ننقل لكم في موقع كتاكيت موضوع («فلس» و«ستريك» إلى نهائيات الجيل القادم… وحضور عربي أول لـ«شلباية» )
نتمنى لكم الفائدة ونشكر المصدر الأصلي على النشر.
«الدوري السعودي»: الأهلي لمواصلة انتصاراته… والرائد في مهمة الشباب
يتطلع فريق الأهلي إلى مواصلة انتصاراته واستغلال اقترابه من قمة الترتيب في الدوري السعودي للمحترفين حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق ضمك في افتتاح مباريات الجولة الثالثة عشرة اليوم الخميس، وذلك قبل فترة التوقف الثالثة هذا الموسم.
وتتوقف منافسات الدوري السعودي للمرة الثالثة بعد نهاية منافسات هذه الجولة، التي ستستمر حتى 24 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إذ يخوض الأخضر السعودي مواجهتين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.
وكسب الأهلي مباراته أمام الرياض بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية، وبات على بُعد سبع نقاط من المتصدر «الهلال»، وتساوى نقطياً مع التعاون الذي يحتل المركز الثالث وتجمعه مباراة قوية هذا الأسبوع مع صاحب الصدارة.
رغم الإخفاقات المتتابعة للأهلي وخروجه المبكر من بطولة كأس الملك، فإن تعثر المنافسين له في الجولة الماضية من الدوري ساهم بتقدم الأهلي في لائحة الترتيب، وستكون مواجهة ضمك حافزاً له للتقدم بصورة أكثر إذا ما نجح في تحقيق النقاط الثلاث.
يحاول الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي إجادة توليفة فريقه الذي بات يعاني على الصعيد الهجومي رغم امتلاكه العديد من الأسماء ذات المهارات الفردية العالية، لكن المدرب قرر في الجولة الماضية الاحتفاظ بالبرازيلي روبرتو فيرمينيو على مقاعد البدلاء وأشرك فراس البريكان الذي وضع بصمته في الهدف الأول.
لم تبدُ هذه الخطوة أنها مستمرة من المدرب، الذي أوضح أنه فضل إراحة القائد فيرمينيو لوجود إصابة طفيفة تعرض لها في المباراة التي سبقت مواجهة الرياض، لكن نجم ليفربول السابق يعاني من صيام طويل عن التهديف بعد انطلاقته بثلاثية في الجولة الأولى أمام الحزم.
أما فريق ضمك وصاحب الضيافة لفريق الأهلي، فيتطلع أن يواصل نتائجه الإيجابية إذ حقق ثلاثة انتصارات في آخر خمس مباريات وتعادل وحيد مقابل خسارة أمام النصر، وتجاوز ضمك البدايات السلبية وتمكن من التقدم نحو المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة.
ويدرك الفريق الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا صعوبة المهمة أمام الأهلي، إلا أن الفريق يمكنه الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة في ظل المشاكل الدفاعية التي باتت مستمرة في الجانب الأهلاوي. وفي بريدة، يسعى فريق الشباب لمواصلة حالته المعنوية الجيدة ونتائجه الإيجابية حينما يحل ضيفاً على فريق الرائد الذي يخوض مباراته الأولى في ملعب غريمه التقليدي «التعاون» بمدينة بريدة لوجود أعمال صيانة في ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.
خرج الشباب بانتصار ثمين أمام الاتحاد في الجولة الماضية رغم أنه خاض قبلها 120 دقيقة في مواجهة الفتح ببطولة كأس الملك، لكن الليث العاصمي، الذي يتولى قيادته الكرواتي إيغور بيسكان أظهر إمكانات عالية بأن الفريق بات ينهض مجدداً نحو المنافسة بعد بدايته السلبية التي أبعدته عن فرق المقدمة.
تقدم الشباب نحو المركز العاشر في لائحة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة ويتطلع لمواصلة انطلاقته والاقتراب أكثر من فرق المقدمة، خاصة وأن الرائد لا يبدو منافساً ثقيلاً فنياً، بل ويعاني من مشاكل متعددة أسهمت بتراجعه نحو المركز الأخير في لائحة الترتيب.
يحاول الرائد الذي يملك 6 نقاط وقف النزيف النقطي، الذي بات يعاني منه والحالة الفنية الصعبة التي قد تسهم في الإطاحة بالفريق نحو دوري الدرجة الأولى إذا استمر في تلقي الهزائم جولة بعد أخرى. وعلى ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، يستضيف صاحب الأرض نظيره فريق الفتح في مواجهة عنوانها التعويض من الطرفين بعد خسارتهما في الجولة الماضية.
يسعى فريق الفتح للنهوض مجدداً بعد وداعه المبكر لبطولة كأس الملك رغم أنه كان أحد المرشحين للوصول لنقطة أبعد من دور الستة عشر الذي شهد مغادرته البطولة الأغلى محلياً، ثم خسارته أمام الهلال الجولة الماضية.
تجمد رصيد الفتح عند 23 نقطة وتراجع نحو المركز الخامس لكن لم يبتعد كثيراً، إذ يتطلع لاستعادة نغمة الفوز من أجل التقدم في لائحة الترتيب على أمل تعثر منافسيه في هذه الجولة.
أما الرياض، الذي سقط في جولتين تباعاً بخسارته أمام الطائي ثم الأهلي الجولة الماضية، فيحاول الخروج بنتيجة إيجابية رغم صعوبة المهمة أمام الفريق الذي يملك الكثير من الحلول الهجومية.
يملك الرياض حالياً 11 نقطة في المركز الرابع عشر بلائحة الترتيب، وسيكون مهدداً للتراجع أكثر في حال تعثره مجدداً.
وعلى ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، يستضيف فريق الخليج نظيره الطائي في مهمة تنافسية صعبة بين الفريقين، خاصة وأنهما يتقاربان نقطياً وحتى على صعيد المركز، إذ يحضر الطائي بالمركز الثالث عشر بفارق نقطتين عن الخليج، الذي يحضر في المركز الخامس عشر.
يدخل صاحب الأرض (الخليج) المباراة وسط مستويات مميزة قدمها في مبارياته الأخيرة لكنه لم يظفر بنتائج إيجابية، إذ تعادل مع التعاون والرائد وخسر من الهلال والنصر ونجح في خطف بطاقة التأهل نحو دور ربع نهائي كأس الملك بعد فوزه على ضمك.
أما الطائي الذي تجنب الخسارة في آخر مواجهتين بعد فوزه على الرياض ثم تعادل أمام الفيحاء بنتيجة 3-3 في مباراة كان قريباً معها من الخروج بنتيجة إيجابية.
موقع كتاكيت موقع منوع ننقل به أخبار ومعلومات مفيدة للمستخدم العربي. والمصدر الأصلي هو المعني بكل ما ورد في مقال «فلس» و«ستريك» إلى نهائيات الجيل القادم… وحضور عربي أول لـ«شلباية»
اكتشاف المزيد من موقع كتاكيت
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.