لا مبرر للهجوم على السفارة الأميركية

ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع (لا مبرر للهجوم على السفارة الأميركية )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.

جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)، اعتقالاً جماعياً من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية، والركوع في الشارع، وارتداء عصابات الأعين، وتم وضعهم في مركبات عسكرية.

الظروف الدقيقة وتواريخ الاعتقالات غير واضحة، لكن تم تأكيد هويات بعض المعتقلين من قبل زملاء أو أفراد الأسر، بحسب شبكة «سي إن إن».

بعض الرجال على الأقل هم مدنيون ليس لهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة، وفقاً لمحادثة أجرتها «سي إن إن» مع أحد الأقارب، وبيان صادر عن أحد أصحاب العمل، وهي شبكة إخبارية.

وشوهد الرجال الذين جردوا من ملابسهم في الجزء الخلفي من شاحنة عسكرية، وبعد ذلك جلسوا على ركبهم وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وشوهدت الأحذية متناثرة في مكان قريب، وفقاً لصحيفة «التليغراف».
وقال موقع «والا» الإخباري إن الرجال استسلموا للواء الاحتياط 261 الإسرائيلي، مضيفًا أن «المشتبه بهم تم تجريدهم من ملابسهم لاستبعاد احتمال أنهم يحملون أسلحة».
وفي تعليقه على الصور، قال دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن جباليا والشجاعية، أحد أحياء مدينة غزة، هما «مركزا ثقل» للمسلحين.
وتابع «إنهم يختبئون تحت الأرض ويخرجون ونحن نقاتلهم..كل من بقي في تلك المناطق، يخرج من فتحات الأنفاق، وبعضهم من المباني، ونقوم بالتحقيق في من هو مرتبط بـ(حماس) ومن ليس كذلك. نعتقلهم جميعًا ونستجوبهم».

ونشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، صورة لأحد المعتقلين، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني، أمس، إن «الجيش الإسرائيلي اعتقل وأساء إلى عشرات المدنيين الفلسطينيين».

وقال البيان: «تلقى المرصد الأورومتوسطي تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّت حملات اعتقال عشوائية وتعسفية ضد النازحين، بينهم أطباء وأكاديميون وصحافيون وكبار السن».

صورة من غزة لاعتقال القوات الإسرائيلية لعشرات الرجال وإجبارهم على خلع ملابسهم (تويتر)

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب «سي إن إن» للتعليق على الصور. وقد حددت الشبكة الموقع الجغرافي لبعض الصور في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة.

وصوَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون ذكر مصدر، الصور على أنها استسلام لعناصر من «حماس». وسأل أحد الصحافيين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن الصور خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس، قائلاً: «لقد رأينا صوراً للعديد من الأسرى؛ إرهابيي (حماس) الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية».

وأجاب هاغاري أنه في قتال «(حماس) يخرج مَن بقي في المنطقة تدريجياً». وتابع: «نحن نقوم بالتحقق من لديه علاقات بـ(حماس) ومن ليس لديه علاقات… نعتقلهم جميعاً ونستجوبهم».

وقالت قناة «العربي الجديد» في بيان لها، أمس، إن أحد مراسليها وعدداً من أفراد عائلته كانوا من بين المعتقلين على خلفية الحادثة التي ظهرت في الصور.

وكتبت: «اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحافي ومدير مكتب (العربي الجديد) في غزة الزميل ضياء الكحلوت من شارع السوق في بيت لاهيا، مع مجموعة من إخوانه وأقاربه ومدنيين آخرين».

وتابعت: «تعمد الاحتلال إجبار سكان غزة على خلع ملابسهم، وتفتيشهم، وإهانتهم عند اعتقالهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما رواه لنا الأهالي هناك. وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر الجنود وهم يعتقلون العشرات من سكان غزة بطريقة إجرامية ومهينة».

الجيش الإسرائيلي يقتاد رجالاً فلسطينيين في آليات عسكرية بغزة (تايمز أوف إسرائيل)

وتحدثت «سي إن إن» مع أحد أقارب الرجال المعتقلين الآخرين، هاني المدهون، من منزله في الولايات المتحدة.

وقال المدهون: «وصلت القوات الإسرائيلية إلى الشارع ودعت جميع الرجال للخروج، فامتثلوا».

وأشار المدهون إلى أنه على اتصال بشقيقته الموجودة في غزة. وأكد أنه تعرف على ابن عمه عبود في إحدى الصور وشاهد شقيقه محمود في مقطع فيديو. وقال إن محمود صاحب متجر وعبود «لا يشارك في أي أنشطة؛ فهو يساعد والده في البناء».


موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال لا مبرر للهجوم على السفارة الأميركية