لست متأكداً من عودتي ممثلاً لبلاتوهات السينما

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لست متأكداً من عودتي ممثلاً لبلاتوهات السينما )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

أكد الفنان الأميركي كريستوفر لامبرت أنه يعيش الحياة بالطريقة التي يحبها وهو ما يشجع الآخرين على فعله، مشيراً إلى أنه قرر العمل بالتمثيل وهو في عمر 12 عاماً، الأمر الذي جعله يسعى للدراسة وفهم طبيعة الأعمال الفنية عبر دراسته في الكونسرفاتوار بجانب مدرسة التمثيل، وذهابه لاختبارات اختيار الممثلين في الأعمال الفنية.

وخلال ندوة حوارية مع الممثل والمنتج والكاتب الأميركي ضمن فعاليات النسخة السادسة من مهرجان «الجونة السينمائي»، تحدث لامبرت عن بدايته في التمثيل ومشاركته في فيلم «طرزان» وعلاقته بالحيوانات التي تعلم منها ألا يكون شخصاً «متلوناً»، مشيراً إلى أن «حالة الفوضى التي كان يخلفها على المائدة أثناء تناول الطعام وتضايق والده كانت أحد أسباب حماس مخرج (طرزان) لمشاركته في العمل».

لامبرت يقول إنه يعيش الحياة بالطريقة التي يحبها (إدارة مهرجان الجونة)

تطرق لامبرت إلى ميلاده في نيويورك وطفولته التي قضاها في سويسرا وأصوله الفرنسية مما جعله يتعرض لثقافات مختلفة، الأمر الذي مكنه من التعرف على أمور كثيرة بحياته العملية، مؤكداً أنه استفاد خلال دراسته بطفولته في سويسرا من مدرسة لأخرى على مدار 6 سنوات.

ورغم حديثه عن عدم حبه لمدينة نيويورك بسبب الضوضاء الموجودة بها لكنه يعتبرها مقراً لإقامته لوجود ابنته فيها لحرصه على زيارتها باستمرار وبقاء وقت أطول معها، مشيراً إلى أن حبه للسفر وعدم رغبته في حصر نفسه بدور واحد، هما من الأمور التي منحته فرصة تقديم أدوار مختلفة على مدار مسيرته الفنية.

قناعة الممثل الأميركي أن الفنان يجب عليه أن يعيش الدور والشخصية التي يقدمها وهو أمر يجعله يدرسها من مختلف الجوانب لمنحها أفضل ما لديه، الأمر الذي يجعله يشعر اليوم بالشك ما إذا كانت لديه القدرة على العودة لبلاتوهات التصوير للعمل لمدة 15 أسبوعاً متواصلاً، لكنه توقع أن يكون قادراً على تصوير 4 أسابيع بحد أقصى.

بعد مسيرة ممتدة على مدار 4 عقود، يرى الكاتب والمنتج الأميركي أن المخرج الجيد هو الذي يكون حريصاً على العمل ويعمل على إدارته بشكل جيد ويكون لديه اهتمام بالممثل وسلامته، مستذكراً موقفاً مع مخرج فيلم، فضل عدم ذكر اسمه، لم يكن موجوداً للعمل مع الفنانين من الأساس غالبية الوقت.

تحدث لامبرت عن تفضيله عدم خوض الممثلين وصناع السينما في السياسة عند الحديث عما يحدث في غزة، معتبراً أن الفنانين يمكنهم لعب دور في الدفاع عن المجتمعات، وربما تكون لهم آراء شخصية، لكن الحكم على الأشياء بشكل قاطع أمر آخر.

الممثل الأميركي يرى أن الفنان يجب عليه أن يعيش الدور والشخصية التي يقدمها (إدارة مهرجان الجونة)

من بين الأمور الأخرى التي تحدث عنها الممثل الشهير أن الفشل لا يكون نهاية الحياة لكن يجب معرفة أسباب إخفاق الفيلم، لأن الشخص نفسه بذل المجهود ذاته لكن لم يلق استجابة من الجمهور، الأمر الذي تجب دراسته والاستفادة والتعلم منه، لأن من دون الإخفاق لن تكون هناك نجاحات.

يفسر لامبرت انتشار المسلسلات والأفلام الأميركية بصورة أكبر عن غيرها في فرنسا، بسبب الميزانيات الكبرى، وأيضاً السوق الكبيرة للأعمال المقدمة بالإنجليزية، على العكس السوق الموجودة أمام الأفلام الناطقة بالفرنسية من دون ترجمة أو دبلجة للإنجليزية.

لكن هذا الأمر في رأيه لا يعني بالضرورة تفضيل تقديم فيلم أميركي على فيلم فرنسي؛ لكونه يبحث عن الأدوار التي يحب تقديمها، وهو الأمر نفسه الذي جعله يعتذر عن عدم المشاركة بأعمال مع مخرجين مهمين كان يتمنى العمل معهم لافتقاده الشغف الذي يحمسه لتقديم الدور.


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لست متأكداً من عودتي ممثلاً لبلاتوهات السينما