطانيون ومحبو العائلة المالكة حول العالم بالإعلان المزدوج عن الحالة الطبية التي يعاني منها كل من الملك تشارلز وكنته كيت ميدلتون، بفارق ساعات فقط عن بعضهما بعضاً. لكن الطريقة التي تعامل بها الملك مع تشخيصه الطبي تختلف تماماً عمّا قررت كيت فعله.
أعلن المتحدثون باسم كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، في 17 يناير (كانون الثاني) أنها خضعت في السابق «لجراحة في البطن مخطط لها»، وستبقى في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوعين، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
وكشف الملك تشارلز في اليوم نفسه أنه سيدخل مؤسسة طبية (هذا الأسبوع) لتصحيح تضخم البروستاتا.
لكن يبقى السؤال: لماذا اختار الملك البالغ من العمر 75 عاماً الكشف عن تشخيصه بالكامل، بينما لم تفعل زوجة ابنه ذلك؟
وفقاً لمصدر تحدث إلى مجلة «بيبول»، «كان تشارلز أكثر انفتاحاً بشأن هذا الأمر؛ خوفاً من أن يعتقد الناس بأن وضعه أسوأ مما هو عليه بالحقيقة».
بصفته الملك، تعد صحة تشارلز ذات أهمية قصوى للنظام الملكي ومواطني المملكة المتحدة، وقد أدى قراره بمشاركة حالته الصحية مع الجمهور إلى زيادة الاهتمام بالمرض.
وفقاً لموقع الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، شهد الأسبوع الماضي زيادة بنسبة ألف في المائة في عمليات البحث عن تضخم البروستاتا.
وعندما كشفت عن تشخيصها، قالت أميرة ويلز (42 عاماً) في بيان إنها «تقدر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان».
وأضاف البيان: «تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها».
ولدى ويليام وكيت 3 أطفال؛ هم الأمير جورج (10 سنوات)، والأميرة شارلوت (8 سنوات)، والأمير لويس (5 سنوات).
وأشارت دوقة كمبريدج إلى أنها «ترغب في الاعتذار لجميع المعنيين عن حقيقة اضطرارها إلى تأجيل ارتباطاتها المقبلة».
وخلص البيان إلى أنها لن تقوم بأي ارتباطات عامة إلا بعد عيد الفصح في أثناء تعافيها.
في حين أن العائلة المالكة لم تكشف بعد عن المشكلات التي تعاني منها الأميرة بالضبط، فقد أخبر أحد المطلعين مجلة «بيبول» أنها «في حالة جيدة»، وأن المشكلة ليست سرطانية.
وأوضح مصدر منفصل هذا الأسبوع: «يبدو الأمر جدياً مع طول الوقت الذي تستغرقه للتعافي… لكنها في أيدٍ أمينة وستحظى بكثير من الرعاية والدعم في المنزل…أنا متأكد من أنها ستتعافى».
ومع ذلك، أشارت مجلة أميركية إلى أنها قد تكشف مزيداً من المعلومات حول الجراحة التي خضعت لها «في الوقت المناسب».
كما أبقت كيت عمليتها الجراحية سراً عن دائرتها الداخلية أيضاً.
ظلّ ويليام، البالغ من العمر 41 عاماً، يقدم المساعدة منذ أن دخلت زوجته المستشفى.
وقال غرانت هارولد، كبير الخدم السابق لتشارلز الأسبوع الماضي، إن عملية الأميرة سيكون لها «تأثير كبير» في العائلة المالكة.
وتابع: «يمكن القول إن كيت من أكثر أفراد العائلة المالكة تفضيلاً… الجميع يحب رؤيتها. لا شك أن غيابها سيكون بمثابة انتكاسة هنا، ومن المرجح أن يأخذ ويليام على عاتقه مهمة الحفاظ على الزخم».
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لماذا شارك تشارلز تشخيصه الطبي علناً بينما اختارت كيت الحفاظ على خصوصيتها؟
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.